الباحث القرآني

* الإعراب: (ليس) فعل ماض ناقص جامد (اللام) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للناقص (من الأمر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من شيء- نعت تقدّم على المنعوت- (شيء) اسم ليس مؤخّر مرفوع (أو) حرف عطف بمعنى إلى (يتوب) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد أو، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يتوب) ، (أو) عاطفة (يعذّب) مضارع منصوب معطوف على (يتوب) ، و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (ظالمون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. والمصدر المؤوّل (أن يتوب ... ) في محلّ رفع معطوف على شيء والتقدير: ليس شيء من أجلهم منك أو توبة عليهم من الله. جملة: «ليس لك من الأمر شيء» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يتوب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المقدّر (أن) . وجملة: «يعذّبهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوب. وجملة: «إنّهم ظالمون» لا محلّ لها تعليليّة. * الفوائد: 1- قوله تعالى: «أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ» منصوب بأن مضمرة جوازا بعد «أو» وقد اختصت «أن» من بين نواصب الفعل المضارع بأنها تنصب ظاهرة ومضمرة ونصبها مضمرة على وجهين «جائز وواجب» فأما الجائز فهو في ست مواضع أو بعد ستة أحرف، الأول لام كى وهي لام التعليل، والثاني لام العاقبة التي يكون ما بعدها علة لما قبلها، وتسمى لام الصيرورة ولام النتيجة، والثالث والرابع والخامس والسادس هي «الواو والفاء وثمّ وأو العاطفات» وشرط نصبه بعدهن بأن مضمرة: إذا لزم عطفه على اسم محض أي جامد غير مشتق. وأما كونها مضمرة وجوبا فهو بعد خمسة أحرف: الأول: لام الجحود وسماها بعضهم لام النفي. والثاني فاء السببية. والثالث واو المعية. والرابع: حتى الجارة التي بمعنى إلى أو لام التعليل. الخامس أو التي يصح في موضعها «إلى أو إلّا» كقول الشاعر: لاستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلا لصابر. وكان بودّي أن استشهد لكل موضع من مواضع الجواز والوجوب لولا أن ذلك قد يخرجنا عن القصد والاعتدال فيما نحن بصدده.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب