* الإعراب:
(قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إن) حرف شرط جازم (كان) فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، و (التاء) للتأنيث (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم [[أو متعلّق ب (خالصة) وهو الخبر.]] ، (الدار) اسم كانت مرفوع على حذف مضاف أي نعيم الدار (الآخرة) نعت ل (الدار) مرفوع مثله، (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (خالصة) ، أو بمحذوف خبر كان (الله) لفظ الجلالة مضاف اليه (خالصة) حال منصوبة من الدار (من دون) جارّ ومجرور متعلّق ب (خالصة) ، (الناس) مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب الشرط (تمنّوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الموت) مفعول به منصوب (إن كنتم صادقين) مثل إن كنتم مؤمنين [[في الآية (91) من هذه السورة.]] .
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانت لكم الدار» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تمنّوا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «كنتم صادقين» لا محلّ لها استئنافيّة.. وهي قيد للشرط الأول، وجوابها محذوف دل عليه الجواب الأول.
* الصرف:
(خالصة) ، إمّا مصدر خلص جاء على وزن فاعلة كالعافية، وإمّا اسم فاعل لحقته تاء التأنيث.
(تمنّوا) ، فيه إعلال بالحذف، حذف حرف العلّة- لام الكلمة- لمجيئه ساكنا قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه تفعّوا بفتح العين.
* البلاغة:
في قوله تعالى فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ خروج الأمر عن معناه الأصلي الى معنى التعجيز لأن ذلك ليس من سماتهم ولا من ظواهرهم المألوفة وتمني الموت من شأن المقربين الأبرار لأن من أيقن بالشهادة اشتاق إليها.
{"ayah":"قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ"}