الباحث القرآني

* الإعراب: (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف متعلّق ب (ألقاه) ، متضمّن معنى الشرط (أن) حرف زائد (جاء) فعل ماض (البشير) فاعل مرفوع (ألقاه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو أي البشير (على وجهه) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقاه) .. و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ارتدّ) مثل جاء، والفاعل هو أي يعقوب (بصيرا) حال منصوبة [[في الآية السابقة (94) .]] ، (قال) مثل جاء (الهمزة) للاستفهام (لم) حرف نفي وجزم (أقل) مضارع مجزوم، والفاعل أنا (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أقل) ، (إنّي) كالسابق [[في الآية السابقة (94) .]] (أعلم من الله ما لا تعلمون) مرّ إعرابها [[في الآية (86) من هذه السورة.]] . جملة: «جاء البشير ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «ألقاه ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «ارتدّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقاه. وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «لم أقل ... » في محلّ نصب مقول القول للقول الأول. وجملة: «إنّي أعلم ... » في محلّ نصب مقول القول للقول الثاني. وجملة: «أعلم ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «لا تعلمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ. * الفوائد: - فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ: للنحاة في «أن» هذه آراء متغايرة، وبعضها متناقضة والنفس ترتاح للأخذ برأي القائلين بأنها زائدة. ولها لدى النحاة عدة أحوال: أ- تكون ناصبة: تنصب الفعل المضارع، وهي مصدرية تؤوّل مع ما بعدها بمصدر يأخذ محله من الإعراب. ب- وتأتي مخففة من «أنّ» فتقع بعد أفعال الظن أو اليقين. ج- وتأتي مفسرة، وهي التي تأتي بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو «فأوحينا إليه أن اصنع الفلك» . ء- وقد تكون زائدة، تفيد معنى التوكيد، كما وردت في هذه الآية. وقد ذهب إلى هذا الرأي ابن هشام والصلاح الصفدي وغيرهما كثير.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب