الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَ ٱلۡبَشِیرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٩٦﴾ - قراءات
٣٨٢٤٠- قال سفيان بن عيينة: وكان ابن مسعود يقرأ: (وجَآءَ البَشِيرُ مِن بَيْنِ يدَيِ العَيْرِ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٣/٢٨٠.]]. (٨/٣٢٩)
﴿فَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَ ٱلۡبَشِیرُ﴾ - تفسير
٣٨٢٤١- قال عبد الله بن مسعود: جاء البشير بين يدي العير[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٦، وتفسير البغوي ٤/٢٧٦.]]. (ز)
٣٨٢٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فلما أن جاء البشير﴾، قال: البشير: البريد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٣-٣٤٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩.]]. (٨/٣٢٨)
٣٨٢٤٣- قال عبد الله بن عباس: حمله يهوذا، وخرج حافيًا حاسِرًا يعدو، ومعه سبعة أرغفة، لم يستوفِ أكلَها حتى أتى أباه، وكانت المسافة ثمانين فرسخًا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٦، وتفسير البغوي ٤/٢٧٦.]]. (ز)
٣٨٢٤٤- قال عبد الله بن عباس: البشير مالِك بن ذُعْرٍ، مِن أهل مدين[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٦.]]. (ز)
٣٨٢٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلما أن جاء البشير﴾، قال: البشير يهوذا بن يعقوب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٢٩)
٣٨٢٤٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿فلما أن جاء البشير﴾، قال: البريد هو يهوذا بن يعقوب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ ٨/٣٢٩ بلفظ: البريد.]]. (ز)
٣٨٢٤٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فقال يهوذا: أنا ذهبتُ بالقميص إلى يعقوب وهو مُتَلَطِّخ بالدماء، وقلت: إنّ يوسف قد أكله الذئب. وأنا اليوم أذهبُ بالقميص، وأُخْبِرُه أنّ يوسف حَيٌّ، فأُفْرِحه كما أحْزَنتُه. فهو كان البشير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٦.]]. (٨/١٩٩)
٣٨٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه﴾، فلما أتاه البشير، وهو الذي ذهب بالقميص الأول الذي كان عليه الدم، وألقى القميص على وجه يعقوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٠.]]. (ز)
٣٨٢٤٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿فلما أن جاء البشير﴾، قال: يهوذا بن يعقوب كان البشير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٤.]]. (ز)
٣٨٢٥٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿فلما أن جاء البشير﴾ ألقى القميص على وجهه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٦.]]. (ز)
٣٨٢٥١- قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر-: البشير هو يهوذا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩.]]. (٨/٣٢٩)
﴿أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٩٦﴾ - تفسير
٣٨٢٥٢- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: رجع إليه بصرُه بعد العمى، والقوة بعد الضعف، والشباب بعد الهرم، والسرور بعد الحزن[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٦.]]. (ز)
٣٨٢٥٣- عن قتادة بن دعامة، قال: إنّ يعقوب ﵇ لَقِي ملكَ الموت، فقال: هل قبضتَ نفسَ يوسف فيمن قبضتَ؟ قال: لا. فعند ذلك قال: ﴿ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٣٠)
٣٨٢٥٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿فلما أن جاء البشير﴾ وهو يهوذا، ألقى القميص على وجهه، ﴿فارتد بصيرًا﴾. قال يعقوب لبنيه: ﴿ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون﴾؟![[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٦.]]. (٨/١٩٩)
٣٨٢٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ... ألقى القميصَ على وجه يعقوب، ﴿فارتد﴾ يعني: فرجع ﴿بصيرا﴾ بعد البياض، ﴿قال﴾ يعقوب: يا بني، ﴿ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون﴾؟! وذلك أنّ يعقوب قال لهم: ﴿إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون﴾ مِن تحقيق رؤيا يوسف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٠.]]٣٤٥٨. (ز)
﴿أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرࣰاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٩٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٢٥٦- عن الحسن البصري -من طريق هشام بن حسّان- قال: لَمّا أن جاء البشير إلى يعقوب فألقى عليه القميص قال: على أي دِين خلَفت يوسف؟ قال: على الإسلام. قال: الآن تَمَّت النِّعمة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩.]]. (٨/٣٣٠)
٣٨٢٥٧- عن الحسن البصري، قال: لَمّا جاء البشير إلى يعقوب ﵇ قال: ما وجدتُّ عندنا شيئًا، وما اختبزنا منذ سبعة أيام، ولكن هوَّن الله عليكَ سكرةَ الموت[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٢٩)
٣٨٢٥٨- عن لقمان الحنفي -من طريق جعفر بن سليمان- قال: بَلَغَنا: أنّ يعقوب ﵇ لَمّا أتاه البشير قال له: ما أدري ما أُثِيبُك اليوم، ولكن هوَّن اللهُ عليك سكرة الموت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (٨/٣٢٩)
٣٨٢٥٩- عن عمر بن يونس اليمامي، قال: بلغني: أنّ يعقوب كان أحبَّ أهل الأرض إلى مَلَك الموت، وأنّ مَلَك الموت استأذن ربَّه في أن يأتي يعقوب، فأذن له، فجاءه، فقال له يعقوب: يا مَلَك الموت، أسألك بالذي خلقك، هل قبضتَ نفس يوسف في مَن قبضتَ مِن النفوس؟ قال: لا. قال له مَلَك الموت: يا يعقوب، ألا أُعَلِّمُك كلمات، لا تسأل الله شيئًا إلا أعطاك؟ قال: بلى. قال: قل: يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا، ولا يُحصيه غيرك. فدعا بها يعقوبُ في تلك الليلة، فلم يطلع الفجر حتى طُرِح القميصُ على وجهه فارْتَدَّ بصيرًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٧٨ عن أبي عبد الله السلمي قال: سمعت يحيى بن سليم عمن ذكره.]]. (٨/٣٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.