ثم قال: ﴿كَلَّا﴾ [[في (أ): (تطيعه).]] أي ليس الأمر على ما عليه أبو جهل. ﴿لَا تُطِعْهُ﴾ في ترك الصلاة.
﴿وَاسْجُدْ﴾ قال مقاتل: وصل لله واقترب إليه بالطاعة [[لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد معزوًا إلى الجمهور في: "زاد المسير" 8/ 281.]].
وقال عطاء: اقترب إلي، فإن العبد أقرب مَا يكون من الله إذا هو سجد [[لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمعناه من طريقه إلى أبي هريرة في: "صحيح مسلم" 1/ 350، ح: 215 كتاب الصلاة: باب 42، والحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -ﷺ- قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".]].
ونحو هذا قال مجاهد [["تفسير عبد الرزاق" 2/ 385، و"بحر العلوم" 3/ 495، و"المحرر الوجيز" 5/ 503، و"الدر المنثور" 8/ 566. وعزاه إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، و"تفسير سفيان بن عيينة" المحايري ص 347.]].
وقال أبو إسحاق: أي تقرب إلى ربك بطاعته [["معاني القرآن وإعرابه" 5/ 346 بنصه.]]
{"ayah":"كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب ۩"}