الباحث القرآني

قوله: ﴿وَمَا جَعَلْنَاهُمْ﴾ يعني الرسل ﴿جَسَدًا﴾ قال أبو إسحاق: جسد هو واحد ينبئ [[في (ت): (يثني)، وهو خطأ.]] عن جماعة، أي: وما جعلناهم ذوي أجساد [["معاني القرآن وإعرابه" للزجاج 3/ 385.]]. وعند الفراء أنه بمنزلة المصدر؛ لأنه يقال شيء مجسد، فهو [[في (د)، (ع): (وهو).]] مشتق من فعل فلذلك لم يجمع [[انظر: "معاني القرآن" للفراء 2/ 199، والطبري 17/ 5.]]. وقوله تعالى: ﴿لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ﴾ [قال ابن عباس: يريد: إلا يأكلون [[في (د)، (ع): (يأكلوا).]] الطعام] [[ساقط من (أ).]] [[أخرج ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" 5/ 617، عن ابن عباس أنه قال: لم نجلهم جسدًا ليس يأكلون الطعام، إنّما جعلناهم جسدًا يأكلون الطعام.]]. ونحو هذا قال الزجاج. قال [[(قال): ساقطة من (ع).]]: وذلك أنهم قالوا: {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ} [الفرقان: 7] فأُعلموا أن الرسل أجمعين يأكلون الطعام [["معاني القرآن وإعرابه" للزجاج 3/ 385.]]. وروى أبو عمر [[في (ت): (أبو عمرو)، وهو خطأ.]] عن أبوي العباس [[في (د)، (ع): (أبو العباس)، هما ثعلب والمبرد).]] أنهما قالا: العرب [[في (د)، (ع): (زيادة (إن) قبل قوله: (العرب).]] إذا جاءت بجحدين [[في (د)، (ع): (يجحدون)، وهو خطأ.]] في كلام: كان الكلام إثباتًا وإخبارا. قالا: ومعنى الآية: إنما جعلناهم جسدا ليأكلوا [[في (أ): (ليأكلون)، وهو خطأ.]] الطعام. قالا: ومثله من الكلام ما سمعت منك ولا أقبل منك [وإنما سمعت منك لأقبل] [[ساقط من (د)، (ع).]] [[ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" 5/ 341 عن المبرد وثعلب إلى قوله: "الطعام".]]. وقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ﴾ يعني: أنهم يموتون كسائر البشر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب