الباحث القرآني
﴿وَمَا جَعَلۡنَـٰهُمۡ جَسَدࣰا لَّا یَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ﴾ - تفسير
٤٨٧٤٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام﴾، يقول: لم نجعلهم جسدًا ليس يأكلون الطعام، إنما جعلناهم جسدًا يأكلون الطعام[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٢)
٤٨٧٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري- في قوله: ﴿وما جعلناهم جسدا﴾، قال: ليس فيهم الرُّوح[[تفسير الثوري ص١٩٩، وأخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٠ من طريق الأعمش.]]. (ز)
٤٨٧٤٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام﴾، قال: لم أجعلهم جسدًا ليس فيها أرواح لا يأكلون الطعام، ولكنا جعلناهم جسدًا فيها أرواح يأكلون الطعام[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩.]]. (ز)
٤٨٧٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام﴾، يقول: ما جعلناهم جسدًا إلا ليأكلوا الطعام[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩.]]. (ز)
٤٨٧٥١- قال مقاتل بن سليمان: نزل في قولهم: ﴿أهذا الذي بعث الله رسولا﴾ يأكل ويشرب، ويترك الملائكة فلا يرسلهم، فقال سبحانه: ﴿وما جعلناهم جسدا﴾ يعني: الأنبياء ﵈، والجسد الذي ليس فيه روح، كقوله سبحانه: ﴿عِجْلًا جَسَدًا﴾ [الأعراف:١٤٨]، ﴿لا يأكلون الطعام﴾ ولا يشربون، ولكن جعلناهم جسدًا فيها أرواح، يأكلون الطعام، ويذوقون الموت، وذلك قوله سبحانه: ﴿وما كانوا خالدين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١.]]٤٣٣٠. (ز)
٤٨٧٥٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما جعلناهم جسدا﴾ يعني: النبيين ﴿لا يأكلون الطعام﴾ أي: ولكنا جعلناهم جسدًا يأكلون الطعام. وقد قال المشركون: قال: ﴿مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق﴾ [الفرقان:٧][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٠.]]. (ز)
﴿وَمَا كَانُوا۟ خَـٰلِدِینَ ٨﴾ - تفسير
٤٨٧٥٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما كانوا خالدين﴾، قال: لا بُدَّ لهم مِن الموت؛ أن يموتوا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٠، وابن جرير ١٦/٢٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٢)
٤٨٧٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كانوا خالدين﴾ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.