الباحث القرآني
قال تعالى: ﴿فالِقُ الإصْباحِ وجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا والشَّمْسَ والقَمَرَ حُسْبانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ وهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنا الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: ٩٦ ـ ٩٧].
التوسعةُ في استقبالِ القبلةِ:
تقدَّمَ عندَ قولِهِ تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنّاسِ والحَجِّ﴾ [البقرة: ١٨٩] الكلامُ على الحِكْمةِ مِن الحسابِ بالأَهِلَّةِ، وفي قولِهِ تعالى: ﴿فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥] الكلامُ على التوسعةِ في استِقبالِ القِبْلةِ بدَلالةِ الشمسِ، لا بضَبْطِ النجومِ، لأنّ دلالةَ الشمسِ أوسَعُ وأيسَرُ، ودلالةَ النجمِ أضيَقُ وأشَقُّ، وإنْ كان النجمُ أدَقَّ وأضبَطَ، لأنّ المقصودَ في معرفةِ جِهَةِ القِبْلةِ التوسعةُ، ولهذا لا يُشترَطُ التصويبُ على القِبْلةِ لِمَن كان بعيدًا عنها، وإنّما الواجبُ الصلاةُ إلى جِهَتِها، ولكنْ مَن كان في المسجدِ يَرى البيتَ، فلا يَجْزِيهِ إلاَّ التصويبُ، وفي «الصحيحَيْنِ»، مِن حديثِ ابنِ عبّاسٍ، لمّا خرَجَ النبيُّ ﷺ مِن الكَعْبةِ، ركَعَ ركعتَيْنِ في قُبُلِ الكعبةِ، وقال: (هَذِهِ القِبْلَةُ) [[أخرجه البخاري (٣٩٨)، ومسلم (١٣٣٠).]]، وفي البخاريِّ، مِن حديثِ ابنِ عمرَ: أنّه صلّى في وجهِ الكَعْبةِ ركعتَيْنِ[[أخرجه البخاري (٣٩٧).]].
استقبالُ البعيد للقبلةِ:
ومَن كان في مكَّةَ فيُصلِّي جهةَ المسجدِ، كما فعَل النبيُّ ﷺ لمّا صلّى بالبَطْحاءِ، وفيه أنّه استقبَلَ جهةَ المسجدِ.
وأمّا مَن كان مِن غيرِ أهلِ مكَّةَ، فيَستقبلُ جِهتَها ولو لم يُصِبْها، لأنّ اللهَ أمَرَ بالصلاةِ ناحيتَها، كما في قولِهِ تعالى: ﴿وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: ١٤٤]، وفي ذلك قولُهُ ﷺ: (ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ قِبْلَةٌ)، رواهُ التِّرمذيُّ، مِن حديثِ المَقبُريِّ، عن أبي هريرةَ[[أخرجه الترمذي (٣٤٤).]]، ورواهُ الدارقطنيُّ، مِن حديثِ نافعٍ، عن ابنِ عمرَ[[أخرجه الدارقطني (١ /٢٧٠).]]، والحديثُ أعَلَّهُ غيرُ واحدٍ مِن الحُفّاظِ كأبي زُرْعةَ، فقال: «هذا وهمٌ، والحديثُ موقوفٌ»[[«علل الحديث» لابن أبي حاتم (٢ /٤٧٣).]]، والأشبَهُ وقفُه على عمرَ، فقد رواهُ عبيدُ اللهِ بنُ عمرَ، وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ، ونافعُ بنُ أبي نُعَيْمٍ، وموسى بنُ عُقْبةَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ، عن عمرَ، موقوفًا.
ورواهُ مالكٌ، عن نافعٍ، عن عمرَ، كما في «المُوَطَّأِ»[[أخرجه مالك في «الموطأ» (عبد الباقي) (١ /١٩٦).]].
ويدُلُّ على أنّ المرادَ بقِبْلةِ المدينةِ جهةُ الجنوبِ بسَعَتِها، وتنتهي بالتصويبِ إلى الجهتَيْنِ الشرقِ والغربِ ـ: ما ثبَتَ في «الصحيحَيْنِ»، مِن حديثِ أبي أيُّوبَ، قال ﷺ: (لا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ ولا تَسْتَدْبِرُوها بِبَوْلٍ ولا غائِطٍ، ولَكِنْ شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا) [[أخرجه مسلم (٢٦٤).]]، فجعَل النبيُّ ﷺ جهةَ الجنوبِ بالمدينةِ باتِّساعِها معظَّمةً، فلا تُستقبَلُ بالبولِ والغائطِ، لأجلِ القِبْلةِ.
وقد جاء أنّ ما بينَ المشرِقِ والمغرِبِ قِبْلةٌ: عن عمرَ وعليٍّ وابنِ عمرَ وابنِ عبّاسٍ وسعيدِ بنِ جُبَيْرٍ وغيرِهم.
الانتفاعُ مِن الشمسِ والقمر للحسابِ وغيرِهِ:
وقد بيَّنَ اللهُ تعالى أنّه جعَل القمرَ وقدَّرَهُ مَنازلَ لمعرِفةِ الحسابِ به، ومعرفةِ الشهورِ والأعوامِ، والناسُ يَنتفِعونَ مِن الشمسِ في عملِهم أكثَرَ مِن انتفاعِهم مِن القمرِ، ويَنتفِعونَ مِن القمرِ في حسابِهِمْ أكثَرَ مِن انتفاعِهم مِن الشمسِ، فإنّ الإنسانَ يَعرِفُ بالشمسِ اليومَ والليلةَ، ودخولَ النهارِ ودخولَ الليلِ، وبالقمرِ يَعرِفُ حسابَ الشهورِ والأعوامِ، وبها تكونُ عقودُ البيعِ وعهودُ الحربِ والسلمِ وعِدَدُ الطلاقِ والوفاةِ وغيرُ ذلك، وبه تُعرَفُ مواسمُ العبادةِ، كرمضانَ والحجِّ، والشمسُ أنفَعُ في العملِ، لأنّ العملَ يتعلَّقُ بالحالِ، وأعظَمُ أعمالِ الحالِ الدينيَّةِ الصلاةُ، فتُعرَفُ بالشمسِ لا بالقمرِ، وأعظَمُ أعمالِ الدُّنيا: كَسْبُ العيشِ والضَّرْبُ في الأرضِ، وذلك يكونُ بالشمسِ، وأمّا القمرُ فللآجالِ البعيدةِ، دينيَّةً، كالحجِّ ورمضانَ، ودنيويَّةً، كآجالِ البيوعِ وغيرِه، وما بينَهما مِن عِدَدِ الطلاقِ والوفاةِ ونحوِها.
والناسُ في يومِهم يحتاجونَ إلى نُورِ الشمسِ، وفي الشهورِ والأعوامِ يحتاجونَ إلى مَنازلِ القمرِ، ولذا قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً والقَمَرَ نُورًا وقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والحِسابَ﴾ [يونس: ٥]، وقال: ﴿وجَعَلْنا اللَّيْلَ والنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِن رَبِّكُمْ ولِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والحِسابَ﴾ [الإسراء: ١٢]، وقال: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾ [يس: ٣٩].
الحكمةُ مِن النجومِ:
وذكَرَ اللهُ النجومَ للاهتداءِ بها في سَيْرِ البَرِّ والبحرِ، كما في قولِهِ تعالى: ﴿جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ﴾، وظاهرُ ذلك: أنّ النجومَ لم تُجعَلْ لمعرِفةِ مواقيتِ الصلاةِ، ولا جهةِ القِبْلةِ، فأمّا مواقيتُ الصلاةِ، فتُعرَفُ كلُّها بالشمسِ، ودَلالةُ الشمسِ عليها ظاهِرةٌ إلاَّ صلاةَ العشاءِ، فدَلالتُها عليها باطنةٌ، فبمغيبِ الشمسِ تَظهَرُ النجومُ، فإنْ بعُدَتِ اشتَبَكَتْ، فدخَلَ وقتُ العِشاءِ، وإنِ اقترَبَتْ مِن المشرِقِ، بدأَتِ النجومُ بالإدبارِ والخَفاءِ، فانتهى وقتُ العِشاءِ ودخَلَ الفجرُ، وهذا في حقيقتِهِ الباطنةِ مِن دلالةِ الشمسِ، وفي حقيقتِهِ الظاهرةِ مِن دَلالةِ النجومِ، كما في «المسنَدِ»، و«السُّننِ»، مِن حديثِ أبي أيُّوبَ، قال ﷺ: (لا تَزالُ أُمَّتِي عَلى الفِطْرَةِ، ما لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ حَتّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ) [[أخرجه أحمد (٥ /٤١٧)، وأبو داود (٤١٨)، وابن ماجه (٦٨٩).]]، وبإدبارِ النجومِ يَنتهي وقتُ العِشاءِ ويَطلُعُ الفجرُ، كما قال تعالى: ﴿ومِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وإدْبارَ النُّجُومِ ﴾ [الطور: ٤٩]، وصلاةُ الليلِ وقتٌ لصلاةِ العِشاءِ على الأرجحِ، وقد كان وقتُ قيامِ النبيِّ ﷺ وأصحابِهِ يَبدأُ بعدَ العِشاءِ ويَنتهي بالفجرِ، وقد قال غيرُ واحدٍ مِن السلفِ: إنّ المرادَ بقولِهِ: ﴿وإدْبارَ النُّجُومِ ﴾ هو دخولُ الفجرِ، والمرادَ بالتسبيحِ الصلاةُ، وهي الركعتانِ قبلَ الصبحِ، كما قاله عليٌّ وابنُ عبّاسٍ، والشعبيُّ والنخَعيُّ وقتادةُ[[ينظر: «تفسير الطبري» (٢١ /٦٠٨ ـ ٦٠٩)، و«تفسير القرطبي» (١٩ /٤٦٢).]].
الاهتداءُ بالشمس إلى القبلةِ:
وأمّا جِهةُ القِبْلةِ، فيُهتدى بها بمعرِفةِ مَطلِعِ الشمسِ ومَغرِبِها وما بينَ ذلك مِن جهاتٍ، فالمقصودُ مِن ذلك التوسِعةُ، وأمّا الاهتِداءُ بالنجومِ، فهو تضييقٌ مع كونِه أدَقَّ إلاَّ أنّه أشَقُّ، والتيسيرُ في أمرِ القِبْلةِ مقصودٌ، ولذا جعَلَ اللهُ الاهتداءَ بالنجومِ لمعرِفةِ مسالكِ السائِرِينَ في البَرِّ والبحرِ، لا معرفةِ تصويبِ القِبْلةِ.
وأمّا ما رواهُ المُعافى بنُ عِمْرانَ، عن عمرَ بنِ الخطّابِ، أنّه قال: «تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ ما تَعْرِفُونَ بِهِ القِبْلَةَ والطَّرِيقَ، ثُمَّ أمْسِكُوا»[[أخرجه المعافى بن عمران في «الزهد» (ص٢٦٥).]]، فقد رواهُ المُعافى، عن مِسعرٍ، عن أبي عونٍ الثَّقَفيِّ، عن عمرَ، ولم يَسمَعْهُ مِن عمرَ، وقد نقَل الأَثْرَمُ، عن أحمدَ، أنّه قِيلَ له: قِبْلةُ أهلِ بغدادَ على الجَدْيِ؟ فجعَل يُنكِرُ أمرَ الجَدْيِ، فقال: أيْشٍ الجَدْيُ؟ ولكنْ على حديثِ عمرَ: «ما بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ قِبْلَةٌ»[[«فتح الباري» لابن رجب (٣ /٦٥).]].
الاستدلالُ بالنجوم على القبلةِ:
وأمّا ما يَرِدُ في كلامِ بعضِ الأئمَّةِ السالِفينَ مِن الاستدلالِ بالنجمِ على القِبْلةِ، فإنّهم يُريدونَ بذلك معرِفةَ الجهةِ لا التصويبِ، لأنّ السائرَ في الليلِ يَتِيهُ عن معرفةِ الجهاتِ الأربعِ، فلا يَعرِفُ المشرِقَ مِن المغرِبِ، فهو يجعلُ النجومَ بمقامِ الشمسِ التي تُبيِّنُ له الجهاتِ، فإنِ اهتَدى بالنجمِ إلى معرفةِ الجهاتِ، عرَفَ القِبْلةَ مِن الجهاتِ بعدَ ذلك، وجعَل القِبْلةَ بينَ جهتَيْنِ منها، فالنجمُ يُهتدى به إلى معرفةِ الجهةِ التي يَفقِدُها لظلامِ الليلِ بفِقْدانِ الشمسِ، وليس للسائرِ الذي يَعرِفُ الجهاتِ أنْ يتكلَّفَ بالنجمِ ليصوِّبَ إلى القِبْلةِ، لأنّه يُخالِفُ المقصودَ مِن التيسيرِ والسَّعَةِ، وذلك شبيهٌ بالاهتِداءِ بالحسابِ لمعرفةِ دخولِ الشهرِ وانصرامِه، فإنّ الشارعَ علَّقَ الأمرَ بالرُّؤْيةِ مع كونِ الحسابِ دقيقًا، لأنّ الرؤيةَ مقصودةٌ ليُسْرِها، فعُلِّقَ الحُكْمُ بها.
وقد كانتِ العربُ تَعرِفُ الجهاتِ في الليلِ بالنجومِ والرِّياحِ، ومَناراتِ الأرضِ مِن جبالٍ وسهولٍ، ولكنَّ النجومَ أوسَعُ لكلِّ أحدٍ في بَرِّه وبَحْرِه، وما يُروى عن ابنِ عبّاسٍ، عن النبيِّ ﷺ، أنّه قال: (الجَدْيُ عَلَيْهِ قِبْلَتُكُمْ، وبِهِ تَهْتَدُونَ فِي بَرِّكُمْ وبَحْرِكُمْ، إنَّهُ لا يَزُولُ) [[أخرجه الديلمي في «الفردوس بمأثور الخطاب» (٢ /١٢٤).]]، فلا أصلَ له.
{"ayahs_start":96,"ayahs":["فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّیۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ","وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُوا۟ بِهَا فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ"],"ayah":"فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّیۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَ ٰلِكَ تَقۡدِیرُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق