الباحث القرآني
(p-٥٣٦)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
سُورَةُ الشَّمْسِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والشَّمْسِ وضُحاها﴾ ﴿والقَمَرِ إذا تَلاها﴾ ﴿والنَّهارِ إذا جَلّاها﴾ ﴿واللَّيْلِ إذا يَغْشاها﴾ ﴿والسَّماءِ وما بَناها﴾ ﴿والأرْضِ وما طَحاها﴾ ﴿وَنَفْسٍ وما سَوّاها﴾ ﴿فَألْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾ ﴿قَدْ أفْلَحَ مَن زَكّاها﴾ ﴿وَقَدْ خابَ مَن دَسّاها﴾
فِي تِلْكَ الآياتِ العَشْرِ: يُقْسِمُ اللَّهُ تَعالى سَبْعَ مَرّاتٍ بِسَبْعِ آياتٍ كَوْنِيَّةٍ، هي: الشَّمْسُ، والقَمَرُ، واللَّيْلُ، والنَّهارُ، والسَّماءُ، والأرْضُ، والنَّفْسُ البَشَرِيَّةُ، مَعَ حالَةٍ لِكُلِّ مُقْسَمٍ بِهِ، وذَلِكَ عَلى شَيْءٍ واحِدٍ، وهو فَلاحُ مَن زَكّى تِلْكَ النَّفْسَ وخَيْبَةِ مَن دَسّاها، ومَعَ كُلِّ آيَةٍ جاءَ القَسَمُ بِها تَوْجِيهًا إلى أثَرِها العَظِيمِ المُشاهَدِ المَلْمُوسِ، الدّالِّ عَلى القُدْرَةِ الباهِرَةِ.
وَذَلِكَ كالآتِي أوَّلًا: ﴿والشَّمْسِ وضُحاها﴾، فالشَّمْسُ وحْدَها آيَةٌ دالَّةٌ عَلى قُدْرَةِ خالِقِها، لِما فِيها مِن طاقَةٍ حَرارِيَّةٍ في ذاتِها تَفُوقُ كُلَّ تَقْدِيرٍ، وهي عَلى الزَّمانِ بِدُونِ انْتِقاصٍ، فَهي في ذاتِها آيَةٌ.
ثُمَّ جاءَ وصْفُ أثَرِها وهو: ”ضُحاها“، وهو انْتِشارُ ضَوْئِها ضَحْوَةَ النَّهارِ، وهَذا وحْدَهُ آيَةٌ، لِأنَّهُ نَتِيجَةٌ لِحَرَكَتِها، وحَرَكَتُها آيَةٌ مِن آياتِ اللَّهِ كَما قالَ تَعالى: ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنهُ النَّهارَ فَإذا هم مُظْلِمُونَ والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ﴾ [يس: ٣٧ - ٣٨]، وهي الآيَةُ الَّتِي حاجَّ بِها إبْراهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلامُ - نُمْرُوذَ في قَوْلِهِ: ﴿فَإنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾ [البقرة: ٢٥٨] .
فَفِي هَذا السَّيْرِ قُدْرَةٌ باهِرَةٌ ودِقَّةٌ مُتَناهِيَةٌ، ”وَضُحاها“: نَتِيجَةٌ لِهَذا السَّيْرِ، ثُمَّ ”ضُحاها“ نِعَمٌ جَزِيلَةٌ عَلى الكَوْنِ كُلِّهِ، مِنِ انْتِشارٍ في الأرْضِ، وانْتِفاعٍ بِضَوْئِها وأشِعَّتِها.
وَقَدْ قالُوا: لَوِ اقْتَرَبَتْ دَرَجَةً أوِ ارْتَفَعَتْ دَرَجَةً، لَما اسْتَطاعَ أحَدٌ أنْ يَنْتَفِعَ مِنها بِشَيْءٍ؛ لِأنَّها تُحْرِقُ بِاقْتِرابِها، ويَتَجَمَّدُ العالَمُ مِن بُعْدِها، ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ.
(p-٥٣٧)فالضُّحى وحْدَهُ آيَةٌ وهو حَرُّها كَقَوْلِهِ: ﴿وَأنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيها ولا تَضْحى﴾ [طه: ١١٩]، أيْ: بِحَرِّ الشَّمْسِ، وقَدْ أقْسَمَ تَعالى بِالضُّحى وحْدَهُ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿والضُّحى واللَّيْلِ إذا سَجى﴾ [الضحى: ١ - ٢] .
وَقَوْلُهُ: ﴿والقَمَرِ إذا تَلاها﴾، فَهو كَذَلِكَ القَمَرُ وحْدَهُ آيَةٌ، وكَذَلِكَ تُلُوُّهُ لِلشَّمْسِ ونِظامُ مَسِيرِهِ بِهَذِهِ الدِّقَّةِ، وهَذا النِّظامُ فَلا يَسْبِقُها ولا تَفُوتُهُ: ﴿لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وكُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ [يس: ٤٠] .
وَفِي قَوْلِهِ تَعالى: ﴿إذا تَلاها﴾، أيْ: تَلا الشَّمْسَ، دَلالَةٌ عَلى سَيْرِ الجَمِيعِ، وأنَّها سابِقَتُهُ وهو تالِيها.
فَقِيلَ: تالِيها عِنْدَ أوَّلِ الشَّهْرِ تَغْرُبُ، ويَظْهَرُ مِن مَكانِ غُرُوبِها.
وَقَدْ قالَ بَعْضُ أهْلِ الهَيْئَةِ: تالِيها في مَنزِلَةِ الحَجْمِ، أيْ: كُبْرى وهو كَبِيرٌ بَعْدَها في الحَجْمِ، وفِيهِ نَظَرٌ.
وَلا يَخْفى ما في القَمَرِ مِن فَوائِدَ لِلْخَلِيقَةِ، مِن تَخْفِيفِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، وكَذَلِكَ بَعْضُ الخَصائِصِ عَلى الزَّرْعِ، وأهَمُّ خَصائِصِهِ بَيانُ الشُّهُورِ بِتَقْسِيمِ السَّنَةِ، ومَعْرِفَةِ العِباداتِ مِن صَوْمٍ، وحَجٍّ، وزَكاةٍ، وعِدَّةِ النِّساءِ، وكَفّاراتٍ بِصَوْمٍ، وحُلُولِ الدُّيُونِ، وشُرُوطِ المُعامَلاتِ، وكُلِّ ما لَهُ صِلَةٌ بِالحِسابِ في عِبادَةٍ أوْ مُعامَلَةٍ.
وَقَدْ جاءَ القَسَمُ بِالقَمَرِ في ”المُدَّثِّرِ“ في قَوْلِهِ: ﴿كَلّا والقَمَرِ واللَّيْلِ إذْ أدْبَرَ﴾ [المدثر: ٣٢ - ٣٣]، وقَوْلِهِ: ﴿والقَمَرِ إذا اتَّسَقَ﴾ [الإنشقاق: ١٨]، مِمّا يَدُلُّ عَلى عِظَمِ آيَتِهِ ودِقَّةِ دَلالَتِهِ.
وَقَوْلُهُ: ﴿والنَّهارِ إذا جَلّاها﴾، ”والنَّهارِ“ هو أثَرٌ مِن آثارِ ضَوْءِ الشَّمْسِ.
وَ ”جَلّاها“ قِيلَ: الضَّمِيرُ فِيهِ راجِعٌ لِلشَّمْسِ كَما في الَّذِي قَبْلَهُ، ولَكِنِ اخْتارَ ابْنُ كَثِيرٍ أنْ يَكُونَ راجِعًا لِلْأرْضِ، أيْ: كَشَفَها وأوْضَحَ كُلَّ ما فِيها؛ لِيَتَيَسَّرَ طَلَبُ المَعاشِ والسَّعْيِ، كَقَوْلِهِ: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ والنَّهارَ مُبْصِرًا﴾ [يونس: ٦٧]، وقَوْلِهِ: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباسًا والنَّوْمَ سُباتًا وجَعَلَ النَّهارَ نُشُورًا﴾ [الفرقان: ٤٧] .
(p-٥٣٨)وَقَدْ أقْسَمَ تَعالى بِالنَّهارِ إذا تَجَلّى: أيْ: ظَهَرَ ووَضَحَ بِدُونِ ضَمِيرٍ إلى غَيْرِهِ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿واللَّيْلِ إذا يَغْشى﴾ ﴿والنَّهارِ إذا تَجَلّى﴾ [الليل: ١ - ٢]، أيْ: في مُقابَلَةِ غِشاوَةِ اللَّيْلِ يَكُونُ بِتَجَلِّي النَّهارِ.
وَقَدْ بَيَّنَ تَعالى عِظَمَ آيَةِ النَّهارِ، وعِظَمَ آيَةِ اللَّيْلِ، وأنَّهُ لا يَقْدِرُ عَلى الإتْيانِ بِهِما إلّا اللَّهُ، كَما في قَوْلِهِ: ﴿قُلْ أرَأيْتُمْ إنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إلى يَوْمِ القِيامَةِ مَن إلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكم بِضِياءٍ أفَلا تَسْمَعُونَ﴾ ﴿قُلْ أرَأيْتُمْ إنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَدًا إلى يَوْمِ القِيامَةِ مَن إلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أفَلا تُبْصِرُونَ﴾ [القصص: ٧١ - ٧٢] .
وَقَوْلُهُ: ﴿واللَّيْلِ إذا يَغْشاها﴾، قالُوا: يَغْشى الشَّمْسَ فَيُحْجَبُ ضِياؤُها، والكَلامُ عَلى اللَّيْلِ، كالكَلامِ عَلى النَّهارِ، مِن حَيْثُ الآيَةِ والدَّلالَةِ عَلى قُدْرَتِهِ تَعالى.
وَتَقَدَّمَتِ النُّصُوصُ الكافِيَةُ، وسَيَأْتِي الإقْسامُ بِاللَّيْلِ في قَوْلِهِ: ﴿واللَّيْلِ إذا يَغْشى﴾ [الليل: ١]، أيْ: يَغْشى الكَوْنَ كُلَّهُ، كَما في قَوْلِهِ: ﴿واللَّيْلِ وما وسَقَ﴾ [الإنشقاق: ١٧]، أيْ: جَمَعَ واشْتَمَلَ بِظَلامِهِ.
والضَّمِيرُ في ”يَغْشاها“: راجِعٌ إلى الشَّمْسِ، وعَلَيْهِ قِيلَ: إنَّ الإقْسامَ في هَذِهِ الأرْبَعَةِ راجِعٌ كُلُّهُ إلى الشَّمْسِ في حالاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، في ضُحاها ثُمَّ تَجَلِّيها، ثُمَّ تُلُوُّ القَمَرِ لَها، ثُمَّ بِغَشَيانِ اللَّيْلِ إيّاها، وهُنا سُؤالٌ: كَيْفَ يَغْشى اللَّيْلُ الشَّمْسَ مَعَ أنَّ اللَّيْلَ وهو الظُّلْمَةُ نَتِيجَةٌ لِغُرُوبِ الشَّمْسِ عَنِ الجِهَةِ الَّتِي فِيها اللَّيْلُ ؟
فَقِيلَ: إنَّ اللَّيْلَ يُغَطِّي ضَوْءَ الشَّمْسِ، فَتَتَكَوَّنُ الظُّلْمَةُ، والواقِعُ خِلافُ ذَلِكَ. وهو أنَّ الشَّمْسَ ظاهِرَةٌ وضَوْءُها مُنْتَشِرٌ، ولَكِنْ في قِسْمِ الأرْضِ المُقابِلِ لِلظُّلْمَةِ المَوْجُودَةِ، كَما أنَّ الظُّلْمَةَ تَكُونُ في القِسْمِ المُقابِلِ لِلنَّهارِ، وهَكَذا.
وَلِذا قالَ ابْنُ كَثِيرٍ: إنَّ الضَّمِيرَ في ”يَغْشاها“ و ”جَلّاها“ راجِعٌ إلى الأرْضِ، إلّا أنَّ فِيهِ مُغايِرَةً في مَرْجِعِ الضَّمِيرِ. واللَّهُ تَعالى أعْلَمُ.
وَقَوْلُهُ: ﴿والسَّماءِ وما بَناها﴾، قِيلَ: ”ما“ بِمَعْنى الَّذِي، وجِيءَ بِها بَدَلًا عَنْ ”مَن“ الَّتِي لِأُولِي العِلْمِ؛ لِإشْعارِها مَعْنى الوَصْفِيَّةِ، أيْ: ”والسَّماءِ“ والقادِرِ الَّذِي ”بَناها“، وكَذَلِكَ ما بَعْدَها في ”الأرْضِ وما طَحاها ونَفْسٍ“، والحَكِيمِ العَلِيمِ (p-٥٣٩)”الَّذِي سِوّاها“، و ”ما“ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ العالِمِ وغَيْرِهِ، كَقَوْلِهِ: ﴿وَلا أنْتُمْ عابِدُونَ ما أعْبُدُ﴾ [الكافرون: ٣]، ومِثْلِهِ: ﴿فانْكِحُوا ما طابَ لَكم مِنَ النِّساءِ﴾ [النساء: ٣] .
وَتَقَدَّمَ مِرارًا أحْوالُ السَّماءِ في بِنائِها ورَفْعِها، وجَعْلِها سَبْعًا طِباقًا، وقَدْ بَيَّنَ في تِلْكَ النُّصُوصِ كَيْفِيَّةَ بِنائِها، وأنَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى بَناها بِقُوَّةٍ، كَما في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿والسَّماءَ بَنَيْناها بِأيْدٍ﴾ [الذاريات: ٤٧]، أيْ: بِقُوَّةٍ
وَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿والأرْضِ وما طَحاها﴾ [الشمس: ٦]، مِثْلُ ”دَحاها“ [النازعات: ٣٠] .
وَقالُوا: إبْدالُ الدّالِّ طاءً مَشْهُورٌ، وطَحا تَأْتِي بِمَعْنى خَلَقَ، وبِمَعْنى ذَهَبَ في كُلِّ شَيْءٍ، فَمِنَ الأوَّلِ:
؎وَما تَدْرِي جَذِيمَةُ مَن طَحاها ولا مَن ساكِنُ العَرْشِ الرَّفِيعِ
وَمِنَ الثّانِي قَوْلُ عَلْقَمَةَ:
؎طَحا بِكَ قَلْبٌ في الحِسانِ طَرُوبُ ∗∗∗ يُعِيدُ الشَّبابَ عَصْرَ حانَ مَشِيبُ
وَلا مُنافاةَ في ذَلِكَ بِأنَّهُ تَعالى خَلَقَها ومَدَّها، وذَهَبَ بِأطْرافِها كُلَّ مَذْهَبٍ، أيْ: في مَدِّها.
{"ayah":"وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق