الباحث القرآني
﴿كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ ٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ٧﴾ - تفسير
٨٤٠٩٢- عن أبي هريرة -من طريق أبي حازم- قال: ﴿كَلّا إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾، يعني: أبا جهل[[أخرجه أحمد ١٤/٤٢٥ (٨٨٣١)، ومسلم (٢٧٩٧/٣٨)، والنسائي في الكبرى (١١٦٨٣)، وابن جرير ٢٤/٥٣٨، وأبو نعيم في الدلائل (١٥٨)، والبيهقي في الدلائل ٢/١٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٢٩)
٨٤٠٩٣- قال الحسن البصري: ﴿كَلّا﴾ معناها: حقًّا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٤٧-.]]. (ز)
٨٤٠٩٤- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾، يعني: يرتفع مِن منزلة إلى منزلة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٤٧-.]]. (ز)
٨٤٠٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَلّا﴾ لا يعلم إنْ علّمته، ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ في نِعَم الله ﷿، يعني: أبا جهل بن هشام، وكان إذا أصاب مالًا أشِر، يعني: بَطر في ثيابه، وفي مراكبه، وفي طعامه وشرابه، فذلك طغيانه، إذا رأى نفسه استغنى وكان مُوسرًا طغى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٦٢.]]. (ز)
﴿كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ ٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٤٠٩٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عون- قال: منهومان لا يشبعان؛ صاحب علم، وصاحب دنيا، وهما لا يستويان، فأمّا صاحب العلم فيزداد رضا الرحمن. ثم قرأ: ﴿إنَّما يَخْشى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ﴾ [فاطر:٢٨]. وأمّا صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان. ثم قرأ: ﴿كَلّا إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٥٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٥٢٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.