الباحث القرآني
﴿وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ ٤﴾ - تفسير
٨٣٨٣٣- عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله ﷺ، قال: «أتاني جبريل، فقال: إنّ ربّك يقول: تدري كيف رفعتُ ذِكْرك؟ قلت: الله أعلم. قال: إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي»[[أخرجه ابن حبان ٨/١٧٥ (٣٣٨٢)، وابن جرير ٢٤/٤٩٤-٢٩٥، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٣٠-، والثعلبي ١٠/٢٢٢-٢٣٣. قال ابن الملقن في تحفة المحتاج ١/٣٠٦ (٢٧٣): «رواه ابن حبان في صحيحه من حديث درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد به، ودرّاج هذا ضعّفوه، ووثّقه يحيى بن معين». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٣٠ (١٧٤٦): «ضعيف».]]. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٣٤- عن عدي بن ثابت، قال: قال رسول الله ﷺ: «سألتُ ربي مسألة وددتُ أني لم أكن سألتُه، قلتُ: أي ربِّ، اتخذتَ إبراهيم خليلًا، وكلّمتَ موسى تكليمًا. فقال: يا محمد، ألم أجدك يتيمًا فآويتُ، وضالًّا فهديتُ، وعائلًا فأغنيتُ، وشرحتُ لك صدرك، وحططتُ عنك وِزرك، ورفعتُ لك ذِكْرك، فلا أُذكرُ إلا ذُكرتَ معي، واتخذتُك خليلًا؟!»[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وتقدم نحوه في نزول قوله تعالى: ﴿ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى﴾ [الضحى:٦] من حديث ابن عباس.]]. (١٥/٤٩٩)
٨٣٨٣٥- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لما فرغتُ من أمر السموات والأرض قلتُ: يا ربّ، إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا وقد كرَّمتَه؛ اتخذتَ إبراهيم خليلًا، وموسى كليمًا، وسخّرتَ لداود الجبال، ولسليمان الريح والشياطين، وأحييتَ بعيسى الموتى، فما جعلتَ لي؟ قال: أوَليس قد أعطيتُك أفضل من ذلك كلّه؟ أن لا أُذكر إلا ذُكرتَ معي، وجعلتُ صدور أُمّتك أناجيل، يقرؤون القرآن ظاهرًا، ولم أُعطِها أُمّة، وأعطيتُك كنزًا من كنوز عرشي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»[[أخرجه أبو نعيم في الدلائل -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٣٠-. قال ابن كثير في البداية والنهاية ٩/٣٦٩: «وهذا إسناد فيه غرابة».]]. (١٥/٤٩٩)
٨٣٨٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: لا يُذكر الله إلا ذُكرتَ معه[[عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.]]. (١٥/٥٠٠)
٨٣٨٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: يريد: الأذان، والإقامة، والتشَهُّد، والخطبة على المنابر، ولو أنّ عبدًا عبَدَ الله وصدَّقه في كلّ شيء ولم يشهد أنّ محمدًا رسول الله لم ينتفع بشيء، وكان كافرًا[[أخرجه البغوي ٨/٤٦٤]]. (ز)
٨٣٨٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: لا أُذكر إلا ذُكرتَ معي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله[[أخرجه الشافعي في الرسالة ص١٦، وعبد الرزاق٢/٣٨٠، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٧١٢-، وابن جرير ٢٤/٤٩٤، والبيهقي في الدلائل ٧/٦٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٩٧)
٨٣٨٣٩- قال مجاهد بن جبر: ﴿ورَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، يعني: بالتأذين[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٣٣، وتفسير البغوي ٨/٤٦٤.]]. (ز)
٨٣٨٤٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي، ولا تجوز خطبة ولا نكاح إلا بذِكرك معي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٤١- عن الحسن البصري -من طريق ابن شُبْرُمَة- ﴿ورَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: إذا ذُكرتُ ذُكرتَ معي[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/٤٣٣-٤٣٤ (٣٢٣٤٨) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٩٥)
٨٣٨٤٢- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: ألا ترى أنّ الله لا يُذكر في موضع إلا ذُكر معه نبيّه![[عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.]]. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٤٣- عن الحسن البصري-من طريق المبارك- ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: إذا ذُكر الله ذُكر رسوله[[أخرجه البيهقي في سننه ٩/٢٨٦.]]. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٤٤- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في الآية، قال: إذا ذُكر الله ذُكر معه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن عساكر.]]. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال النبي ﷺ: «ابدؤوا بالعبودة، وثَنُّوا بالرسالة»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨٠، وابن جرير ٢٤/٤٩٤ من طريق أبي ثور، عن معمر، وفي آخره: فقلت لمعمر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا عبده، فهو العبودة، ورسوله أن تقول: عبده ورسوله.]]. (ز)
٨٣٨٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، قال: رفع الله ذِكْره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشَهِّد ولا صاحبُ صلاةٍ إلا ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٩٤، والبيهقي ٧/٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن عساكر.]]٧٢١٦. (١٥/٤٩٨)
٨٣٨٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ في الناس علمًا، كلما ذُكِر الله تعالى ذُكِر معه رسول الله ﷺ، حتى في خطبة النساء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٤٢.]]. (ز)
﴿وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٨٤٨- عن عمر بن الخطاب، أنّ النبي ﷺ قال: «لا تُطْرِوني كما أطْرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله»[[أخرجه البخاري ٤/١٦٧ (٣٤٤٥)، وعبد الرزاق ٣/٤٣٨ (٣٦٤٢).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.