الباحث القرآني
﴿فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ٨﴾ - تفسير
٨٣٤٨١- عن أنس بن مالك رفعه، ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: «ألزمها»[[أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٤/٤٩٦ (١٣٦٠) من طريق عمران بن أبي عمران، أنا المؤمل بن عبد الرحمن، حدثني حميد، عن أنس به. وأورده الديلمي في الفردوس ٣/١٥٤ (٤٤١٨). إسناده ضعيف؛ فيه المؤمل بن عبد الرحمن الثقفي البصري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٠٣١): «ضعيف».]]. (١٥/٤٦٠)
٨٣٤٨٢- عن عمران بن حصين، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، أرأيتَ ما يعمل الناس اليوم ويَكدحون فيه، شيء قد قُضي عليهم ومضى عليهم في قدَرٍ قد سبق، أو فيما يَستقبلون مما أتاهم به نبيّهم واتُخذتْ عليهم به الحُجّة؟ قال: «بل شيء قُضي عليهم». قال: فلِمَ يعملون إذًا؟ قال: «مَن كان الله خَلَقه لواحدة مِن المنزلتين يهيّئه لعملها، وتصديق ذلك في كتاب الله: ﴿ونَفْسٍ وما سَوّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٤١ (٢٦٥٠)، وأحمد ٣٣/١٦١ (١٩٩٣٦) واللفظ له مع اختلاف يسير، وابن جرير ٢٤/٤٤٢، والثعلبي ١٠/٢١٣.]]. (١٥/٤٥٦)
٨٣٤٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: عرّفها شقاءها، وسعادتها[[أخرجه الحاكم ٢/٥٢٤.]]. (١٥/٤٥٥)
٨٣٤٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: علّمها الطاعة، والمعصية[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤١.]]. (١٥/٤٥٥)
٨٣٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: بيّن الخير، والشّرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤٥٦)
٨٣٤٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- ﴿فَأَلْهَمَها﴾ قال: ألزمها ﴿فُجُورَها وتَقْواها﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٥٢٤.]]. (١٥/٤٥٦)
٨٣٤٨٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، يقول: بيّن للعباد الرشد من الغي، وألهم كلَّ نفس ما خَلَقها له وكتب عليها[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٤٦٠)
٨٣٤٨٨- عن سعيد بن جُبَير -من طريق حنظلة بن أبي حمزة- ﴿فَأَلْهَمَها﴾ قال: ألزمها ﴿فُجُورَها وتَقْواها﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٣٢-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٦٠)
٨٣٤٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: عرّفها شقاءها[[تفسير مجاهد ص٧٣٢، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٩، ٥/١٩٠-، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري ٦/٢٩٤-، وابن جرير ٢٤/٤٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٥٧)
٨٣٤٩٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد وسفيان- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: الطاعة، والمعصية[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤١، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٦ من طريق ابن أبي رواد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٦٠)
٨٣٤٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: بيّن لها الفجور مِن التقوى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٦ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ٢٤/٤٤١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٥٨)
٨٣٤٩٢- عن أبي حازم [سلمة بن دينار]، ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: الفاجرة ألهمها الفجور، والتقيّة ألهمها التقوى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤٦٠)
٨٣٤٩٣- قال محمد بن السائب الكلبي: أعلمها ما تأتي، وما تتَّقي[[تفسير الثعلبي ١٠/٢١٣.]]. (ز)
٨٣٤٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، يعني: وعلّمها الضلالة والهدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧١١.]]. (ز)
٨٣٤٩٥- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: أعلمها المعصية، والطاعة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤١.]]. (ز)
٨٣٤٩٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: جعل فيها فجورها، وتقواها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤٢.]]. (ز)
﴿فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٤٩٧- عن أبي هريرة: سمعت النبيَّ ﷺ يقرأ: ﴿فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾، قال: «اللهم، آتِ نفسي تقواها، وزَكِّها أنت خير مَن زَكّاها، أنت وليّها ومولاها». قال: وهو في الصلاة[[أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/١٤٠، والشهاب القضاعي في مسنده ٢/٣٣٨ (١٤٨١)، وابن أبي حاتم ١٠/٣٤٣٦، من طريق عبد الله بن عبد الله الأموي، حدثنا معن بن محمد الغفاري، عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن أبي هريرة به. إسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن عبد الله الأموي الحجازي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٤١٩): «ليّن الحديث». وفيه معن بن محمد الغفاري، وهو مجهول. وحسّنه الألباني بشاهدٍ له من حديث ابن عباس، في ظلال الجنّة (٣١٩)، وهو الحديث الآتي بعد هذا.]]. (١٥/٤٥٧)
٨٣٤٩٨- عن عبد الله بن عباس، قال: كان رسول الله ﷺ إذا تلا هذه الآية: ﴿ونَفْسٍ وما سَوّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾ وقف، ثم قال: «اللهم، آتِ نفسي تقواها، أنت وليّها ومولاها، وخير مَن زَكّاها»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٠٦ (١١١٩١). قال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٨ (١١٤٩٥): «إسناده حسن».]]. (١٥/٤٥٧)
٨٣٤٩٩- عن سعيد بن أبي هلال، أنّ رسول الله ﷺ كان إذا قرأ هذه الآية: ﴿قَدْ أفْلَحَ مَن زَكّاها﴾ وقف، ثم قال: «اللهم، آتِ نفسي تقواها، أنت وليّها ومولاها، وزَكِّها أنت خير مَن زَكّاها»[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢١٤ مرسلًا.]]. (ز)
٨٣٥٠٠- عن زيد بن أرقم، قال: لا أقول لكم إلا ما قال رسول الله ﷺ لنا: «اللهم، إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجُبن، والهَمّ، وعذاب القبر. اللهم، آتِ نفسي تقواها، وزَكِّها أنت خير مَن زَكّاها، أنت وليّها ومولاها. اللهم، إني أعوذ بك مِن علمٍ لا ينفع، ومِن نفس لا تَشبع، ومِن قلب لا يَخشع، ومِن دعوة لا يُستجاب لها»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٨٨ (٢٧٢٢).]]. (١٥/٤٥٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.