قوله تعالى: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾
فيه الرد على القدرية، أخرج مسلم وغيره عن عمران بن حصين أن النبي ﷺ سئل أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، شيء قد قضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون قال: "بل شيء قد قضى عليهم أو مضى عليهم" قال فلم يعملون إذن يا رسول الله قال: "من كان خلقه الله لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها" وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ .
واستدل بعض الجبرية بهذه الآية على حجية الإلهام وكونه أدلة الأحكام.
{"ayah":"فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا"}