الباحث القرآني
﴿أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ١٤﴾ - قراءات
٨٣٣٧٣- عن أبي رجاء العطاردي= (ز)
٨٣٣٧٤- والحسن البصري أنهما قرءا: (أوْ أطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذا مَسْغَبَةٍ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأخرج بعضه الثعلبي في تفسيره ١٠/٢٠٩ من طريق جرير بن حازم. وينظر: البحر المحيط ٨/٤٧٦ وفيه: أنّ الحسن وأبا رجاء قرآ: (أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ)، وذكر عن علي وأبي رجاء أنهما قرآ: (أوْ أطْعَمَ فِي يَوْمٍ ذا مَسْغَبَةٍ)". و‹أوْ أطْعَمَ› قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، وقرأ بقية العشرة: ﴿أوْ إطْعامٌ﴾ بكسر الهمزة ورفع الميم مع التنوين وألف قبلها. أما (ذا مَسْغَبَةٍ) فهي قراءة شاذة. انظر: النشر ٢/٤٠١، والإتحاف ص٥٨٥، وللقراءة الشاذة: المحتسب ٢/٣٦٢، ومختصر ابن خالويه ص١٧٤.]]. (١٥/٤٤٩)
٨٣٣٧٥- عن الحسن البصري أنه قرأ: (أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذا مَسْغَبَةٍ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١٥/٤٥٠)
﴿أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ١٤﴾ - تفسير الآية
٨٣٣٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: مجاعة[[أخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٦٨، وفتح الباري ٨/٧٠٤-، وابن جرير ٢٤/٤٢٥، ومن طريق مجاهد أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٤-.]]. (١٥/٤٤٩)
٨٣٣٧٧- عن أبي سعيد الخدريّ -من طريق عطية العَوفيّ- قال: إن ﴿صَعُودًا﴾ [المدثر:١٧] صخرة في جهنم، إذا وضعوا أيديهم عليها ذابتْ، وإذا رفعوها عادتْ، اقتحامها: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٥، وابن أبي الدنيا في صفة النار ٦/٤٠٦ (٣٠).]]. (ز)
٨٣٣٧٨- عن إبراهيم النَّخْعي، ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: يوم فيه الطعام عزيز[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٤٤٩)
٨٣٣٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق بن أبي نجيح- ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: جوع[[تفسير مجاهد ص٥٠٦ بنحوه، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٨، وفتح الباري ٨/٧٠٤-، وابن جرير ٢٤/٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤٤٩)
٨٣٣٨٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: مجاعة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٢٦.]]. (ز)
٨٣٣٨١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جعفر بن برقان- ﴿أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: ذي مجاعة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٢٥.]]. (ز)
٨٣٣٨٢- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- ﴿فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، قال: يقول: في يومٍ الطعام فيه عزيز[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٣١-.]]. (ز)
٨٣٣٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، يقول: يوم يُشتهى فيه الطعام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٢٥.]]. (ز)
٨٣٣٨٤- عن شرحبيل بن سعد -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿أو إطعام في يوم ذي مسغبة﴾، قال: ذي مجاعة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٣٦٠ (٢٤٧٥).]]. (ز)
٨٣٣٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾، يعني: مجاعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٠٣.]]. (ز)
﴿أَوۡ إِطۡعَـٰمࣱ فِی یَوۡمࣲ ذِی مَسۡغَبَةࣲ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٣٨٦- عن جابر مرفوعًا: «مِن موجبات المغفرة إطعام المسلم السَّغْبان»[[أخرجه الحاكم ٢/٥٧٠ (٣٩٣٥). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال أبو نعيم في الحلية ٧/٩٠: «غريب من حديث الثوري، ما كتبته عاليًا إلا من حديث يحيى بن هاشم». وقال المناوي في فيض القدير ٦/١٧ (٨٢٦١) تعقيبًا على الحاكم والذهبي: «طلحة واهٍ، فالصحّة مِن أين؟». وقال الألباني في الضعيفة ٧/١٩٠ بعد نقله لكلام الحاكم والذهبي: «وهو من أوهامه؛ فإنّ طلحة هذا متروك».]]. (١٥/٤٥٠)
٨٣٣٨٧- عن مجاهد -من طريق سعيد العلاف- قال: إنّ مِن الموجبات إطعام المؤمن السَّغْبان[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٣٤٩-٣٥٠ (٢٤٧٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.