الباحث القرآني

قال: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ [البلد ١٤] ﴿أَوْ﴾ هذه للتنويع؛ يعني: وإمَّا إطعامٌ في يومٍ ذي مَسْغبةٍ؛ أي: ذي مجاعةٍ شديدةٍ؛ لأن الناس قد يُصابون بالمجاعة الشديدة إمَّا لقِلَّة الحاصل من الثمار والزروع، وإمَّا لأمراضٍ في أجسامهم؛ يأكلُ الإنسانُ ولا يشبع، وهذا قد وقع فيما نسمع عنه، وقع في البلاد النجدية وربما في غيرها أيضًا أنَّ الناس يأكلون ولا يشبعون، يأكل الواحد مأكل العشرة ولا يشبع، ويموتون من الجوع في الأسواق، يتساقطون في الأسواق من الجوع، هذه من المساغب. أو قِلَّة المحصول؛ بحيث لا تُثمر الأشجار، ولا تنبت الزروع، فيقلُّ الحاصل وتحصل المسغبة، ويموت الناسُ جوعًا، وربما يهاجرون عن بلادهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب