الباحث القرآني
﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ ٦٤﴾ - نزول الآية
٣٢٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَحْذَرُ المُنافِقُونَ﴾ نزلت في الجُلاسِ بن سويد، وسِماك بن عمر، ووداعة بن ثابت، والمَخْشِيُّ بن حُمَيِّرٍ الأشجعى، وذلك أنّ المخشي قال لهم: واللهِ، لا أدري أنِّي أشرُّ خليقة الله، واللهِ، لوددت أنِّي جُلِدت مائةَ جلدة وأنّه لا ينزل فينا ما يفضحنا. فنزل: ﴿يَحْذَرُ المُنافِقُونَ أنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٨-١٧٩.]]. (ز)
﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ ٦٤﴾ - تفسير الآية
٣٢٩٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يحذرُ المنافقونَ أن تنزَّل عليهم سورةٌ تنبئهم بما في قُلُوبهم﴾، قال: يقولون القول فيما بينهم، ثم يقولون: عسى الله أن لا يُفِشَي علينا هذا[[تفسير مجاهد ص٣٧١، وأخرجه ابن جرير ١١/٥٤١-٥٤٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٩٨٧. (٧/٤٢٤)
٣٢٩٠٨- قال الحسن البصري: كان المسلمون يسمون هذه السورة: الحفّارة، حفرت ما في قلوب المنافقين فأَظْهَرَتْه[[تفسير الثعلبي ٥/٦٤.]]. (ز)
٣٢٩٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانت هذه السورةُ تسمّى: الفاضحة، فاضحة المنافقين. وكان يُقالُ لها: المُثِيرةُ، أنبأت بمثالِبِهم وعوْراتِهم[[أخرجه أخرجه ابن جرير ١١/٥٤٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٢٩، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢١٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي تفسير البغوي ٤/٦٨: هذه السورة تسمى: الفاضحة، والمبعثرة، والمثيرة، أثارت مخازيهم ومثالبهم.]]. (٧/٤٢٤)
٣٢٩١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَحْذَرُ المُنافِقُونَ أنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ﴾ يعني: براءة ﴿تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ﴾ من النفاق، وكانت تسمى: الفاضحة، ﴿قُلِ اسْتَهْزِؤُا إنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ﴾ مُبِينٌ ﴿ما تَحْذَرُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٩.]]. (ز)
﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ ٦٤﴾ - النسخ في السورة
٣٢٩١١- قال عبد الله بن عباس: أنزل الله تعالى ذِكْرَ سبعين رجلًا مِن المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم، ثم نسخ ذكر الأسماء رحمةً للمؤمنين، لِئَلّا يعير بعضهم بعضًا؛ لأنّ أولادهم كانوا مؤمنين[[تفسير البغوي ٤/٦٨.]]. (ز)
﴿یَحۡذَرُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِی قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ ٦٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٢٩١٢- عن المسيّب بن رافعٍ، قال: ما عَمِل رجلٌ مِن حسنةٍ في سبعة أبياتٍ إلا أظهرها الله، ولا عمل رجلُ مِن سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، وتصديق ذلك كلام الله، يقول الله: ﴿إنّ الله مخرجٌ ما تحذرُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.