الباحث القرآني
﴿قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٥١﴾ - تفسير
٣٢٥٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- يقول الله لنبيه ﷺ: ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١١.]]. (ز)
٣٢٥٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿قُل لَّن يُصيبنا إلّا ما كَتَبَ الله لَنا﴾، قال: إلا ما قضى اللهُ لنا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٠١)
٣٢٥٩٥- قال محمد بن السائب الكلبي: هو أوْلى بنا مِن أنفسنا في الموت والحياة[[تفسير الثعلبي ٥/٥٣، وتفسير البغوي ٤/٥٧.]]. (ز)
٣٢٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا﴾ من شِدَّة أو رخاء، ﴿هُوَ مَوْلانا﴾ يعني: ولِيُّنا، ﴿وعَلى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ﴾ يعنى: وبالله فلْيَثِق الواثقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٤.]]. (ز)
٣٢٥٩٧- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿وعلى الله﴾ لا على الناس ﴿فليتوكل المؤمنون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١٢.]]٢٩٦٦. (ز)
﴿قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٥١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٢٥٩٨- عن أبي الدرداء، عن النبي ﷺ، قال: «لكلِّ شيء حقيقةٌ، وما بلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه»[[أخرجه أحمد ٤٥/٤٨٢ (٢٧٤٩٠)، والطبراني في مسند الشاميين ٣/ ٢٦١، من طريق أبي الربيع سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٩٧ (١١٨٣٣): «رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ١/٣٤١: «إسناد حسن». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٦٠٧ (٢٤٧١).]]. (٧/٤٠١)
٣٢٥٩٩- عن مُطرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]، قال: ليس لأحد أن يصعد فوق بيتٍ فيُلقي نفسَه ثم يقول: قُدِّر لي. ولكن نتَّقي ونحذرُ، فإن أصابنا شيءٌ علِمْنا أنّه لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٠١)
٣٢٦٠٠- عن مسلم بن يَسار -من طريق قتادة- قال: الكلامُ في القَدَر واديان عَريضان، يهلك الناسُ فيهما، لا يُدْرَكُ غَوْرُهما، فاعمل عمل رجلٍ يعلمُ أنّه لا يُنجيه إلا عمله، وتوكَّل توكُّل رجل يعلم أنه لا يُصيبُه إلا ما كتب الله له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١١-١٨١٢.]]. (٧/٤٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.