الباحث القرآني

القول في تأويل قوله: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١) ﴾ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مؤدِّبًا نبيّه محمدًا ﷺ: ﴿قل﴾ ، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك: ﴿لن يصيبنا﴾ ، أيها المرتابون في دينهم = ﴿إلا ما كتب الله لنا﴾ ، في اللوح المحفوظ، وقضاه علينا [[انظر تفسير "كتب" فيما سلف من فهارس اللغة (كتب) .]] = ﴿هو مولانا﴾ ، يقول: هو ناصرنا على أعدائه [[انظر تفسير "المولى" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى) .]] = ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ ، يقول: وعلى الله فليتوكل المؤمنون، فإنهم إن يتوكلوا عليه، ولم يرجُوا النصر من عند غيره، ولم يخافوا شيئًا غيره، يكفهم أمورهم، وينصرهم على من بغاهم وكادهم. [[انظر تفسير "التوكل" فيما سلف ص: ٤٣، تعليق: ١، والمراجع هناك.]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب