الباحث القرآني
﴿ٱنفِرُوا۟ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا﴾ - نزول الآية
٣٢٤٣٩- عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- قال: أولُ ما أُنزل مِن براءة: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، ثم نزل أوَّلُها وآخرُها[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٦٧ (١٩٧٠٧)، وابن جرير ١١/٤٧٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وأبي الشيخ.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٤٠- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- قال: أوَّلُ شيءٍ نزل مِن براءة: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٩/٥٧٠-٥٧١ (٣٧٠٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: قالوا: إنّ فينا الثَّقيلَ، وذا الحاجةِ، والضَّيعةِ، والشغلِ، والمنتشرَ به أمرُه في ذلك. فأنزل الله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٤٢- عن حضرميٍّ -من طريق المعتمر، عن أبيه- قال: ذُكِر لنا: أنّ أُناسًا كانوا عسى أن يكون أحدُهم عليلًا أو كبيرًا، فيقول: إنِّي لا آثم. فأنزل الله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٢.]]. (٧/٣٨٨)
٣٢٤٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: جاء رجلٌ زَعَمُوا أنّه المِقداد، وكان عظيمًا سمينًا، فشكا إليه، وسأله أن يأذنَ له، فأبى؛ فنزلت يومئذٍ فيه: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣-١٨٠٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٨٨)
﴿ٱنفِرُوا۟ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا﴾ - تفسير الآية
٣٢٤٤٤- عن أبي راشدٍ الحُبْرانيِّ، قال: رأيتُ المِقداد فارسَ رسول الله ﷺ بحمص يُريدُ الغَزْوَ، فقلت: لقد أعذر اللهُ إليك. قال: أبَتْ علينا سورةُ البُحُوث: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾. يعني: سورة التوبة[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٣-٤٧٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢، والطبراني (٥٥٦)، والحاكم ٣/٣٤٩.]]. (٧/٣٨٩)
٣٢٤٤٥- عن أبي يزيد المدينيِّ، قال: كان أبو أيوب الأنصاريّ= (ز)
٣٢٤٤٦- والمقدادُ بن الأسود يقولان: أُمِرنا أن نَنفِرَ على كلِّ حالٍ. ويتأوَّلان: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مَرْدُويَه.]]. (٧/٣٨٩)
٣٢٤٤٧- عن أبي أيوب -من طريق أبي العوّام-: أنّه أقام عن الجهاد عامًا واحِدًا، فقرأ هذه الآية: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، فغزا مِن عامه، وقال: ما رأيتُ في هذه الآية مِن رُخصَة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٧١ (١٩٧١٣).]]. (ز)
٣٢٤٤٨- عن محمد بن سيرين، قال: شَهِد أبو أيوبَ بدرًا، ثم لم يَتَخَلَّفْ عن غزوةٍ للمسلمين إلا عامًا واحدًا، وكان يقول: قال الله: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾. فلا أجدُني إلا خفيفًا وثقيلًا[[أخرجه ابن سعد ٣/٤٨٥، وابن جرير ١١/٤٧٣، والحاكم ٣/٤٥٨.]]. (٧/٣٨٩)
٣٢٤٤٩- عن أنس بن مالك: أنّ أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على هذه الآية: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾، قال: أرى ربَّنا يَستنفِرُنا شُيوخًا وشُبّانًا. وفي لفظٍ: فقال: ما أسمعُ اللهَ عَذَرَ أحدًا؛ جَهِّزوني بَنِيَّ. قال بنُوه: يرحمُك الله، قد غزوتَ مع رسول الله ﷺ حتى مات، وغزوتَ مع أبي بكر حتى مات، وغزوتَ مع عمر حتى مات، فنحن نغزو عنك. فأبى، فركِب البحر فمات، فلم يجِدوا له جزيرةً يدفنونه فيها إلا بعد تسعةِ أيام، فلم يتغيَّر، فدفنوه فيها[[أخرجه ابن سعد ٣/٥٠٧، وابن أبي عمر -كما في المطالب (٤٠٠٧)-، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ص٢٥٠، وأبو يعلى (٣٤١٣)، وابن جرير ١١/٤٦٨ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢، وابن حبان (٧١٨٤)، والحاكم ٣/٣٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي عمر العدنيّ في مسنده، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مَرْدُويَه.]]. (٧/٣٨٨)
٣٢٤٥٠- عن علي بن زيد بن جُدْعان، قال: قال أبو طلحة: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: كهولًا وشبابًا. قال: ما أرى اللهُ عَذَر أحدًا. فخرج إلى الشام، فجاهد[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٤٣ (١٩٨٥٩).]]. (ز)
٣٢٤٥١- عن المغيرة بن النعمان، قال: كان رجلٌ مِن النَّخَع، وكان شيخًا بادِنًا، فأراد الغزوَ، فمنعه سعد بن أبي وقاص، فقال: إنّ الله يقول: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾. فأذِن له سعد، فقُتِل الشيخ، فسأل عنه بعدُ عمر، فقال: ما فعل الشيخ الذي كان من بني هاشم؟ فقالوا: قُتِل، يا أمير المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٦٨.]]. (ز)
٣٢٤٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: نِشاطًا، وغير نِشاطٍ[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧١، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢-١٨٠٣.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٥٣- وعن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر-، نحو ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٦، وابن جرير ١١/٤٧١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣.]]. (ز)
٣٢٤٥٤- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٣٢٤٥٥- وعامر الشعبي، قالا: شُبّانًا، وكهولًا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: قالوا: إنّ فينا الثَّقيلَ، وذا الحاجةِ، والضَّيعةِ، والشغلِ، والمنتشرَ به أمرُه في ذلك. فأنزل الله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، وأبى أن يَعْذرَهم دون أن يَنفِروا خِفافًا وثِقالًا، وعلى ما كان منهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: شبابًا وشيوخًا، وأغنياء ومساكين[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٠.]]. (ز)
٣٢٤٥٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: كُهولًا، وشُبّانًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٦٩.]]. (ز)
٣٢٤٥٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿خفافًا وثقالًا﴾، قال: شبابًا، وشيوخًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٧١ (١٩٧١٨)، ١١/٤٩٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٦٠- عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زاذان- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: في العُسْر، واليُسْر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٦١- قال الحسن البصري -من طريق قتادة-: شيوخًا، وشُبّانًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٦٢- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: الشابُّ، والشيخ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٧١ (١٩٧١٥)، وابن جرير ١١/٤٦٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٦٣- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: كل شيخ، وشابٍّ[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٦٤- عن أبي صالح باذام -من طريق عنبسة، عمَّن ذَكَرَه- ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: أغنياء، وفقراء[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧١.]]. (ز)
٣٢٤٦٥- عن الحَكَم [بن عتيبة] -من طريق منصور- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: مشاغيلَ، وغيرَ مشاغيل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٧١ (١٩٧١٧)، وابن جرير ١١/٤٧١، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿خفافا وثقالا﴾، قال: نِشاطًا، وغير نِشاطٍ[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧١.]]. (ز)
٣٢٤٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله تعالى: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، يقول: غنيًّا وفقيرًا، وقويًّا وضعيفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٤.]]. (ز)
٣٢٤٦٨- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: فتيانًا، وكُهولًا[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٨٧)
٣٢٤٦٩- عن شمر بن عطية -من طريق حفص بن حميد-: كهولًا، وشُبّانًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٦٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٧٠- قال مقاتل ين سليمان: ﴿انفروا﴾ إلى غزاة تبوك ﴿خفافا وثقالا﴾ يعني: نِشاطًا، وغير نِشاط[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٢.]]. (ز)
٣٢٤٧١- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير بن معروف- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: شُبّانًا، وكهولًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٦٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٢.]]. (ز)
٣٢٤٧٢- قال أبو عمرو الأوزاعيّ -من طريق الوليد-: إذا كان النفر إلى دروب الشام نفر الناس إليها خفافا ركبانا، وإذا كان النفر إلى هذه السواحل نفروا إليها خفافًا وثقالًا؛ ركبانًا ومُشاةً[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٢.]]٢٩٥٩. (ز)
٣٢٤٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾، قال: الثقيلُ الذي له الضَّيْعة، فهو ثقيل يكره أن يضيع ضيعته، ويخرج، والخفيفُ الذي لا ضَيْعَة له، فقال الله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٢.]]٢٩٦٠. (ز)
٣٢٤٧٤- عن حِبّانِ بن زيدٍ الشَّرْعَبِيُّ، قال: نفرنا مع صفوان بن عمرو -وكان واليًا على حمص قِبَل الأُفْسُوسِ[[الأُفْسُوسِ: بلد بثغور طرسوس، وطرسوس مدينة بالشام بين أنطاكية وحلب. معجم البلدان ١/٣٣٠، ٣/٥٣٦.]]- إلى الجَراجِمَةِ[[الجَراجِمَةُ: قوم من العجم بالجزيرة أو نَبَط الشام. لسان العرب (جرجم).]]، فلقيت شيخًا كبيرا هِمًّا[[الهِمُّ: الشيخ الكبير البالي. لسان العرب (همم).]] قد سقط حاجباه على عينيه، من أهل دمشق، على راحلته فيمن أغار، فأقبلت عليه، فقلتُ: يا عمِّ، لقد أعذر اللهُ إليك. قال: فرفع حاجبيه، فقال: يا ابن أخي، استنفرنا الله خِفافًا وثِقالًا، مَن يُحِبُّه الله يبتليه، ثم يُعيدُه فيُبقِيه، وإنما يبتلي اللهُ مِن عباده مَن شكر وصبر وذكر ولم يعبد إلا الله[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٧٠.]]. (ز)
﴿ٱنفِرُوا۟ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا﴾ - النسخ في الآية
٣٢٤٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾: فنسخ هذه الآيةَ ﴿وما كان المؤمنون لينفروا كافة﴾ إلى قوله: ﴿لعلهم يحذرون﴾ [التوبة:١٢٢]، يقول: لتنفِرْ طائفةٌ، ولتَمْكُثْ طائفةٌ مع رسول الله ﷺ، فالماكثون مع رسول الله ﷺ هم الذين يتفقهون في الدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٤.]]. (ز)
٣٢٤٧٦- وعن محمد بن كعب القرظي= (ز)
٣٢٤٧٧- وعطاء الخراساني، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٤.]]. (ز)
٣٢٤٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: جاء رجلٌ زعموا: أنّه المِقداد، وكان عظيمًا سمينًا، فشكا إليه، وسأله أن يأذنَ له، فأبى؛ فنزلت يومئذٍ فيه: ﴿انفروا خفافًا وثقالًا﴾. فلما نزلت هذه الآيةُ اشتدَّ على الناس شأنُها؛ فنسخها اللهُ، فقال: ﴿ليس على الضعفاء ولا على المرضى﴾ الآية [التوبة:٩١][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٠٣-١٨٠٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وقد تقدم الحديث عن النسخ في هذه المسألة عند قوله تعالى: ﴿إلّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا ألِيمًا﴾ [التوبة: ٣٩].]]. (٧/٣٨٨)
﴿وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٤١﴾ - تفسير
٣٢٤٧٩- قال مقاتل ين سليمان: ﴿وجاهدوا﴾ العدوَّ ﴿بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله﴾ يعني: الجهاد، ﴿ذلكم خير لكم﴾ مِن القعود، ﴿إن كنتم تعلمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٢.]]. (ز)
﴿وَجَـٰهِدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٤١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٢٤٨٠- عن الحارث -يعني: أبا مالك الأشعري-، قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا آمركم بخمسٍ أمَرَني اللهُ بِهِنَّ: الجهاد في سبيل الله، والجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة»[[أخرجه الترمذي ٥/١٣٦-١٣٩ (٣٠٧٩)، وابن خزيمة ٣/٣٤٧-٣٤٨ (١٨٩٥)، وابن حبان ١٤/١٢٤-١٢٦ (٦٢٣٣)، والحاكم ١/٢٠٤ (٤٠٤-٤٠٦)، ١/٥٨١-٥٨٢ (١٥٣٤) جميعهم مُطَوَّلًا، وابن أبي حاتم ٦/١٨٠٤ (١٠٠٦٤) واللفظ له، من طريق أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أبي سلام، عن أبي سلام، عن الحارث الأشعري به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الحاكم في الموضع الأخير: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي: «لم يخرجاه؛ لأن الحارث تفرَّد عنه أبو سلام».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.