الباحث القرآني
﴿بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ١٦ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ ١٧﴾ - قراءات
٨٢٧٤١- عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا عَلى الآخِرَةِ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة.]]. (١٥/٣٧٣)
٨٢٧٤٢- عن عرفجة الثقفي، قال: استقرأتُ عبد الله بن مسعود: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلى﴾ فلما بلغ: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ ترك القراءة، وأقبل على أصحابه، فقال: آثرنا الدنيا على الآخرة. فسكتَ القوم، فقال: آثرنا الدنيا؛ لأنّا رأينا زينتها ونساءها، وطعامها وشرابها، وزُويتْ عنا الآخرة؛ فاخترنا هذا العاجل، وتركنا الآجل. وقال: ‹بَلْ يُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا› بالياء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٢٢، والطبراني (٩١٤٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٦٤٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/٢٣٦: «فيه عطاء بن السّائِب، وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات».]]٧١٣٧. (١٥/٣٧٣)
﴿بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ١٦ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ ١٧﴾ - تفسير الآية
٨٢٧٤٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾، قال: يعني: هذه الأُمّة، وإنكم ستؤثرون الحياة الدنيا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٧٤)
٨٢٧٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ قال: اختار الناس العاجلة إلا مَن عصم الله، ﴿والآخِرَةُ خَيْرٌ﴾ في الخير، ﴿وأَبْقى﴾ في البقاء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٢٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣٧٤)
٨٢٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ يقول: بل تختارون الحياة الدنيا، ﴿والآخِرَةُ خَيْرٌ وأَبْقى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٧٠.]]. (ز)
﴿بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ١٦ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ ١٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٧٤٦- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا إله إلا الله تمنع العباد مِن سخط الله، ما لم يُؤثروا صفقة دنياهم على دينهم، فإذا آثروا صفقة دنياهم على دينهم ثم قالوا: لا إله إلا الله. رُدّت عليهم، وقال الله: كذبتم»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/٩٥ (٤٠٣٤)، والبيهقي في الشعب ١٣/١٠٠-١٠١ (١٠٠١٥، ١٠٠١٦) واللفظ له. قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/٢٥٩٠-٢٥٩١ (٦٠١٧): «رواه عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن نافع بن مالك أبي سهيل عن أنس، وعمر هذا ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٧٧ (١٢١٨٨): «رواه البزار، وإسناده حسن». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/٤٣٣ (٧٢٦٢): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة».]]. (١٥/٣٧٤)
٨٢٧٤٧- عن ابن عمر، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا يلقى اللهَ أحدٌ بشهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، إلا دخل الجنة، ما لم يخلط معها غيرها». ردَّدها ثلاثًا، قال قائل من قاصية الناس: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وما يخلط معها غيرها؟ قال: «حُبّ الدنيا، وأَثرة لها، وجمعًا لها، ورِضًا بها، وعمل الجبّارين»[[أخرجه البيهقي في الشعب ١٣/١٠١ (١٠٠١٧)، من طريق علي بن عياش، ثنا سعيد بن سنان، حدثني أبو الزّاهرية، عن أبي شجرة، عن عبد الله بن عمر به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه سعيد بن سنان الحنفي أو الكندي أبو مهدي الحمصي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٣٣٣): «متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع».]]. (١٥/٣٧٤-٣٧٥)
٨٢٧٤٨- عن أبي موسى الأشعري، أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَن أحبَّ دنياه أضرّ بآخرته، ومَن أحبَّ آخرته أضرّ بدنياه، فآثِروا ما يبقى على ما يفنى»[[أخرجه أحمد ٣٢/٤٧٠، ٤٧٢ (١٩٦٩٧، ١٩٦٩٨)، وابن حبان ٢/٤٨٦ (٧٠٩)، والحاكم ٤/٣٤٣ (٧٨٥٣)، ٤/٣٥٤ (٧٨٩٧). قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «فيه انقطاع». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٨٤-٨٥ (٤٩٠٣): «رواه أحمد، ورواته ثقات، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي في الزهد، وغيره كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي موسى ... المطلب لم يسمع من أبي موسى». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٤٩ (١٧٨٢٥): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجالهم ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٣٣٧ (٥٦٥٠): «ضعيف».]]. (١٥/٣٧٥)
٨٢٧٤٩- عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «الدنيا دار مَن لا دار له، ومال مَن لا مال له، ولها يجمع مَن لا عقل له»[[أخرجه أحمد ٤٠/٤٨٠ (٢٤٤١٩). قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٣٥٠ (٤٩٤)، والعجلوني في كشف الخفاء ١/٤٦٩ (١٣١٥): «رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/١٣: «أسانيد صحيحة». وقال في فيض القدير ٣/٥٤٦ (٤٢٧٤): «قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٨٦ (٤٩١٢)، والحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١١٠٣: إسناده جيد». وقال الهيثمي مجمع الزوائد ١٠/٢٨٨ (١٨٠٧٨): «رجال أحمد رجال الصحيح، غير دويد وهو ثقة». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٤٠٥ (١٩٣٣): «ضعيف».]]. (١٥/٣٧٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.