الباحث القرآني

﴿فِیۤ أَیِّ صُورَةࣲ مَّا شَاۤءَ رَكَّبَكَ ۝٨﴾ - تفسير

٨١٩١٤- عن مالك بن الحويرث، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أراد الله أن يخلق النّسمة، فجامع الرجل المرأة، طار ماؤه في كلّ عِرقٍ وعصبٍ منها، فإذا كان اليوم السابع أحضر الله كلّ عِرق بينه وبين آدم». ثم قرأ: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/٢٩٠ (٦٤٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات ٢/٢٦١-٢٦٢ (٨٢٣)، من طريق أنيس بن سوار الجرمي، عن أبيه، عن مالك بن الحويرث به. قال ابن منده في التوحيد ١/٢٣٢ (٨٦): «وهذا إسناد متصل مشهور على رسم أبي عيسى والنسائي وغيرهما». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٤ (١١٤٧٢): «رجاله ثقات». وقال السيوطي: «سند جيد». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٩٨٦ (٣٣٣٠) بعد ذكره لكلام ابن منده: «قلت: يشير إلى أنه حسن على شرط أبي عيسى الترمذي، وسائر أصحاب السنن؛ وهو كما قال».]]. (١٥/٢٨٤)

٨١٩١٥- عن عُلَيِّ بن رباح، عن أبيه، أنّ النبي ﷺ قال له: «ما وُلِدَ لك؟». قال: يا رسول الله، ما عسى أن يُولَد لي! إمّا غلام وإما جارية. قال: «فمَن يُشبِه؟». قال: يا رسول الله، ما عسى أن يُشبِه؛ إمّا أباه، وإمّا أُمّه. فقال النبيُّ ﷺ: «مه، لا تقولن هذا؛ إنّ النُّطفة إذا استقرّتْ في الرَّحِم أحضرها اللهُ كلّ نسب بينها وبين آدم، فركّب خلْقه في صورة من تلك الصور، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾؟ مِن نسلك ما بينك وبين آدم»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٨٠ بنحوه، وابن شاهين -كما في الإصابة ٢/٤٥٠-، والطبراني في المعجم الكبير ٥/٧٣ (٤٦٢٤). وعزاه السيوطي إلى البخاري في تاريخه، وابن المنذر، وابن قانع، والباوردي، وابن مردويه.٧٠٧٣. (١٥/٢٨٣)

٧٠٧٣ ذكر ابنُ كثير (١٤/٢٧٦) هذا الأثر من طريق محمد بن سنان القزاز، عن مطهر بن الهيثم، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن جده، ثم علّق عليه بقوله: "وهكذا رواه ابن أبي حاتم، والطبراني، من حديث مطهر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صح لكان فيصلًا في هذه الآية، ولكن إسناده ليس بالثابت؛ لأنّ مطهر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن موسى بن علي وغيره ما لا يُشبِه حديث الأثبات".

٨١٩١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾، قال: إمّا قبيحًا وإمّا حسنًا، وشِبْهَ أبٍ أو أُمٍّ، أو خالٍ أو عمّ[[تفسير مجاهد ص٧١٠، وأخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٩ بلفظ: في أي شبه؛ أبٍ أو أُمٍّ، أو خالٍ أو عم. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٤-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٨٥)

٨١٩١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾، قال: إن شاء قِردًا، وإن شاء في صورة خنزير[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٢٨٥)

٨١٩١٨- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾، قال: إن شاء حمارًا، وإن شاء خنزيرًا، وإن شاء فرسًا، وإن شاء إنسانًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٩ بلفظ: خنزير أو حمار، والرامهرمزي في الأمثال ص٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٢٨٥)

٨١٩١٩- عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق سفيان- في قوله: ﴿ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾، قال: إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حِمار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٩.]]. (ز)

٨١٩٢٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي= (ز)

٨١٩٢١- ومقاتل: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ في أيِّ شبهٍ مِن أبٍ أو أُمٍّ، أو خالٍ أو عمٍّ[[تفسير البغوي ٨/٣٥٦.]]. (ز)

٨١٩٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي أيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾، يعني: لو شاء ركّبك في غير صورة الإنسان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦١٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب