الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ ٧٣﴾ - نزول الآية
٣١٤٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- قال: قال رجلٌ من المسلمين: لَنُوَرِّثَن ذوي القُرْبى منّا من المشركين. فنزَلت: ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾[[أخرجه سفيان الثوري ص١٢٢، وابن جرير ١١/٢٩٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧٤١ (٩١٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٢١٧)
٣١٤٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض﴾، قال: نزَلت في مواريثِ مُشْرِكي أهلِ العرب[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٦ بلفظ: مشركي أهل العهد. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٧/٢١٧)
٣١٤٧٩- عن أبي مالك غَزْوان الغِفاري -من طريق إسماعيل السدي-: قال رجل: نُوَرِّثُ أرحامنا من المشركين. فنزلت: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ﴾[[أخرجه سفيان الثوري ص١٢٢، وابن جرير ١١/٢٩٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧٤١.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضٍۚ﴾ - تفسير
٣١٤٨٠- عن أسامة، عن النبي ﷺ، قال: «لا يَتَوارَثُ أهْلُ مِلَّتَيْن، ولا يَرِثُ مسلمٌ كافرًا، ولا كافرٌ مسلمًا». ثم قرأ: ﴿والَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أوْلِيَآءُ بَعْضٍ إلّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسادٌ كَبِيرٌ﴾ بالباء[[أخرجه الحاكم ٢/٢٦٢ (٢٩٤٤). وأصله في البخاري ٨/١٥٦ (٦٧٦٤)، ومسلم ٣/١٢٣٣ (١٦١٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». و﴿وفَسادٌ كَبِيرٌ﴾ بالباء قراءة العشرة.]]. (٧/٢١٨)
٣١٤٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض﴾، يعني: في المواريث[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٨، وابن أبي حاتم ٥/١٧٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٢١٧)
٣١٤٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض﴾، قال: كان ينزل الرجل بين المسلمين والمشركين، فيقول: إن ظَهَرَ هؤلاء كنت معهم، وإن ظَهَرَ هؤلاء كنت معهم. فأبى اللهُ عليهم ذلك، وأنزل الله في ذلك، فلا تَراءى نارُ مسلم ونارُ مشرك إلا صاحب جزية مُقِرًّا بالخَراج[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٧.]]. (ز)
٣١٤٨٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: حَضَّ الله المؤمنين على التَّواصُل، فجعل المهاجرين والأنصارَ أهلَ ولاية في الدين دون من سواهم، وجعل الكفارَ بعضهم أولياء بعض، ثم قال: ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٧.]]. (ز)
٣١٤٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله ﴿بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ﴾ في الميراث والنصرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٣٠-١٣١.]]. (ز)
﴿إِلَّا تَفۡعَلُوهُ﴾ - تفسير
٣١٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إلا تفعلوه﴾، يقول: إلّا تأخُذوا في الميراثِ بما أمَرْتُكم به[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٨، وابن أبي حاتم ٥/١٧٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٨٧٧. (٧/٢١٧)
٣١٤٨٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿إلا تفعلوه﴾، يعني: إلا تولي الكافرِ الكافرَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٤١.]]. (ز)
٣١٤٨٧- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- ﴿إلّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسادٌ كَبِيرٌ﴾، قال: كان أناس من المشركين يأتون، فيقولون: لا نكون مع المسلمين، ولا مع الكفار. فأمرهم الله تعالى إما أن يدخلوا مع المسلمين، وإما أن يلحقوا بالكفار[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦٢.]]. (ز)
٣١٤٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا تَفْعَلُوهُ﴾، أي: إن لم تنصروهم على غير أهل عهدكم من المشركين في الدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٣٠-١٣١.]]. (ز)
٣١٤٨٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾، قال: إلّا تَعاونوا وتَناصروا في الدين؛ تكن فتنة في الأرض وفساد كبير[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٨.]]. (ز)
٣١٤٩٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾ أن يَتَوَلّى المؤمنُ الكافرَ دون المؤمنِ. ثم رَدَّ المواريثَ إلى الأرحام[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٨.]]. (ز)
٣١٤٩١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾: إلّا تفعلوا هذا تتركوهم يتوارثون كما كانوا يتوارثون، ﴿تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾ قال: ولم يكن رسول الله ﷺ يقبل الإيمان إلّا بالهجرة، ولا يجعلونهم منهم إلا بالهجرة[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٩٧.]]٢٨٧٨. (ز)
﴿تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ ٧٣﴾ - تفسير
٣١٤٩٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾، يعني: لا يصلح لمسلم أن يَرِثَ الكافرَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٤١.]]. (ز)
٣١٤٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَكُنْ فِتْنَةٌ﴾ يعني: كُفْرٌ في الأرض، ﴿و﴾ يكن ﴿فَسادٌ كَبِيرٌ﴾ في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٣٠-١٣١.]]. (ز)
٣١٤٩٤- عن سفيان الثوري -من طريق مِهْران- قوله: ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض﴾، قال: كفر وفساد كبير. قال سفيان: لا أدري أيتهما قال: الكفر: الفتنة، أو الفساد؟[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٤١.]]. (ز)
﴿تَكُن فِتۡنَةࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِیرࣱ ٧٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣١٤٩٥- عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا جاءكم من تَرْضَون أمانتَه وخُلُقَه فأَنكِحُوه، كائنًا ما كان، فإلّا تَفْعَلوا تَكُن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير»[[أخرجه عبد الرزاق ٦/١٥٢ (١٠٣٢٥).]]. (٧/٢١٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.