الباحث القرآني
﴿یُجَـٰدِلُونَكَ فِی ٱلۡحَقِّ﴾ - تفسير
٣٠١٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: لَمّا شاوَر النبي ﷺ في لقاء العدو، وقال له سعد بن عُبادة ما قال، وذلك يوم بدر، أمَر الناس فتَعَبَّوْا للقتال، وأمَرهم بالشَّوكة، فكَرِه ذلك أهلُ الإيمان؛ فأنزل الله: ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق﴾ إلى قوله: ﴿وهم ينظرون﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧ من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة، وينظر مقدمة الموسوعة.]]. (٧/٢٨)
٣٠١٨٩- عن الزُّهري، قال: كان رجلٌ من أصحاب رسول الله ﷺ يُفَسِّر: ﴿كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون﴾ خروجَ رسول الله ﷺ إلى العير[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨.]]. (٧/٢٩)
٣٠١٩٠- قال الحسن البصري: ﴿وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق﴾، يعني: في القتال. ومعنى مجادلتهم: أنهم كانوا يريدون العِير، ورسول الله يريد ذات الشوكة[[ذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٦.]]. (ز)
٣٠١٩١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثم ذكر القوم –يعني: أصحاب رسول الله ﷺ- ومسيرهم مع رسول الله ﷺ، حين عرف القوم أن قريشًا قد سارت إليهم، وأنهم إنما خرجوا يريدون العير طمعًا في الغنيمة، فقال: ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق﴾ ... إلى قوله: ﴿لكارهون﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧ مرسلًا.]]. (ز)
٣٠١٩٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون﴾، قال: هؤلاء المشركون جادلوك في الحق، كأنما يساقون إلى الموت حين يُدْعَون إلى الإسلام، وهم ينظرون. قال: وليس هذا من صفة الآخرين، هذه صفة مُبْتَدَأَة لأهل الكفر[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨، وابن أبي حاتم ٥/١٦٦٠ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. ٢٧٤٥ (ز)
﴿بَعۡدَ مَا تَبَیَّنَ﴾ - تفسير
٣٠١٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكَلْبِيِّ، عن أبي صالح-: أنّ معناه: يجادلونك في القتال بعد ما أُمِرْت به[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٩.]]. (ز)
٣٠١٩٤- قال الحسن البصري: ﴿بعد ما تبين﴾، يقول لهم: بعد ما أخبرهم الله أنهم منصورون[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٦-.]]. (ز)
٣٠١٩٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يجادلونك في الحق بعد ما تبين﴾ أنّك لا تصنعُ إلا ما أمَرك الله به[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٥٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٨)
٣٠١٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿يُجادِلُونَكَ فِي الحَقِّ بَعْدَما تَبَيَّنَ﴾ لهم أنك لا تصنع إلا ما أمرك الله، ﴿كَأَنَّما يُساقُونَ إلى المَوْتِ وهُمْ يَنْظُرُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠١.]]. (ز)
﴿كَأَنَّمَا یُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ یَنظُرُونَ ٦﴾ - تفسير
٣٠١٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عَطِيَّة العَوْفِيّ- قال: ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق﴾ إلى قوله: ﴿وهم ينظرون﴾، أي: كراهيةً للقاء المشركين[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٧.]]. (٧/٢٨)
٣٠١٩٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿كأنما يساقون إلى الموت﴾ حينَ قيل: هم المشركون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٨)
٣٠١٩٩- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون﴾، أي: كراهةً للقاء القوم، وإنكارًا لمسير قريش حين ذُكِروا لهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٠.]]. (ز)
٣٠٢٠٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون﴾، قال: هؤلاء المشركون جادلوك في الحق، كأنما يساقون إلى الموت حين يُدْعَوْن إلى الإسلام وهم ينظرون[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٨، وابن أبي حاتم ٥/١٦٦٠ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.