الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ١٥﴾ - تفسير
٣٠٣٦٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا﴾، يعني: يوم بدر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٦٩.]]. (ز)
٣٠٣٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله ﷿ يوم بدر ﴿زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبارَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٥.]]. (ز)
٣٠٣٦٢- قال الليث: الزحف: جماعة يزحفون إلى عَدُوٍّ لهم بمرة، فهم الزحف، والجمع: الزحوف[[تفسير البغوي ٣/٣٣٧.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا لَقِیتُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ١٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٠٣٦٣- عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: أبلغك أنه لا يجب الإنصات عند الزحف؟ قال: إي لَعَمْرِي! إنه لواجب، ثم تلا: ﴿إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبارَ﴾ ﴿واذْكُرُوا﴾ [الأنفال:٤٥]. قال: فوجب الذكر يومئذ. قال: ولا حديث يومئذ إلا الذكر. قلت: أتجهرون بالذكر؟ قال: نعم[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/٢١٨ (٥٣٩٨).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.