الباحث القرآني
﴿أَفَأَمِنُوا۟ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا یَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ٩٩﴾ - تفسير
٢٨٣٣٦- قال عطية بن سعد العوفي: يعني: أخْذَه وعذابَه[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٥.]]. (ز)
٢٨٣٣٧- قال قتادة بن دعامة: ﴿مكر الله﴾: استدراجه بطُول الصِّحَّة، وتَظاهر النِّعَم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٥.]]. (ز)
٢٨٣٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله﴾ يعني: عذاب الله ﴿إلا القوم الخاسرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥١.]]. (ز)
﴿أَفَأَمِنُوا۟ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا یَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ٩٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٣٣٩- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالِ- أنّه قال: الكبائر ثلاث: أن تأمن من مكر الله، وأن تَيْأَس مِن رَوْح الله -جلَّ وعزَّ-، وأن تقنط من رحمة الله. ثم قرأ، فقال: قال الله -جلَّ وعزَّ لقوم: ﴿أفأمنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون﴾. وقال يعقوب لبنيه: ﴿لا يايئس من روح الله الا القوم الكافرون﴾ [يوسف:٨٧]. وقال إبراهيم: ﴿ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾ [الحجر:٥٦]. قال: بِمَ؟ قال: الخسران، والكفر، والضلال[[أخرجه أبو إسحاق المالكي في أحكام القرآن ص٩٤.]]. (ز)
٢٨٣٤٠- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن-: أنّ الله -تبارك وتعالى- قال للملائكة: ما هذا الخوفُ الذي قد بلَغكم، وقد أنزلتُكم المنزلة التي لم أُنزِلْها غيرَكم؟ قالوا: ربَّنا، لا نأمَنُ مَكْرَك، لا يأمَنُ مَكْرَك إلا القومُ الخاسرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٩.]]. (٦/٤٨٦)
٢٨٣٤١- عن هشام بن عروة، قال: كتَب رجلٌ إلى صاحبٍ له: إذا أصَبْتَ مِن الله شيئًا يَسُرُّك فلا تأمَن أن يكون فيه مِن الله مكرٌ؛ فإنّه لا يأمَنُ مكرَ الله إلا القومُ الخاسرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٩.]]. (٦/٤٨٦)
٢٨٣٤٢- عن إسماعيل بن رافع -من طريق أيُّوب بن سويد- قال: مِن الأمن لمكر الله: إقامةُ العبد على الذنب يَتَمنّى على الله المغفرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٩.]]. (٦/٤٨٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.