الباحث القرآني
﴿أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَاۤءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِیُنذِرَكُمۡۚ﴾ - تفسير
٢٨٠٧٤- قال مقاتل بن سليمان: فقال الكبراء للضعفاء: ما هذا إلا بشر مثلكم، أفَتَتَّبِعونه؟! فرَدَّ عليهم هود: ﴿أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم﴾ يعني: بيان من ربكم ﴿على رجل منكم﴾ يعني: نفسه؛ ﴿لينذركم﴾ العذاب في الدنيا؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥.]]. (ز)
﴿وَٱذۡكُرُوۤا۟ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَاۤءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحࣲ﴾ - تفسير
٢٨٠٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿واذكُرُوا إذ جعلكُم خُلفاء من بعدِ قوم نوحٍ﴾، قال: ذهب بقوم نوحٍ، واستخلَفَكم بعدَهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٠٨، ٦/٢٠٤٤، ٨/٢٧٩٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٤٨)
٢٨٠٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذكروا إذ جعلكم خلفاء﴾ في الأرض ﴿من بعد﴾ هلاك ﴿قوم نوح﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥.]]. (ز)
٢٨٠٧٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح﴾، أي: ساكني الأرض بعد قوم نوح[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٠.]]٢٥٦٠. (ز)
﴿وَزَادَكُمۡ فِی ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةࣰۖ﴾ - تفسير
٢٨٠٧٨- عن هريم بن حمزة، قال: سأل النبيُّ ﷺ ربَّه أن يُرِيَه رجلًا مِن قوم عادٍ، فكشَف الله له عن الغطاء، فإذا رأسُه بالمدينة، ورِجلاه بذي الحُلَيْفة؛ أربعةُ أميالٍ طولُه([[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٥/١٥٢٦-١٥٢٧، من طريق أبي علي بن إبراهيم، عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله، عن معمر بن عبد الله، عن هريم بن حمزة به. وفي سنده معمر بن عبد الله، والأقرب أنه ابن حنظلة، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/١٥٥: «كان في زمن التابعين، لا يُعْرَف». وفيه هريم بن حمزة، لم نجد له ترجمة، ولا يعرف هل هو صحابي أم لا.]]. (٦/٤٥٢)
٢٨٠٧٩- عن أبي هريرة، قال: إن كان الرجلُ مِن قوم عادٍ لَيَتَّخِذُ المِصْراعَ[[مِصْراعا الباب: بابان منصوبان ينضمان جميعًا، مدخلهما في الوسط مِن المصراعين. لسان العرب (صرع).]] مِن الحجارة، لو اجتمَع عليه خمسُمائة مِن هذه الأُمَّة لم يستطيعوا أن يُقِلُّوه، وإن كان أحدُهم لَيُدِخِلُ قدمَه في الأرض فتَدخُلُ فيها[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم.]]. (٦/٤٤٩)
٢٨٠٨٠- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: كان الرجلُ مِمَّن كان قبلَكم بين مَنكِبَيه مِيلٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٤٤٨)
٢٨٠٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿وزادكُم في الخلق بسطةً﴾، قال: شِدَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٤٩)
٢٨٠٨٢- عن عبد الله بن عباس، قال: كان الرجلُ في خلْقِه ثمانون باعًا، وكانت البُرَّةُ فيهم كَكُلْيَة البَقَر، والرُّمّانة الواحدة يقعد في قِشْرِها عشرةُ نفر[[علَّقه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/١٥١.]]. (٦/٤٤٩)
٢٨٠٨٣- عن وهب بن مُنَبِّه، قال: كان الرجلُ مِن عادٍ ستين ذراعًا بذراعهم، وكان هامةُ الرجل مثل القُبَّة العظيمة، وكان عينُ الرجل لَتُفْرِخُ فيها السِّباعُ، وكذلك مناخِرُهم[[عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.]]. (٦/٤٤٨)
٢٨٠٨٤- عن قتادة بن دعامة، ﴿وزادكُم في الخلق بسطةً﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّهم كانوا اثنَيْ عشر ذراعًا طُولًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٤٤٨)
٢٨٠٨٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وزادكُم في الخلق بسطةً﴾، قال: في الطُّول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٨، ٦/٢٠٤٤، ٨/٢٧٩٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٤٨)
٢٨٠٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وزادكم في الخلق بسطة﴾، قال: ما لِقُوَّةِ قوم عاد[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٧.]]٢٥٦١. (ز)
٢٨٠٨٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٢٨٠٨٨- ومحمد بن السائب الكلبي: كانت قامةُ الطويل منهم مائةَ ذراع، وقامةُ القصير منهم ستون ذراعًا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٦ دون السدي، وتفسير البغوي ٣/٢٤٣.]]. (ز)
٢٨٠٨٩- قال أبو حمزة الثمالي: سبعون ذراعًا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٦، وتفسير البغوي ٣/٣٤٣.]]. (ز)
٢٨٠٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وزادكم في الخلق بصطة﴾ على غيركم، كان طولُ كلِّ رجل منهم اثني عشر ذراعًا ونصفًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥. وفي تفسير الثعلبي ٤/٢٤٦، وتفسير البغوي ٣/٣٤٣: طول كل رجل اثنا عشر ذراعًا. منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٢٨٠٩١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿وزادكم في الخلق بصطة﴾، قال: في القُوَّة قُوَّة عاد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٠.]]٢٥٦٢. (ز)
﴿فَٱذۡكُرُوۤا۟ ءَالَاۤءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٦٩﴾ - تفسير
٢٨٠٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ءالآء الله﴾، قال: نِعَمَ الله[[أخرجه ابن جرير ٨/٦٥٦، ١٠/٢٨٠-٢٨١، وابن أبي حاتم ٤/١١٩٨، ٥/١٥١٠ بلفظ: اذكروا نعم الله عليكم من الآلاء. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٥٠)
٢٨٠٩٣- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٢٨٠٩٤- وقتادة بن دعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٠.]]. (ز)
٢٨٠٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا ﴿ءآلاء الله﴾ أي: فنِعَم الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٠.]]. (ز)
٢٨٠٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاذكروا آلاء الله﴾ يعني: نِعَم الله؛ فوَحِّدوه، ﴿لعلكم﴾ يعني: لكي ﴿تفلحون﴾ ولا تعبدوا غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٥.]]. (ز)
٢٨٠٩٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فاذكروا آلاء الله﴾، قال: آلاؤه: نِعَمه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٠.]]. (ز)
﴿فَٱذۡكُرُوۤا۟ ءَالَاۤءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٦٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٠٩٨- عن ثور بن زيدٍ، قال: جئتُ اليمنَ، فإذا أنا برجل لم أرَ أطولَ منه قطُّ، فعجِبتُ، قالوا: تعجبُ من هذا؟ قلتُ: واللهِ، ما رأيتُ أطولَ من ذا قطُّ. قالوا: فواللهِ، لقد وجدنا ساقًا أو ذِراعًا، فذرَعْناها بذراع هذا، فوجَدناها ستَّ عشرةَ ذِراعًا[[عزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار.]]. (٦/٤٥٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.