الباحث القرآني
﴿وَإِذَا لَمۡ تَأۡتِهِم بِـَٔایَةࣲ قَالُوا۟ لَوۡلَا ٱجۡتَبَیۡتَهَاۚ﴾ - تفسير
٢٩٨٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها﴾، يقول: لولا أحْدَثْتَها؛ لولا تَلَقَّيتَها فأنشَأتَها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾، يقول: لولا تَقَبَّلْتها من الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٦.]]. (ز)
٢٩٨٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾، يقولون: هلّا افْتَعَلْتَها مِن تلقاء نفسك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٣.]]. (ز)
٢٩٨٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾، قال: ابتَدَعْتَها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١٧)
٢٩٨٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- قوله: ﴿وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها﴾، قالوا: لولا اقْتَضَبْتَها. قالوا: تُخْرِجها مِن نفسك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٥.]]. (ز)
٢٩٨٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾: ابتدعتها من عندك، قال تعالى: ﴿قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي﴾[[تفسير مجاهد ص٣٤٩، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٤.]]. (ز)
٢٩٨٩٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾، يقول: لولا أخذتها أنتَ، فجئت بها من السماء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٣.]]. (ز)
٢٩٨٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها﴾: لولا أتيتنا بها من قِبَل نفسك. هذا قولُ كفار قريش[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٤.]]. (ز)
٢٩٨٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿لولا اجتبيتها﴾، قال: لولا جئت بها مِن نفسك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٧، وابن جرير ١٠/٦٥٥.]]. (ز)
٢٩٩٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿لولا اجتبيتها﴾، يقول: لولا تَقَبَّلتها مِن ربك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٦.]]. (ز)
٢٩٩٠١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿قالوا لولا اجتبيتها﴾، يقول: لولا أحْدَثْتَها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٣.]]. (ز)
٢٩٩٠٢- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿لولا اجتبيتها﴾، قال: هلّا تَلَقَّيْتَها مِن ربك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٦-٢٤٧.]]. (ز)
٢٩٩٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ﴾ يعني: بحديث من القرآن، وذلك حين أبطأ التنزيل بمكة؛ ﴿قالُواْ﴾ قال كفار مكة: ﴿لَوْلا اجْتَبَيْتَها﴾ يعنى: هلّا ابتدعتها من تلقاء نفسك، يا محمد، لقولهم: ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذا أوْ بَدِّلْهُ﴾ [يونس:١٥] مِن تلقاء نفسك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٢-٨٣.]]. (ز)
٢٩٩٠٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها﴾، قالوا: لولا تَقَوَّلْتَها؛ جئتَ بها مِن عندك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٥.]]٢٧٢٤. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّمَاۤ أَتَّبِعُ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّ مِن رَّبِّیۚ هَـٰذَا بَصَاۤىِٕرُ مِن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ٢٠٣﴾ - تفسير
٢٩٩٠٥- عن قتادة بن دعامة: ﴿قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي﴾ قال: هذا القرآن، ﴿هذا بصائر من ربكم﴾ أي: بَيِّناتٌ؛ فاعْقِلوه، ﴿وهدى ورحمة﴾ لَمن آمَن به، وعمِل به، ثُمَّ مات عليه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١٨)
٢٩٩٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿بصائر من ربكم﴾، أي: بَيِّنة من ربكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٤.]]. (ز)
٢٩٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ لكفار مكة: ﴿إنَّما أتَّبِعُ ما يُوحى إلَيَّ مِن رَبِّي﴾ إذا أُمِرْتُ بأمر اتبعته، ﴿هَذا بَصائِرُ مِن رَبِّكُمْ﴾ يعني: برهانٌ، يعني: هَذا القرآن بيانٌ من ربكم، ﴿و﴾القرآن ﴿هدى﴾ من الضلالة، ﴿ورَحْمَةٌ﴾ من العذاب ﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: يُصَدِّقُون بأنّ القرآن من الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٣.]]. (ز)
٢٩٩٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: ﴿بصائر من ربكم﴾، قال: البصائر: الهدى، بصائر ما في قلوبهم لدينهم، وليست ببصائر الرؤوس. وقرأ: ﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور﴾ [الحج:٤٦]. وقال: إنّما الدين بصره وسمعه في هذا القلب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.