الباحث القرآني
﴿مَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِیَ لَهُۥۚ وَیَذَرُهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ١٨٦﴾ - تفسير
٢٩٦٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿يعمهون﴾، قال: في كفرهم يَتَرَدَّدون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٥. وقد تقدم تفسير ذلك عند قوله تعالى: ﴿ويَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥)﴾ [البقرة:١٥]، وأعادها ابن أبي حاتم هنا كعادته.]]. (ز)
٢٩٦٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَن يُضْلِلِ اللَّهُ﴾ عن الهُدى ﴿فَلا هادِيَ لَهُ ويَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ﴾ يعني: في ضلالتهم ﴿يَعْمَهُونَ﴾ يتَرَدَّدون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٨.]]. (ز)
﴿مَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَا هَادِیَ لَهُۥۚ وَیَذَرُهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ١٨٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٦٣٢- عن عمر بن الخطاب -من طريق عبد الله بن الحارث- أنّه خطَب بالجابِيَة، فحمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: مَن يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادي له. فقال له قسٌّ بين يديه كلمةً بالفارسية، فقال عمر لمترجم يُترْجِمُ له: ما يقول؟ قال: يزعُمُ أنّ الله لا يُضِلُّ أحدًا. فقال عمر: كَذبْتَ، يا عدوَّ الله، بل اللهُ خلقَك، وهو أضلَّك، وهو يُدْخِلُك النارَ إن شاء الله، ولولا ولْثُ[[الولث: العهد غير المحكم والمؤكد. وقيل: العهد المحكم. وقيل: الشيء اليسير من العهد. النهاية (ولث).]] عَقْدٍ لَضَرَبْتُ عُنُقَك. فتفرَّق الناسُ وما يختلِفون في القدَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.