الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَتَفَكَّرُوا۟ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ١٨٤﴾ - نزول الآية
٢٩٦٢٠- عن قتادة، قال: ذُكِر لنا: أنّ نبيَّ الله ﷺ قامَ على الصَّفا، فدَعا قريشًا فخْذًا فخْذًا: «يا بني فلان، يا بني فلان». يُحَذِّرُهم بأسَ الله، ووقائعَ الله، إلى الصَّباح، حتى قال قائلُهم: إنّ صاحبَكم هذا لَمجنون، باتَ يُهوِّتُ[[يُهَوِّت: ينادي عشيرته، والأصل فيه حكاية الصوت. النهاية (هوت).]] حتى أصبح. فأنزل الله: ﴿أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٠٢، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٤ (٨٥٩٢). وأورده الثعلبي ٤/٣١٢. جميعهم بلفظ: بات يُصَوِّت .... وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٦٩١)
﴿أَوَلَمۡ یَتَفَكَّرُوا۟ۗ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِیرࣱ مُّبِینٌ ١٨٤﴾ - تفسير الآية
٢٩٦٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِن جِنَّةٍ﴾، يعني: النبي ﷺ، يعني: من جنون. وذلك أنّ النبيَّ ﷺ صعد الصفا ليلًا، فدعا قريشًا إلى عبادة الله ﷿، قال: ﴿أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِن جِنَّةٍ إنْ هُوَ إلّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ يعني: ما محمد إلا رسول بَيِّن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٧-٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.