الباحث القرآني
﴿فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّ﴾ - تفسير
٢٨٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: يعني: قوله: ﴿فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم﴾: فأخذهم الله بذنوبهم، فأغرقهم الله في اليم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٥١.]]. (ز)
٢٨٦٩١- عن الضحاك بن مزاحم، في الآية، قال: فانتقَم اللهُ منهم بعد ذلك، فأغرقهم في اليمِّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٥٢١)
﴿فِی ٱلۡیَمِّ﴾ - تفسير
٢٨٦٩٢- عن عبد الله بن عباس، قال: اليمُّ: البَحْرُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٦/٥٢١)
٢٨٦٩٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اليم: هو البحر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٢.]]. (٦/٥٢١)
٢٨٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿فانْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي اليَمِّ﴾ بلسان العبرانية، يعني به: البحر، وهو نَهَر بمصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩.]]. (ز)
﴿بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنۡهَا غَـٰفِلِینَ ١٣٦﴾ - تفسير
٢٨٦٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ يعني: الآيات التسع، قالوا: يا أيها الساحر، أنت الذي تعمل هذه الآيات، وإنّها سحر، وليست من الله. ﴿وكانُوا عَنْها غافِلِينَ﴾ يعني: مُعْرِضين، فلم يتفكروا فيها فيعتبرون. قال فرعون لموسى في ﴿حم﴾ الزخرف [٤٩]: ﴿يا أيُّهَ السّاحِرُ ادْعُ لَنا رَبَّكَ﴾. فقال: لا أدعو وأنتم تزعمون أنِّي ساحر. فقال في الأعراف: ﴿يا مُوسى ادْعُ لَنا رَبَّكَ﴾. يعني: سَل لنا ربَّك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.