الباحث القرآني
﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَیۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَىِٕن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ١٣٤﴾ - تفسير
٢٨٦٧٤- عن عائشةَ، عن النبي ﷺ، قال: «الرِّجزُ: العذاب»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٦/٥١٩)
٢٨٦٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿لئن كشفتَ عنّا الرجزَ﴾، قال: الطاعون[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٠.]]. (ز)
٢٨٦٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أمَر موسى بني إسرائيل، فقال: لِيذبَحْ كلُّ رجلٍ منكم كَبْشًا، ثُمَّ ليَخْضِبْ كفَّه في دمِه، ثم ليَضْرِبْ على بابِه. فقالتِ القِبْطُ لبني إسرائيل: لِمَ تجعَلون هذا الدَّم على بابِكم؟ قالوا: إنّ الله يرسلُ عليكم عذابًا؛ فنَسلَمُ، وتَهلِكون. قال القِبْطُ: فما يَعرِفُكم اللهُ إلا بهذه العلامات! قالوا: هكذا أمرنا نبيُّنا. فأصبَحوا وقد طُعِن من قوم فرعون سبعون ألفًا، فأمسَوا وهم لا يتدافَنون، فقال فرعونُ عند ذلك: ﴿ادعُ لنا ربَّك بما عهد عندك لئن كشفتَ عنّا الرجزَ لنؤمننَّ لك ولنرسلنَّ معك بني إسرائيل﴾. والرِّجْزُ: الطاعون، فدعا ربَّه، فكشَفه عنهم، فكان أوفاهم كلهم فرعون، قال: اذهَبْ ببني إسرائيل حيثُ شئتَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٥٠.]]. (٦/٥١٩)
٢٨٦٧٧- عن سعيد بن جبير: ﴿لئن كشفت عنا الرجز﴾، قال: الطاعون[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٥٢٠)
٢٨٦٧٨- عن سعيد بن جبير، قال: ألقى اللهُ الطاعونَ على آل فرعون، فشغَلهم بذلك حتى خرَج موسى، فقال موسى لبني إسرائيل: اجعَلوا أكُفَّكم في الطِّين والرماد، ثم ضَعُوه على أبوابِكم؛ كَيما يجتنبُكم مَلَكُ الموت. قال فرعونُ: أما يموتُ من عبيدِنا أحدٌ؟ قالوا: لا. قال: أليس هذا عجبًا؛ أنّا نُؤخَذُ ولا يُؤخَذون؟![[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٥٢٠)
٢٨٦٧٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- قال: وأمر موسى قومه من بني إسرائيل -وذلك بعد ما جاء قومَ فرعون بالآيات الخمسِ: الطوفان، وما ذكر الله في هذه الآية، فلم يؤمنوا، ولم يرسلوا معه بني إسرائيل- فقال: لِيذبح كلُّ رجل منكم كبشًا، ثم ليخضب كفَّه في دمه، ثم ليضرب به على بابه. فقالت القبط لبني إسرائيل: لِمَ تعالجون هذا الدم على أبوابكم؟ فقالوا: إنّ الله يرسل عليكم عذابًا؛ فنسلم، وتهلكون. فقالت القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا: هكذا أمرَنا به نبيُّنا. فأصبحوا وقد طُعِنَ[[طُعِنَ: أصابه الطّاعُون. النهاية (طعن).]] من قوم فرعون سبعون ألفًا ذَرا[[الذَّرا والذُّرِّيَّة: الخَلْق. لسان العرب (ذرا).]]، فأمسوا وهم لا يتدافنون، فقال فرعون عند ذلك: ﴿ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز﴾ وهو الطاعون ﴿لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل﴾. فدعا ربَّه، فكشفه عنهم، فكان أوفاهم كلهم فرعون، فقال لموسى: اذهب ببني إسرائيل حيث شئت[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٩٩.]]٢٦١٠. (ز)
٢٨٦٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلما كشفنا عنهم الرجز﴾، قال: العذاب[[تفسير مجاهد ص٣٤٢، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٥٠-١٥٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٢٠)
٢٨٦٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: الرِّجز: العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٠٠-٤٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٢٠)
٢٨٦٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَمّا وقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ﴾ يعني: العذاب الذي كان نزل بهم؛ ﴿قالُوا يا مُوسى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنّا الرِّجْزَ﴾ يعني: هذا العذاب كله؛ ﴿لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ ولَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ إلى فلسطين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨-٥٩.]]. (ز)
٢٨٦٨٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولما وقع عليهم الرجز﴾، قال: الرجز: العذاب الذي سلطه الله عليهم؛ من الجراد، والقمل، وغير ذلك، وكل ذلك يعاهدونه ثم ينكثون[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٠١.]]٢٦١١. (ز)
﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَیۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَىِٕن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ١٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٦٨٤- عن سعد بن مالك، وأسامة بن زيد، وخزيمة بن ثابت، قالوا: قال رسول الله ﷺ: «إنّ هذا الطاعون رِجْزٌ، وبَقِيَّةُ عذاب عُذِّب به أناسٌ مِن قبلكم، فإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا بلغكم أنّه بأرض فلا تدخلوها»[[أخرجه مسلم (٢٢١٨)، وأحمد ٣٦/٨٢ (٢١٧٥١)، والنسائي في الكبرى (٧٥٢٣)، وابن جرير ١/٧٣٠، وابن أبي حاتم ١/١٢٠.]]. (١/٣٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.