الباحث القرآني

﴿حَقِیقٌ عَلَىٰۤ أَن لَّاۤ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِیَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ۝١٠٥ قَالَ إِن كُنتَ جِئۡتَ بِـَٔایَةࣲ فَأۡتِ بِهَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ۝١٠٦﴾ - قراءات

٢٨٣٨١- عن مجاهد بن جبر أنّه كان يقرأ: ‹حَقِيقٌ عَلَيَّ أن لَّآ أقُولَ›[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وقرأ بقية العشرة: ﴿عَلى﴾. انظر: النشر ٢/٢٧٠، والإتحاف ص٢٨٦.]]٢٥٩٨. (٦/٤٩٢)

٢٥٩٨ ذكر ابنُ جرير (١٠/٣٤٢) هذه القراءة، ثم عَلَّق عليها بقوله: «المعنى على هذه القراءة: واجبٌ عَلَيَّ أن لا أقول، وحقٌّ علي أن لا أقول». وبنحوه قال ابنُ تيمية (٣/١٩١). وعلّق ابنُ عطية (٤/١٣ بتصرف) على هذه القراءة بقوله: «وإعراب»أنْ«على قراءة مَن فتح الياء مشددة رفعٌ». وقد ذكر ابنُ جرير أيضًا قراءة من قرأ ذلك بإرسال الياء مِن ﴿على﴾، ولم يرجح إحداهما على الأخرى، وبيَّن أنّ القراءتين متقاربتا المعنى؛ بأيتهما قرأ القارئ فهو مصيب.

﴿حَقِیقٌ عَلَىٰۤ أَن لَّاۤ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُكُم بِبَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِیَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ۝١٠٥ قَالَ إِن كُنتَ جِئۡتَ بِـَٔایَةࣲ فَأۡتِ بِهَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ۝١٠٦﴾ - تفسير الآية

٢٨٣٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: فقال فرعون لموسى: ما تريد؟ قال: أريد أن تؤمن بالله، وأن ترسل معي بني إسرائيل. فأبى عليه ذلك، وقال: [ائت] بآية إن كنت من الصادقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٢.]]. (ز)

٢٨٣٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق﴾ فإنّه بعثني رسولًا، ﴿قد جئتكم ببينة من ربكم﴾ يعني: اليد، والعصا؛ بأنِّي رسول الله، ﴿فأرسل معي بني إسرائيل﴾ إلى فلسطين. قال فرعون: ﴿إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين﴾ بأنّك رسول رب العالمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب