الباحث القرآني
﴿فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ ٤٨﴾ - تفسير
٧٨٣٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وهُوَ مَكْظُومٌ﴾، قال: مغموم[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٩-، وابن جرير ٢٣/٢٠٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وهُوَ مَكْظُومٌ﴾، قال: مغموم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٥٨)
٧٨٣٢٩- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه- قال: كان في خُلُق يونس ضِيق، فلمّا حُمِّلتْ عليه أثقالُ النّبوة تفسخّ منها تفسخ الرَّبَع[[تفسخ الربع -وهو الفصيل- تحت الحمل الثقيل: ضعف وعجز، وذلك إذا لم يطقه. تاج العروس (فسخ).]]، فقذفها من يديه، وهرب، قال تعالى لنبيّه: ﴿ولا تَكُنْ كَصاحِبِ الحُوتِ إذْ نادى وهُوَ مَكْظُومٌ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٥٨٤-٥٨٥، وأخرج ابن جرير ١٦/٣٧٦ نحوه طريق ربيعة.]]. (١٤/٦٥٧)
٧٨٣٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولا تَكُنْ كَصاحِبِ الحُوتِ﴾، قال: لا تَعجَل كما عَجِل، ولا تُغاضِب كما غاضب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٠-٣١١، وابن جرير ٢٣/٢٠٠، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٥٧)
٧٨٣٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال للنبي ﷺ: ﴿فاصْبِرْ﴾ على الأذى ﴿لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾ يعني: لقضاء ربّك والذي هو آتٍ عليك، ﴿ولا تَكُنْ كَصاحِبِ الحُوتِ﴾ يعني: يونس بن متّى مِن أهل نَيْنَوى ﵇. يقول: لا تَضْجر كما ضجر يونس، فإنه لم يصبر. يقول: لا تَعجَل كما عَجِل يونس، ولا تُغاضِب كما غاضب يونس بن متّى، فتُعاقَب كما عُوقب يونس ﴿إذْ نادى﴾ ربَّه في بطن الحوت، وكان نداؤه في سورة الأنبياء [٨٧]: ﴿لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾، ﴿وهُوَ مَكْظُومٌ﴾ يعني: مكروب في بطن الحوت، يعني: السمكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤١٢.]]. (ز)
٧٨٣٣٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿ولا تَكُنْ كَصاحِبِ الحُوتِ﴾، قال: لا تُغاضِب كما غاضب يونس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٥٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.