الباحث القرآني
﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱمۡرَأَتَ نُوحࣲ وَٱمۡرَأَتَ لُوطࣲۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَیۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَـٰلِحَیۡنِ﴾ - تفسير
٧٧٧٣٧- قال مقاتل بن سليمان: قالت عائشة ﵂: كيف لم يُسمّهما الله تعالى؟ قال النبي ﷺ: «ليَغُضَّهما». يعني: امرأة نوح وامرأة لوط، قالت عائشة: فما اسمهما؟ فأتاه جبريل ﵇، فقال: أخبِر عائشةَ ﵂ أنّ اسم امرأة نوح: والغة، واسم امرأة لوط: والهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٠.]]. (ز)
﴿فَخَانَتَاهُمَا﴾ - تفسير
٧٧٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سليمان بن قَتّة- في قوله: ﴿فَخانَتاهُما﴾، قال: ما زَنتا؛ أمّا خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس: إنه مجنون، وأمّا خيانة امرأة لوط فكانت تدلّ على الضّيف؛ فتلك خيانتها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٠، وابن أبي الدنيا في كتاب الغيبة والنميمة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٠٤ (١٣٠)-، وابن جرير ١٢/٤٣٠، ٢٣/١١١-١١٢، وكذا من طريق عطية، والحاكم ٢/٤٩٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٥٩٥)
٧٧٧٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِن عِبادِنا صالِحَيْنِ﴾ قال: ما بَغَت امرأة نبي قطّ، ﴿فَخانَتاهُما﴾ قال: في الدّين خانتاهما[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٢.]]. (ز)
٧٧٧٤٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَخانَتاهُما﴾ كانتا مُنافِقَتَيْن تُظهران الإيمان، وتُسِرّان الشّرك[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٩-١٠-.]]. (ز)
٧٧٧٤١- عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي معاوية البجلى- قال: ما كانت خيانة امرأة لوط وامرأة نوح؟ فقال: أمّا امرأة لوط فإنها كانت تدلّ على الأضياف، وأما امرأة نوح فلا عِلم لي بها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٣.]]. (ز)
٧٧٧٤٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فَخانَتاهُما﴾، قال: كانتا كافِرَتَيْن مُخالِفَتَيْن ولا ينبغي لامرأة تحت نبي أن تَفْجُر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٤٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق فَضالة- قال: إنما كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط النّميمة[[أخرجه ابن عدي ٢/٤٩٢، والبيهقي (١١١٢٠)، وابن عساكر ٥٠/٣١٩.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٤٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق بَزيع أبي خازم- ﴿فخانتاهما﴾، قال: مَشتا بالنّميمة، كان إذا أُوحي إليهما أفشَتاه إلى المشركين[[أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص٧٠.]]. (ز)
٧٧٧٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن أبي سعيد- ﴿فَخانَتاهُما﴾، قال: في الدِّين[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٣، وبنحوه من طريق يزيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٤٦- عن سليمان بن قَتّة -من طريق موسى بن أبي عائشة- قال: كانت خيانة امرأة لوط أنه كان يُسِرّ ضيفه، وتدلّ عليهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١١٢.]]. (ز)
٧٧٧٤٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿فَخانَتاهُما﴾ أسرّتا النفاق، وأَظهرَتا الإيمان[[تفسير البغوي ٨/١٧٠.]]. (ز)
٧٧٧٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني: امرأة الكافر التي يتزوّجها المسلم، وهي ﴿امْرَأَتَ نُوحٍ وامْرَأَتَ لُوطٍ﴾، ﴿فَخانَتاهُما﴾ في الدّين. يقول: كانتا مُخالِفَتَيْن لدينهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٧٩.]]٦٦٨٩. (ز)
﴿فَلَمۡ یُغۡنِیَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔا وَقِیلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّ ٰخِلِینَ ١٠﴾ - تفسير
٧٧٧٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا﴾ الآية، قال: يقول: لن يُغني صلاح هَذيْن عن هاتَيْن شيئًا، وامرأة فرعون لم يضرّها كُفر فرعون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٣، وابن جرير ٢٣/١١٤، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئًا﴾ يعني: نوح ولوط ﵉ من كفرهما شيئًا، يعني: امرأتيهما، ﴿وقِيلَ ادْخُلا النّارَ مَعَ الدّاخِلِينَ﴾ حين عَصيا، يخوّف عائشة وحفصة بتظاهرهما على النبي ﷺ، فكذلك عائشة وحفصة، إنْ عَصيا ربّهما لم يُغنِ محمد ﷺ عنهما من الله شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٧٩.]]٦٦٩٠. (ز)
﴿فَلَمۡ یُغۡنِیَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔا وَقِیلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّ ٰخِلِینَ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٧٧٥١- عن أشرس الخُراسانيّ، يرفعه إلى النبيِّ ﷺ، أنه قال: «ما بغَت امرأةُ نبيٍّ قطّ»[[أخرجه ابن عساكر ٥/٣١٨.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٥٢- عن عبد الله بن عباس، قال: ما بَغَتِ امرأةُ نبيٍّ قطّ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٩٦)
٧٧٧٥٣- عن الحسن البصري، قال: امرأة النبيِّ إذا زَنتْ لم يُغفَر لها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٥٩٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.