الباحث القرآني
﴿ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِینَ ٢٣﴾ - قراءات
٢٤٦٥٢- في قراءة عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش-: (ما كانَ فَتْنَتَهُمْ) نصب[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٤. وهي قراءة شاذة، قرأ بها أيضًا أُبَي، والأعمش. انظر: البحر المحيط ٤/٩٩.]]. (ز)
٢٤٦٥٣- عن علقمة بن قيس النخعي أنّه قرأ: ‹واللهِ رَبَّنا›: واللهِ، يا ربَّنا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿واللهِ رَبِّنا﴾ بخفض الباء. انظر: النشر ٢/٢٥٧، والإتحاف ص٢٦١.]]. (٦/٣٢)
٢٤٦٥٤- عن شعيب بن الحَبحاب: سمعتُ عامر الشعبي يقرأُ: ‹واللهِ رَبَّنا› بالنصب. فقلتُ: إنّ أصحابَ النحو يقرءونها: ﴿واللهِ رَبِّنا﴾ بالخفض. فقال: هكذا أقرأَنِيها علقمة بن قيس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٢٤٣. (٦/٣٢)
٢٤٦٥٥- عن سعيد بن جبير -من طريق هاشم- أنّه كان يقرأُ هذا الحرف: ﴿واللهِ رَبِّنا﴾ بخفضِها. قال: حلَفوا، واعتذَروا[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]٢٢٤٤. (٦/٣٣)
٢٤٦٥٦- عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: ‹ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتَهُمْ› بالنصب، ﴿إلَّآ أن قالُواْ واللهِ رَبِّنا﴾ بالخفض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. ‹فِتْنَتَهُمْ› بالنصب قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن كثير، وابن عامر، وحفص فإنهم بالرفع ﴿فِتْنَتُهُمْ﴾؛ فالمقصود بعاصم هنا من رواية شعبة. انظر: النشر ٢/٢٥٧، والإتحاف ص٢٦١.]]٢٢٤٥. (٦/٣٢)
﴿ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟﴾ - تفسير
٢٤٦٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾، قال: معذرتُهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣.]]. (٦/٣١)
٢٤٦٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قوله: ﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾، قال: قولهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩١.]]. (ز)
٢٤٦٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا﴾ الآية، فهو كلامهم، قالوا: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩١.]]. (ز)
٢٤٦٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾، قال: حُجتهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٢)
٢٤٦٦١- عن قتادة بن دعامة، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣.]]. (ز)
٢٤٦٦٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾، يعني: كلامهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩١، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٤.]]. (ز)
٢٤٦٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾، قال: مقالتهم.= (ز)
٢٤٦٦٤- قال معمر: وسمعت غير قتادة يقول: معذرتهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٦، وابن جرير ٩/١٩٠.]]. (ز)
٢٤٦٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين﴾، يقول: اعتذارهم بالباطل والكذب[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩١. وعزاه ابن حجر في الفتح ٨/٢٨٧ إلى عبد بن حميد من طريق شيبان بلفظ:«معذرتهم».]]. (ز)
٢٤٦٦٦- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان-: أمّا ﴿لم تكن فتنتهم﴾ فلم تكن بَلِيَّتُهُمْ حين ابتلوا ﴿إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣.]]. (ز)
٢٤٦٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا﴾ يعني: معذرتهم إلا الكذب حين سُئِلوا، فتبرءوا من ذلك، فقالوا: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]٢٢٤٦. (ز)
﴿قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِینَ ٢٣﴾ - تفسير
٢٤٦٦٨- عن عبد الله بن عباس - من طريق الضحاك- في قوله: ﴿ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين﴾ يعني: المنافقين المشركين، وإنما سماَّهم الله منافقين لأنهم كتموا الشرك، وأظهروا الإيمان، فقالوا وهم في النار: هلموا فلنكذب هاهنا فلعله أن ينفعنا كما نفعنا في الدنيا، فإنا كذبنا في الدنيا فنفعنا، حقنا دماءنا وأموالنا، فقالوا: يا ربنا ما كنا مشركين [[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٢٤٧. (٦/٣٢)
٢٤٦٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾، ثم قال: ﴿ولا يكتمون الله حديثا﴾ [النساء:٤٢] قال: بجوارِحهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٣٢)
٢٤٦٧٠- عن سعيد بن جبير، قال: أتى رجلٌ ابنَ عباس، فقال: قال الله: ﴿واللَّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ﴾. وقال في آية أخرى: ﴿ولا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء:٤٢]! قال ابن عباس: أمّا قوله: ﴿واللَّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ﴾ فإنّه لَمّا رأوا أنه لا يدخل الجنة إلا أهل الإسلام فقالوا: تعالوا لنجحد، ﴿واللَّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ﴾. فختم الله على أفواههم، وتكلمت أيديهم وأرجلهم، ﴿ولا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾[[أخرجه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، باب تفسير سورة فصلت ٤/١٨١٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٢٤٦-، وابن جرير ٩/١٩٤.]]. (ز)
٢٤٦٧١- عن سعيد بن جبير -من طريق سفيان بن زياد العُصْفُرِيُّ- في قوله: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾، قال: لَمّا أمر بإخراج رجال من النار من أهل التوحيد قال مَن فيها من المشركين: تعالوا نقُل: لا إله إلا الله، لعلَّنا نخرج مع هؤلاء. قال: فلم يُصَدَّقوا. قال: فحلفوا: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾. قال: فقال الله: ﴿انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/١٩١.]]. (ز)
٢٤٦٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾ قال: قولُ أهل الشركِ حينَ رأَوا الذنوبَ تُغفَر؛ ولا يَغفِرُ اللهُ لمشرك، ﴿انظر كيف كذبوا على أنفسهم﴾ قال: بتكذيبِ اللهِ إيّاهم[[تفسير مجاهد ص٣٢٠، وأخرجه ابن جرير ٩/١٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وسيرد مُطوَّلًا في تفسير قوله تعالى: ﴿فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ إنْ كُنّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ﴾ [يونس:٢٩].]]. (٦/٣٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.