الباحث القرآني
﴿وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَ ٰطِی مُسۡتَقِیمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِیلِهِۦۚ﴾ - قراءات
٢٦٧٣٤- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وهَذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٦. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٤/٢٥٤.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَ ٰطِی مُسۡتَقِیمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِیلِهِۦۚ﴾ - تفسير الآية
٢٦٧٣٥- عن ابن مسعود، قال: خطَّ رسول الله ﷺ خطًّا بيده، ثم قال: «هذا سبيلُ الله مستقيمًا». ثم خطَّ خطوطًا عن يمين ذلك الخط، وعن شماله، ثم قال: «وهذه السُّبُلُ، ليس منها سبيلٌ إلا عليه شيطانٌ يدعو إليه». ثم قرأ: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾[[أخرجه أحمد ٧/٢٠٧-٢٠٨ (٤١٤٢)، ٧/٤٣٦ (٤٤٣٧)، واللفظ له، وابن حبان ١/١٨٠ (٦)، والحاكم ٢/٢٦١ (٢٩٣٨)، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ٥/١١٢ (٩٣٥)، وابن جرير ٩/٦٧١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٢ (٨١٠٢)، والثعلبي ١/١٢١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البزار في مسنده ٥/٢٥١ (١٨٦٥): «وهذا الكلام قد روي عن عبد الله من غير وجه نحوه أو قريبًا منه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٢ (١١٠٠٥): «رواه أحمد، والبزار، وفيه عاصم بن بهدلة، وهو ثقة، وفيه ضعف».]]٢٤٣٤. (٦/٢٥٩)
٢٦٧٣٦- عن جابر بن عبد الله، قال: كُنّا جلوسًا عند النبي ﷺ، فخطَّ خطًّا هكذا أمامَه، فقال: «هذا سبيل الله». وخطَّين عن يمينه، وخطَّين عن شماله، وقال: «هذا سبيل الشيطان». ثم وضَع يدَه في الخطِّ الأوسط، وتلا: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه﴾ الآية[[أخرجه أحمد ٢٣/٤١٧-٤١٨ (١٥٢٧٧)، وابن ماجه ١/٨ (١١)، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢١ (٨١٠١)، وفيه مجالد. قال الحاكم ٢/٣٤٨ (٣٢٤١) عند حديث ابن مسعود: «وشاهده لفظًا واحدًا حديث الشعبي، عن جابر من وجه غير معتمد». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/٢٠٨ (٥٦٩٥): «مجالد ضعيف». وقال في مصباح الزجاجة ١/٦ (٥): «هذا إسناد فيه مقال من أجل مجالد بن سعيد».]]. (٦/٢٥٩)
٢٦٧٣٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبان- أنّ رجلًا سأله: ما الصراط المستقيم؟ قال: ترَكنا محمد ﷺ في أدْناه، وطرَفُه الجنة، وعن يمينه جَوادُّ[[الجَوادُّ: الطرق، واحدها: جادة، وهي سواء الطريق ووسطه. النهاية (جَدَدَ).]]، وعن شماله جَوادُّ، وثَمَّ رجال يَدْعُون مَن مَرَّ بهم، فمَن أخَذ في تلك الجوادِّ انتهَتْ به إلى النار، ومَن أخَذ على الصراط المستقيم انتَهى به إلى الجنة. ثم قرأ ابن مسعود: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه﴾ الآية[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٢٣، وابن جرير ٩/٦٧١، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/٣٦٢-.]]. (٦/٢٦٠)
٢٦٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾، وقوله: و﴿أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه﴾ [الشورى:١٣]، ونحو هذا في القرآن، قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفُرقة، وأخبرهم أنّه إنّما هلك من كان قبلهم بالمِراء، والخصومات في دين الله[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٧٠.]]. (ز)
٢٦٧٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿ولا تتبعوا السبل﴾، قال: الضلالات[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٧٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٢.]]. (٦/٢٦٠)
٢٦٧٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا تتبعوا السبل﴾، قال: البِدَع، والشُّبُهات[[تفسير مجاهد ص٣٣١، وأخرجه الدارمي في سننه ١/٢٨٦ (٢٠٩)، وابن جرير ٦/٦٧٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٦٠)
٢٦٧٤١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾، قال: اعلموا أنّما السبيل سبيلٌ واحد، جِماعُهُ الهُدى، ومصيرُه الجنة، وأنّ إبليس اشْتَرَع سُبُلًا متفرقةً جِماعُها الضلالة، ومصيرُها النار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٥٩)
٢٦٧٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأن هذا﴾ الذي ذُكِر في هذه الآيات مِن أمر الله ونهيه ﴿صراطي مستقيما﴾ يعني: دينًا مستقيمًا؛ ﴿فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾ يعني: طرق الضلالة فيما حَرَّموا؛ ﴿فتفرق بكم عن سبيله﴾ يعني: فيُضِلّكم عن دينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٧.]]. (ز)
٢٦٧٤٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾، قال: سبيله الإسلام، وصراطه الإسلام، نهاهم أن يتبعوا السبل سواه، ﴿فتفرق بكم عن سبيله﴾: عن الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٧١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٢٢ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٥٣﴾ - تفسير
٢٦٧٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لعلكم تتقون﴾، قال: لعلكم تطيعوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٢٢.]]. (ز)
٢٦٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلكم وصاكم به لعلكم﴾ يعني: لكي ﴿تتقون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٧.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٥٣﴾ - النسخ في الآيات
٢٦٧٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن قيس- قال: هُنَّ الآيات المحكمات؛ قوله: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا﴾ ثلاث آيات[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٦٧ دون قوله: ثلاث آيات، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٤.]]. (ز)
٢٦٧٤٧- قال عبد الله بن عباس: هذه الآيات محكمات في جميع الكتب، لم ينسَخْهُنَّ شيء، وهُنَّ مُحَرَّمات على بني آدم كلهم، وهُنَّ أُمُّ الكتاب، مَن عمل بِهِنَّ دخل الجنة، ومَن تركهنَّ دخل النار[[تفسير الثعلبي ٤/٢٠٥، وتفسير البغوي ٣/٢٠٤.]]. (ز)
٢٦٧٤٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: هؤلاء الآيات التي أوصى بها من محكم القرآن[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٦٨.]]. (ز)
٢٦٧٤٩- قال مقاتل بن سليمان: هذه الآيات المحكمات لم يَنسَخْهُنَّ شيء من جميع الكتب، وهُنَّ مُحْكَماتٌ على بني آدم كُلِّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٧.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٥٣﴾ - آثار متعلقة بالآيات
٢٦٧٥٠- عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله ﷺ: «أيُّكم يُبايعُني على هؤلاء الآيات الثلاث؟». ثم تلا: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم﴾ إلى ثلاث آيات، ثم قال: «فمَن وفّى بِهِنَّ فأجرُه على الله، ومَن انتَقَص منهنَّ شيئًا فأدْرَكه اللهُ في الدنيا كانت عقوبتَه، ومَن أخَّره إلى الآخرة كان أمرُه إلى الله؛ إن شاء آخَذَهُ، وإن شاء عفا عنه»[[أخرجه الحاكم ٢/٣٤٨ (٣٢٤٠)، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٧-١٤١٨ (٨٠٧٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (٦/٢٥١)
٢٦٧٥١- عن سلمة بن قيس الأشجعي، قال: قال رسول الله ﷺ في حِجَّة الوداع: «ألا إنّما هي أربع: لا تُشْركوا بالله شيئًا، ولا تَقتُلُوا النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، ولا تَزْنُوا، ولا تَسْرِقُوا». فما أنا بأشحَّ عليهنَّ منِّي إذ سمِعتُهنَّ من رسول الله ﷺ[[أخرجه أحمد ٣١/٣٢٤ (١٨٩٩٠) واللفظ له، والحاكم ٤/٣٩١ (٨٠٣٣). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٠٤ (٣٨٨): «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٣٥٤ (١٧٥٩): «وهذا إسناد صحيح».]]. (٦/٢٥٥)
٢٦٧٥٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- قال: مَن سرَّه أن ينظر إلى وصية محمد ﷺ التي عليها خاتمه فليقرأ هؤلاء الآيات: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم﴾ إلى قوله: ﴿لعلكم تتقون﴾[[أخرجه الترمذي (٣٠٧٠)، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٤، والطبراني (١٠٠٦٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٩١٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٢٥٠)
٢٦٧٥٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق ابن عباس- قال: لَمّا أمَر الله نبيه ﷺ أن يَعْرِضَ نفسَه على قبائل العرب خرَج إلى مِنًى، وأنا معه وأبو بكر، وكان أبو بكر رجلًا نَسّابةً، فوقَف على منازلهم ومضاربِهم بمِنًى، فسلَّم عليهم، فَردُّوا السلام، وكان في القوم مفروق بن عمرو، وهانئ بن قَبِيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شَريك، وكان أقربَ القوم إلى أبي بكر مَفْروق، وكان مفروق قد غلَب عليهم بيانًا ولسانًا، فالتَفَتَ إلى رسول الله ﷺ، فقال له: إلامَ تدعو، يا أخا قريش؟ فتقدَّم رسول الله ﷺ، فجلس، وقام أبو بكر يُظِلُّه بثوبه، فقال النبي ﷺ: «أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنِّي رسول الله، وأن تُؤْووني وتَنْصُروني وتَمْنَعُوني حتى أُؤَدِّيَ عن الله الذي أمرني به، فإنّ قريشًا قد تَظاهرت على أمر الله، وكذَّبتْ رسوله، واستغنت بالباطل عن الحق، والله هو الغني الحميد». قال له: وإلامَ تَدْعو أيضًا، يا أخا قريش؟ فتَلا رسول الله ﷺ: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا﴾ إلى قوله: ﴿تتقون﴾. فقال له مفروق: وإلامَ تدعو أيضًا، يا أخا قريش؟ فواللهِ، ما هذا من كلام أهل الأرض، ولو كان من كلامهم لعرَفْناه. فتلا رسول الله ﷺ: ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان﴾ الآية [النحل:٩٠]. فقال له مفروق: دعوتَ -واللهِ- يا قرشيُّ إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ولقد أُفِكَ قومٌ كذَّبوك، وظاهَرُوا عليك. وقال هانِئ بن قبيصة: قد سمِعتُ مقالتك، واستحسنتُ قولك، يا أخا قريش، وأَعجَبني ما تكلَّمتَ به. ثم قال لهم رسول الله ﷺ: «إن لم تَلْبثُوا إلا يسيرًا حتى يَمنحَكَم الله بلادهم وأموالهم». يعني: أرض فارس، وأنهار كسرى، «ويُفرِشَكم بناتِهم، أتُسَبِّحُون الله وتُقَدِّسُونه؟». فقال له النعمان بن شَريك: اللهم، وإنّ ذلك لك، يا أخا قريش؟! فتلا رسول الله ﷺ: ﴿إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا﴾ الآية [الأحزاب:٤٥-٤٦]. ثم نهض رسول الله ﷺ قابضًا على يد أبي بكر[[أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص٢٨٢-٢٨٨ (٢١٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/٤٢٢-٤٢٧. قال البيهقي: «وقد رواه أيضًا محمد بن زكريا الغلابي، وهو متروك ... وروي أيضًا بإسناد آخر مجهول عن أبان بن تغلب». وقال العقيلي في الضعفاء ١/٣٧: «ليس لهذا الحديث أصل، ولا يروى من وجه يثبت إلا شيء يروى في مغازي الواقدي وغيره مرسلًا». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٤/٣٦٠: «هذا حديث غريب جدًّا». وقال ابن حجر في الفتح ٧/٢٢٠: «إسناد حسن». وضعّفه الألباني في الضعيفة ١٣/١٠٢٦-١٠٢٧.]]. (٦/٢٥٢)
٢٦٧٥٤- عن عبيد الله بن عبد الله بن عدي بن الخيار، قال: سمِع كعبُ الأحبار رجلًا يقرأ: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا﴾. فقال كعب: والذي نفسُ كعبٍ بيده، إنّها لَأَوَّلُ آيةٍ في التوراة: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قلْ تعالَوْا أتْلُ ما حرَّم ربُّكم عَلَيْكم﴾ إلى آخر الآيات[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٦٧-٦٦٨، وأبو نعيم ٥/٣٨٣ من طريق عبيد الله بن عدي بن الخيار به. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٥١)
٢٦٧٥٥- عن منذر الثَّوري، قال: قال الربيع بن خُثَيْم: أيسُرُّك أن تَلْقى صحيفةً من محمد ﷺ بخاتَمِهِ؟ قلت: نعم. فقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة الأنعام: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم﴾ إلى آخر الآيات[[أخرجه أبو عبيد ص١٤٧، وابن جرير ٩/٦٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٢٥١)
٢٦٧٥٦- عن مزاحم بن زُفَرَ، قال: قال رجلٌ للربيع بن خُثَيْم: أوْصِني. قال: ائتني بصَحِيفة. فكتَب فيها: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم﴾ الآيات، قال: إنّما أتيتُك لتُوصِيَني. قال: عليك بهؤلاء[[أخرجه ابن سعد ٦/١٨٦-١٨٧.]]. (٦/٢٥٢)
٢٦٧٥٧- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- قال: جاء إليه نفرٌ، فقالوا: قد جالستُ أصحاب محمدٍ، فحدِّثنا عن الوحيِ. فقرأ عليهم هذه الآيات من الأنعام: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا﴾. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فما عندنا وحيٌ غيرُه[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.