الباحث القرآني
﴿لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ ١٤﴾ - تفسير
٧٦٣٢٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وقُلُوبُهُمْ شَتّى﴾، قال: هم المشركون[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٣٨٨)
٧٦٣٢٦- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق الشيباني-= (ز)
٧٦٣٢٧- وأبي مِجْلَز -من طريق سليمان التيمي- في قول الله: ﴿تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى﴾، قال: المنافقون، وأهل الكتاب[[أخرجه أبو إسحاق الفزاري في سيره ٢٠٥.]]. (ز)
٧٦٣٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ﴾ قال: بالكلام، ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وقُلُوبُهُمْ شَتّى﴾ قال: المنافقون، يخالف دينهم دين النَّضِير[[تفسير مجاهد ص٦٥٣، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٣٨٨)
٧٦٣٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وقُلُوبُهُمْ شَتّى﴾، قال: هم المنافقون، وأهل الكتاب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣٨-٥٣٩.]]. (ز)
٧٦٣٣٠- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران-، مثل ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣٨.]]. (ز)
٧٦٣٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وقُلُوبُهُمْ شَتّى﴾، قال: كذلك أهل الباطل، مُختلفة شهادتهم، مُختلفة أهواؤهم، مُختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحقّ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٦٥٤٧. (١٤/٣٨٨)
٧٦٣٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إلّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِن وراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ﴾ يقول الله تعالى لنبيّه ﷺ: ﴿تَحْسَبُهُمْ﴾ يا محمد ﴿جَمِيعًا﴾ المنافقين واليهود، ﴿وقُلُوبُهُمْ شَتّى﴾ يعني: مُتفرقة مُختلفة؛ ﴿ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾ عن الله فيوحّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٨١.]]٦٥٤٨. (ز)
﴿لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٦٣٣٣- عن علي بن أبي طالب، قال: المؤمنون بعضهم لبعض نصحاء وادّون، وإن افترقت منازلهم، والفَجَرة بعضهم لبعض غَشَشة خَوَنة، وإن اجتمعت أبدانهم[[عزاه السيوطي إلى الديلمي.]]. (١٤/٣٨٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.