قوله تعالى: (أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ)، وقرأ أبو عمرو (جِدَارٍ) بالألف، فالمراد في الإفراد الجمع أيضا؛ لأنه يعلم أنهم لا يقاتلونهم من وراء جدارٍ واحدٍ.
{"ayah":"لَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرࣰى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَاۤءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَیۡنَهُمۡ شَدِیدࣱۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ"}