الباحث القرآني
﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَ ٰقِعࣱ ٧ مَّا لَهُۥ مِن دَافِعࣲ ٨﴾ - تفسير
٧٢٩٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ﴾، قال: وقع القَسم ههنا، وذاك يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٢٤٠. (١٣/٧٠٠)
٧٢٩٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ﴾ بالكفار، ﴿ما لَهُ﴾ يعني: العذاب ﴿مِن دافِعٍ﴾ في الآخرة يدفع عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٤.]]. (ز)
﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَ ٰقِعࣱ ٧ مَّا لَهُۥ مِن دَافِعࣲ ٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٩٠٣- عن جبير بن مُطعِم، قال: قدمتُ المدينة على رسول الله ﷺ لأكلّمه في أسارى بدر، فدُفعت إليه وهو يُصلّي بأصحابه صلاة المغرب، فسمعتُه يقرأ: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ﴾، فكأنّما صُدِع قلبي[[أخرجه أحمد ٢٧/٣٢٦ (١٦٧٦٢)، ٢٧/٣٤٠ (١٦٧٨٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢/١١٧ (١٥٠٢). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن سعد. وقال محققو المسند: «صحيح دون قوله: فكأنما صُدع قلبي حين سمع القرآن».]]. (١٣/٦٩٩)
٧٢٩٠٤- عن عامر الشعبي، قال: سمع عمر بن الخطاب رجلًا يقرأ: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِن دافِعٍ﴾، فجعل يبكي حتى اشتدَّ بكاؤه، ثم خرَّ يضطرب، فقيل له في ذلك، فقال: دَعُوني، فإني سمعت قَسَمَ حقٍّ مِن ربي[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء ٣/١٨٩-١٩٠ (١٠٠).]]. (ز)
٧٢٩٠٥- عن الحسن البصري: أن عمر بن الخطاب قرأ: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ﴾، فربا لها رَبْوةً[[الرّبو والرَّبْوة: البُهْر وانتفاخ الجوف والنَّفَس العالي بسبب الخوف وغيره. لسان العرب (ربا).]] عِيدَ لها عشرين يومًا[[أخرجه أبو عبيد في فضائله ص٦٤.]]. (١٣/٧٠٠)
٧٢٩٠٦- عن مالك بن مغول، قال: قرأ عمر: ﴿والطُّورِ وكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنشُورٍ﴾ قال: قَسمٌ، إلى قوله: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ﴾ فبكى ثم بكى، حتى عِيد من وجعه ذلك[[عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.]]. (١٣/٧٠٠)
٧٢٩٠٧- عن هشام بن حسان، قال: انطلقتُ أنا ومالك بن دينار= (ز)
٧٢٩٠٨- إلى الحسن [البصري]، فانتهينا إليه وعنده رجل يقرأ، فلما بلغ هذه الآية: ﴿إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِن دافِعٍ﴾ بكى الحسنُ، وبكى أصحابُه، وجعل مالك يضطرب حتى غُشي عليه[[أخرجه الثعلبي ٩/١٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.