الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّیَّتُهُم بِإِیمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ﴾ - قراءات
٧٢٩٣٨- عن علي، أنّ النبيَّ ﷺ قرأ: ﴿والَّذِينَ آمَنُواْ واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٢٧٣ (٢٩٨٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقراءة ﴿واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم﴾ متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا أبا عمرو، فإنه قرأ: ‹وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهُم بِإيمانٍ›، وما عدا ابن عامر، ويعقوب؛ فإنهما قرآ: ‹واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيّاتُهُم بِإيمانٍ›. وكذلك ﴿ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة: ‹ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهُم› بألف على الجمع. انظر: النشر ٢/٢٧٣، ٣٧٧، والإتحاف ص٥١٨.]]٦٢٤٥. (١٣/٧٠٢)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّیَّتُهُم بِإِیمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ﴾ - نزول الآية
٧٢٩٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: وقوله تعالى: ﴿وأَنْ لَيْسَ لِلْإنْسانِ إلّا ما سَعى﴾ [النجم:٣٩]، فأنزل الله ﷿ بعد ذلك: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾، فأدخل الله تعالى الآباء الجنة بصلاح الأبناء[[أخرجه النحاس في الناسخ والمنسوخ (٦٨٩).]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّیَّتُهُم بِإِیمَـٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ﴾ - تفسير الآية
٧٢٩٤٠- عن علي، قال: سألَتْ خديجةُ النبيَّ ﷺ عن ولدين ماتا لها في الجاهلية، فقال رسول الله ﷺ: «هما في النّار». قال: فلمّا رأى الكراهية في وجهها قال: «لو رأَيتِ مكانهما لَأبغضتِهما». قالت: يا رسول الله، فولدي منك؟ قال: «في الجنة». قال: ثم قال رسول الله ﷺ: «إنّ المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإنّ المشركين وأولادهم في النار». ثم قرأ رسول الله ﷺ: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٢/٣٤٨-٣٤٩ (١١٣١) مطولًا، وابن أبي عاصم في السنة ١/٩٤، والثعلبي ٩/١٢٨ مطولًا، والواحدي ٤/١٨٧، من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن محمد بن عثمان، عن زاذان، عن علي. قال ابن كثير في تفسيره ٥/٦٠: «وهذا حديث غريب؛ فإن محمد بن عثمان هذا مجهول الحال، وشيخه زاذان لم يدرك عليًّا». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٣/٦٤٢ في ترجمة محمد بن عثمان (٧٩٣٣): «لا يدرى من هو، فتشت عنه في أماكن، وله خبر منكر ... ثم ذكر الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢١٧ (١١٩٤٠): «فيه محمد بن عثمان، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٦٤٠ (٥٧٩١): «منكر بهذا التمام».]]. (١٣/٧٠٤)
٧٢٩٤١- عن ابن عباس، رفعه إلى النبيِّ ﷺ، قال: «إنّ الله لَيرفع ذرّيةَ المؤمن إليه حتى يُلْحِقهم في درجته وإن كانوا دونه في العمل؛ لتَقَرّ بهم عينُه». ثم قرأ: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّياتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّياتِهِمْ وما ألَتْناهُم مِن عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ›، قال: وما أنقصنا الآباء بما أعطينا البنين[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/٧٠-٧١ (٢٢٦٠)-، وأبو نعيم في الحلية ٤/٣٠٢، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٣/٣٧٢-، من طريق الحسن بن حماد الوراق، عن قيس بن الربيع، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٧٩، من طريق ابن بشار، عن مؤمل، عن سفيان، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. قال أبو نعيم: «غريب من حديث عمرو وسعيد، تفرد به عنه قيس بن الربيع». وقال الهيثمي في كشف الأستار: «قال البزار: لا نعلم أسنده إلا الحسن، عن قيس، وقد رواه الثوري، عن عمرو بن مرة موقوفًا». وفي المجمع ٧/١١٤ (١١٣٧٠): «فيه قيس بن الربيع، وثَّقه شعبة والثوري، وفيه ضعف». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٦٤٧ (٢٤٩٠).]]. (١٣/٧٠٣)
٧٢٩٤٢- عن ابن عباس، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده، فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك. فيقول: يا ربِّ، قد عملتُ لي ولهم. فيؤمر بإلحاقهم به». وقرأ ابن عباس: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ﴾ الآية[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/٤٤٠ (١٢٢٤٨)، والصغير ١/٣٨٢ (٦٤٠)، من طريق محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، عن شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١١٤ (١١٣٦٩): «فيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٦/١١٠ (٢٦٠٢): «موضوع».]]. (١٣/٧٠٣)
٧٢٩٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: إنّ الله لَيرفع ذُرّية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل؛ لتَقَرّ بهم عينه. ثم قرأ: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ﴾ الآية[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٩٧-، وعبد الرزاق ٢/٢٤٧، وهناد (١٧٩)، وابن جرير ٢١/٥٧٩-٥٨٠، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٤٠٨-، والنحاس في الناسخ والمنسوخ (٦٩٠)، والحاكم ٢/٤٦٨، والبيهقي في سننه ١٠/٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]٦٢٤٦. (١٣/٧٠٢)
٧٢٩٤٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ﴾ الآية، قال: هم ذُرّية المؤمن يموتون على الإيمان، فإن كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم أُلحقوا بآبائهم، ولم يُنقَصوا من أعمالهم التي عملوا شيئًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٧٠٤)
٧٢٩٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّياتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّياتِهِمْ›، يقول: الذين أدرك ذُرّيتهم الإيمان، فعملوا بطاعتي، ألْحقتُهم بإيمانهم إلى الجنة، وأولادهم الصغار نُلحِقهم بهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٠.]]. (ز)
٧٢٩٤٦- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- ‹وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهُم بِإيمانٍ›، قال: بإيمان الآباء[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٥٠.]]. (ز)
٧٢٩٤٧- عن سعيد بن جُبَير -من طريق داود- أنّه قال في قول الله: ‹ألْحَقْنا بهم ذُرِّياتِهم وما ألتْناهم مِن عَمَلِهم مِن شيء›، قال: ألْحق الله ذُرِّياتهم بآبائهم، ولم يَنقُص الآباء مِن أعمالهم، فيردّه على أبنائهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٢، وأخرج نحوه إسحاق البستي ص٤٥١ من طريق أبي المعلى.]]. (ز)
٧٢٩٤٨- عن إبراهيم النَّخعي -من طريق قيس بن مسلم- ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾، قال: أُعطيَ الآباء مثل ما أُعطيَ الأبناء، وأُعطيَ الأبناء مثل ما أُعطيّ الآباء[[أخرجه هناد (١٨٠)، وابن جرير ٢١/٥٨٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٤)
٧٢٩٤٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّياتِهُمْ بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ›، يقول: مَن أدرك ذُرّيته الإيمان، فعملوا بطاعتي ألْحقتُهم بآبائهم في الجنة، وأولادهم الصغار أيضًا على ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨١.]]. (ز)
٧٢٩٥٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿ذريتهم بإيمان﴾ يعني: الذين لم يبلغوا العمل، ‹ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ› يعني: الصغار الذين لم يبلغوا الحِنث فدخلوا الجنة[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٥٠.]]. (ز)
٧٢٩٥١- عن عامر الشعبي -من طريق داود- أنّه قال في هذه الآية: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ ومَآ ألَتْناهُم مِّنْ عَمَلِهم مِّن شَيْءٍ›: فأدخل الله الذُّرّية بعمل الآباء الجنة، ولم يَنقُص الله الآباء من عملهم شيئًا. قال: فهو قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٢.]]. (ز)
٧٢٩٥٢- عن أبي مِجْلز لاحق بن حميد -من طريق أبي مكين- ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾، قال: يجمع الله له ذُرّيته كما يحبّ أن يُجمعوا له في الدنيا[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٤)
٧٢٩٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّياتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ›، قال: عملوا بطاعة الله، فأَلْحَقهم الله بآبائهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٣.]]. (ز)
٧٢٩٥٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ‹وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهِم بِإيمانٍ› يقول: أعطيناهم من الثواب ما أعطيناهم، ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾ يقول: ما نقصنا آباءهم شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٣.]]. (ز)
٧٢٩٥٥- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ﴾، قال: بإيمان الذُّرّية[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٧.]]. (ز)
٧٢٩٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإيمانٍ﴾ يعني: مَن أدرك العمل مِن أولاد بني آدم المؤمنين فعمِل خيرًا فهُم مع آبائهم في الجنة، ﴿ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ يعني: الصغار الذين لم يبلغوا العمل مِن أولاد المؤمنين فهم معهم وأزواجهم في الدرجة لتَقرّ أعينهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٥.]]٦٢٤٧. (ز)
٧٢٩٥٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ‹والَّذِينَ آمَنُوا وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ› قال: أدرك أبناؤهم الأعمال التي عملوا، فاتّبعوهم عليها واتّبعتهم ذرياتهم التي لم يُدركوا الأعمال، فقال الله -جلّ ثناؤه-: ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨١.]]٦٢٤٨. (ز)
﴿وَمَاۤ أَلَتۡنَـٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَیۡءࣲۚ﴾ - تفسير
٧٢٩٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ﴾، قال: ما نقصناهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٤-٥٨٥ من طريقي علي وسعيد، والحاكم ٢/٤٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٤)
٧٢٩٥٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ﴾، قال: لم نَنقُصهم مِن عملهم شيئًا[[عزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٣/٧٠٥)
٧٢٩٦٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي المعلى- ﴿وما ألَتْناهُمْ﴾، قال: وما ظلمناهم[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٥١، وابن جرير ٢١/٥٨٦.]]. (ز)
٧٢٩٦١- عن سعيد بن جُبَير -من طريق داود بن أبي هند- ‹وأَتْبَعْناهُمْ ذُرِّيّاتِهِم بِإيمانٍ ألْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيّاتِهِمْ وما ألَتْناهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ›، قال: وأتبعناهم ذُرّياتهم بإيمان آبائهم، ولا نؤاخذهم بذنوبهم[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٥٢.]]. (ز)
٧٢٩٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾، قال: نقصناهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٣.]]. (ز)
٧٢٩٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾، قال: ما نقصنا الآباءَ للأبناء[[تفسير مجاهد ص٦٢٤، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٥-٣١٦-، وابن جرير ٢١/٥٨٥. وعلقه البخاري ٤/١٨٣٨.]]. (ز)
٧٢٩٦٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ﴾، يقول: وما ظلمناهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٦.]]. (ز)
٧٢٩٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ﴾، يقول: وما ظلمناهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٨، وابن جرير ٢١/٥٨٦، وبنحوه من طريق سعيد.]]. (١٣/٧٠٥)
٧٢٩٦٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾، يقول: ما نقصنا آباءهم شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٦.]]. (ز)
٧٢٩٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾، يقول: وما نقصنا الآباء إذا كانوا مع الأبناء من عملهم شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٥.]]. (ز)
٧٢٩٦٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ﴾ قال: يقول: لم نظلمهم مِن عملهم من شيء، فننتقصهم، فنُعطيه ذُرّياتهم الذين ألحقناهم بهم، الذين لم يبلغوا الأعمال ألْحقهم بالذين قد بلغوا الأعمال، ﴿وما ألَتْناهُمْ مِن عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ﴾ قال: لم يأخذ عمل الكبار فيجزيه الصغار، أدخلهم برحمته، والكبار عملوا فدخلوا بأعمالهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٨٦.]]٦٢٤٩. (ز)
﴿كُلُّ ٱمۡرِىِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِینࣱ ٢١﴾ - تفسير
٧٢٩٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كُلُّ امْرِئٍ﴾ كافر ﴿بِما كَسَبَ﴾ يعني: بما عمل من الشرك ﴿رَهِينٌ﴾ يعني: مُرتهن بعمله في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٥. وهو في تفسير البغوي ٧/٣٨٩ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه، وزاد في آخره: والمؤمن لا يكون مُرتهنًا، لقوله ﷿: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إلّا أصْحابَ اليَمِينِ﴾ [المدثر:٣٨-٣٩].]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.