الباحث القرآني
﴿وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ٢١﴾ - تفسير
٧٢٥٧٠- عن علي بن أبي طالب، ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُون﴾، قال: سبيل الغائط والبول[[عزاه السيوطي إلى الخرائطي في مساوئ الأخلاق.]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُون﴾: يريد: اختلاف الألسنة، والصُّور، والألوان، والطبائع[[تفسير البغوي ٧/٣٧٥.]]. (ز)
٧٢٥٧٢- عن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن المرتفع- في قوله: ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُون﴾، قال: سبيل الغائط والبول[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٤، وابن جرير ٢١/٥١٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٢٠٨)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ٣/٥٧٦ (٢١٢)، وكتاب الجوع ٤/١٠٨ (١٦٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه الثعلبي في تفسيره ٩/١١٣ عن الزبير بن العوام.]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُون﴾، قال: مَن تَفكّر في خَلْقه علِم أنّما لِينَت مفاصلُه للعبادة[[أخرجه أبو الشيخ (١٨). وعلقه إسحاق البستي ص٤٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٧٨)
٧٢٥٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ﴾، قال: يقول: في خَلْقه أيضًا إذا فكّر، فيه مُعتبر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٤، وابن جرير ٢١/٥١٨ مختصرًا، وأبو الشيخ في العظمة (١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٧٨)
٧٢٥٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُون﴾، قال: ما يدخل من طعامكم، وما يخرج[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٥٩٩-.]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفِي﴾ خَلْق ﴿أنْفُسِكُمْ﴾ حين كنتم نُطفة، ثم عَلقَة، ثم مُضغة، ثم عظامًا، ثم لحمًا، ثم ينفخ فيه الروح، ففي هذا كله آية ﴿أفَلا﴾ يعني: أفهلّا ﴿تُبْصِرُونَ﴾ قدرة الرّبّ تعالى أنّ الذي خلقكم قادر على أن يبعثكم كما خلقكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٩. وفي تفسير البغوي ٧/٣٧٥ بنحو آخره منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٧٢٥٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم-من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُونَ﴾، وقرأ قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿ومِن آياتِهِ أنْ خَلَقَكُمْ مِن تُرابٍ ثُمَّ إذا أنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ﴾ [الروم:٢٠]، قال: وفينا آيات كثيرة؛ هذا السمع والبصر واللسان والقلب، لا يدري أحدٌ ما هو أسود أو أحمر، وهذا الكلام الذي يتلجلج به، وهذا القلب أيُّ شيء هو، إنما هو بِضْعَةٌ في جوفه، يجعل الله فيه العقل، أفيدري أحد ما ذاك العقل، وما صفته، وكيف هو؟[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥١٩-٥٢٠.]]٦١٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.