الباحث القرآني
﴿أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ ٣﴾ - نزول الآية
٧١٩٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا ذلِكَ رَجْعٌ﴾ نزلَتْ في أُبيّ بن خلف الجُمَحي، وأبي الأشدّين، واسمه: أسيد بن كلدة، وهما من بني جُمح، ونبيه ومُنَبِّه أخوين، ابني الحجاج السَّهميّين، وكلّهم من قريش، وقالوا: إنّ الله لا يُحيينا، وكيف يَقْدِرُ علينا إذا كُنّا ترابًا وضَلَلنا في الأرض؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)
﴿أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ ٣﴾ - تفسير الآية
٧١٩٢٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا ذلِكَ رَجْعٌ﴾، قالوا: كيف يُحيينا الله، وقد صِرنا عظامًا ورُفاتًا، وضَلَلنا في الأرض؟![[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٣.]]٦١٢٢. (ز)
٧١٩٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا ذلِكَ رَجْعٌ﴾ إلى الحياة ﴿بَعِيدٌ﴾ بأنّ البعث غير كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)
٧١٩٢٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾، قال: أنكروا البعث، فقالوا: مَن يستطيع أن يُرْجعنا ويُحيينا؟![[أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/٥٩٣-.]]. (١٣/٦١٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.