الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوۤا۟ إِلَیۡهِ ٱلۡوَسِیلَةَ﴾ - تفسير
٢٢٣٨٨- عن حذيفة بن اليمان -من طريق أبي وائل- أنّه سمع قارئًا يقرأ: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: القُرْبة. ثم قال: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد ﷺ أنّ ابن أُمِّ عبدٍ مِن أقربهم إلى الله وسيلة[[أخرجه الحاكم ٢/٣١٢. وذكره في الدر إلى قوله: قال: القربة.]]. (٥/٢٩١) (ز)
٢٢٣٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: القُربة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٥/٢٩١)
٢٢٣٩٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: الوسيلة: الحاجة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عنترة العَبْسِيَّ وهو يقول: إن الرجالَ لهم إليكِ وسيلةٌ إن يأخُذوكِ تكَحَّلِي وتخَضَّبِي[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٦٩-، وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٥/٢٩٢)
٢٢٣٩١- عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق منصور- قال: الوسيلة في الأعمال[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٩٢)
٢٢٣٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾: القربة إلى الله[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٤.]]. (ز)
٢٢٣٩٣- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: القربة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٨٩، وابن جرير ٨/٤٠٤.]]. (ز)
٢٢٣٩٤- عن عطاء -من طريق طلحة- ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: القربة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٣.]]. (ز)
٢٢٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: تقرَّبوا إلى الله بطاعته، والعمل بما يُرضيه[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٦-.]]. (٥/٢٩٢)
٢٢٣٩٦- عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: القُرْبَة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٤.]]. (ز)
٢٢٣٩٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: فهي المسألة، والقربة[[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٤.]]. (ز)
٢٢٣٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وابْتَغُوا إلَيْهِ الوَسِيلَةَ﴾ يعني: في طاعته بالعمل الصالح[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٧٣.]]. (ز)
٢٢٣٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وابتغوا إليه الوسيلة﴾، قال: المحبة، تَحَبَّبوا إلى الله. وقرأ: ﴿أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة﴾ [الإسراء:٥٧][[أخرجه ابن جرير ٨/٤٠٤.]]٢٠٧٢. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوۤا۟ إِلَیۡهِ ٱلۡوَسِیلَةَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٢٤٠٠- عن علي بن الحسين الأزدي، قال: سمعتُ عليَّ بن أبي طالب يُنادي على منبر الكوفة: يا أيها الناس، إنّ في الجنة لؤلؤتين: إحداهما بيضاء، والأخرى صفراء، أما الصفراء فإنها إلى بُطْنان[[بُطْنان العرش: أي من وسَطه. وقيل من أصله. وقيل البُطْنان جمع بَطْن: وهو الغامض من الأرض، يريد مِن دواخِل العرش. النهاية (بطن).]] العرش، والمقام المحمود من اللؤلؤة البيضاء سبعون ألف غرفة، كل بيت منها ثلاثة أميال، وغرفها وأبوابها وأسِرَّتها، وكأنها مِن عرق واحد، واسمها الوسيلة، هي لمحمد ﷺ وأهل بيته، والصفراء فيها مثل ذلك، هي لإبراهيم ﵇ وأهل بيته[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/١٠٥-.]]٢٠٧٣. (ز)
﴿وَجَـٰهِدُوا۟ فِی سَبِیلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٢٢٤٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاهِدُوا﴾ العدوَّ ﴿فِي سَبِيلِهِ﴾ يعني: في طاعته، ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ يعني: لكي ﴿تُفْلِحُونَ﴾ يعني: تسعدون. ويُقال: تفوزون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.