الباحث القرآني
الشيخ: قال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. هذه الآية فيها نداء، وفيها ثلاثة أوامر، وفيها علة وغاية؛ أما النداء ففي قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾. وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «إذا سمعت الله يقول: » ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ «فأرعها سمعك »[[أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (٥٠).]]، وذكرنا من قبل أن تصدير الخطاب بالنداء يدل على أهميته، ثم توجيه النداء إلى المؤمنين يدل على أيش؟ على أن امتثال هذا من الإيمان، وأن مخالفته نقص في الإيمان، وأنه ينبغي إغراء الشخص المخاطب بما يحمله على الامتثال، يعني في الخطاب ينبغي أن تغري الشخص بما يحمله على الامتثال، فتقول مثلًا: يا أيها الكريم، أكرم الضيف، إذا ناديته: يا أيها الكريم فسوف يكون ذلك دافعًا له على إكرام الضيف.
إذن نقول: أولًا تصدير الخطاب بالنداء يدل على أهميته، توجيهه إلى الذين آمنوا فيه فوائد: أولًا: أن الامتثال أيش؟ من مقتضيات الإيمان. وثانيًا: أن المخالفة نقص في الإيمان. وثالثًا: إغراء المخاطب بهذا الوصف على الفعل؛ لأن وصف الإنسان بالشيء الذي يحمله على الفعل والامتثال لا شك أنه يغريه ويزيده نشاطًا.
وقوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ تأتي هكذا مطلقة في كثير من الآيات، فآمنوا بمن؟ نقول: الإيمان فسره النبي عليه الصلاة والسلام أبين تفسير، حيث سأله جبريل عن الإيمان فقال: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ»[[أخرجه مسلم (٨ / ١) من حديث عبد الله بن عمر.]]، وعلى هذا فيكون ﴿آمَنُوا﴾ أي بما يجب الإيمان به، وهي أركان الإيمان الستة.
﴿اتَّقُوا اللَّهَ﴾ اتخِذُوا وقاية من عذابه، وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي على علم؛ لأن الإنسان قد يفعل شيئًا مأمورًا به لكن على غير علم، أو يترك شيئًا منهيًّا عنه على غير علم، لكن لا بد من العلم ليكون ذلك من خشية الله؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر ٢٨].
ولهذا فسر بعض العلماء التقوى بأنها أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك ما نهى الله على نور من الله، تخشى عقاب الله، والنور هو العلم، ولهذا نقول: أجمع ما قيل في تعريفها أنها: امتثال أمر الله واجتناب نواهيه على علم حتى يحصل له الخشية؛ لأنه ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.
﴿اتَّقُوا اللَّهَ﴾ هل نقول: اتقوا الله نفسه؟ أو اتقوا عذاب الله؟
* طالب: كلاهما.
* الشيخ: كلاهما صحيح؛ لأن الله قال: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ [آل عمران ٢٨]، فحذرنا الله تعالى من نفسه عز وجل، وإنما حذرنا منها لأنه قال لنا: ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة ٩٨]، وهذا خبر أخبرنا به هو عز وجل، وقال لنبيه: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ﴾ [الحجر ٤٩، ٥٠]، فإذن يحذرنا الله نفسه أن يعاقبنا على مخالفته.
﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ اطلبوا إليه، ﴿الْوَسِيلَةَ﴾ مفعول (ابتغوا)، يعني اطلبوا الوسيلة إليه، والوسيلة هي التقرب إلى الله كما فسرها كثير من المفسرين بأن معناها: ابتغوا القربة إليه، يعني اطلبوا ما يقربكم إليه، فإذا كان الله أمرنا أن نطلب ما يقربنا إليه فالذي يقربنا إليه هو امتثال أمره واجتناب نهيه طلبًا للقرب منه.
﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ وليست الوسيلة ما هو معروف عند المتأخرين بأن يتخذ الإنسان وسائل في دعائه أو نحو ذلك، لا، المراد: ابتغوا التقرب إليه، لكن بعض المنحرفين قال: المراد بالوسيلة الولي أو النبي أو جاه النبي أو جاه الولي، وهذا لا يعرف، وإنما الوسيلة الشيء الموصل إلى الله وإلى التقرب لله عز وجل، مثال ذلك الصلاة تقرب إلى الله، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ولا يوجد هذا الوصف وهو القرب من الله على هذا الوجه إلا في الصلاة، الإنسان يتصدق يتقرب إلى الله بالصدقة، يصوم يتقرب إلى الله بالصيام، يحج يتقرب إلى الله بالحج، لكن لا يوجد مثل الصلاة: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ»[[أخرجه مسلم (٤٨٢ / ٢١٥) من حديث أبي هريرة.]]، فهو أقرب إلى الله ممن وقف بعرفة أو على الصفا أو على المروة أو يطوف بالبيت.
﴿ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ﴾ أي ابذلوا الجهد في إعلاء كلمته؛ لأن الجهاد في سبيل الله أن يقاتل الإنسان لتكون كلمة الله هي العليا، والمراد بسبيله هنا دينه؛ لأنه هو الطريق الموصل إليه تبارك وتعالى.
وقوله: ﴿جَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ﴾ هذا أمر، ويأتينا -إن شاء الله- في استنباط الفوائد أنه أمر مشروط بالقدرة كغيره من الأوامر.
﴿وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (لعل) هنا للتعليل؛ أي لأجل أن تفلحوا، والفلاح كلمة جامعة لحصول المطلوب وانتفاء المكروه، فهي من أجمع الكلمات، الفلاح حصول المطلوب وأيش؟ وانتفاء المكروه.
* في هذه الآية الكريمة: بلاغة القرآن الكريم، حيث تتنوع فيه العبارات بالنداء تارة، والأمر تارة، النهي تارة، والحض والعرض، تختلف.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن من البلاغة أن نستعمل ما يكون به التنبيه في الأمور الهامة، وجهه أن الله صدر هذه الأوامر الثلاثة المهمة بالنداء.
* ومن فوائدها: أن الإيمان يحمل على امتثال أمر الله واجتناب نهيه؛ وذلك لأنه وجه النداء إلى المؤمنين ولاشك أن الإيمان يحمل الإنسان على فعل الأوامر واجتناب النواهي، وكلما كان الإنسان أقوى إيماًنا كان أشد امتثالًا للأمر وأبعد عن النهي، وهذا شيء مجرب، حتى الإنسان بنفسه أحيانًا يجد من قلبه قوة إيمان فتجده يرغب في الطاعة ويحب أن يستمر فيها، وأحيانًا يفتر ويكسل فتجد الطاعات تثقل عليه، فكلما كان الإنسان أقوى إيمانًا كان أشد امتثالًا للأمر والنهي.
* ومن فوائد الآية الكريمة: وجوب تقوى الله؛ لقول الله تعالى: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ﴾، نعم، التقوى واجبة، وقد ذكرت في القرآن الكريم في مواضع كثيرة أمرًا بها وثناء على أهلها وبيانًا لجزائهم؛ وربما نلقي عليكم أن تجمعوا لنا الآيات التي فيها التقوى أمرًا وثناء وجزاء في القرآن الكريم من أوله إلى آخره.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: وجوب طلب القرب إلى الله؛ ﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ أي اطلبوا الوسيلة إليه.
* ومن فوائدها: وجوب التعلم؛ تعلم الدين؛ لأنه بأي وسيلة نطلب القرب إليه؟ بالعلم، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أنه كلما كانت العبادة تقرب إلى الله أكثر؛ كان الاهتمام بها أكثر؛ لأن الحكم يدور مع علته، فإذا قيل: اسلك الطريق المقرب إلى الله فإن من المعلوم أن ما يكون أقرب أو أشد تقريبًا فهو أولى.
ومنه نأخذ أن الأعمال تتفاضل بعضها أفضل من بعض، وهذا أمر قررته الشريعة، فجنس الواجب أفضل من جنس التطوع، يعني الصلاة المفروضة أفضل من النافلة، الزكاة أفضل من صدقة التطوع، الصوم الواجب أفضل من النفل، الحج الواجب أفضل من النفل، هذا باعتبار الجنس يتفاضل باعتبار نوعه، كذلك أيضًا الجنس يتفاضل باعتبار الأجناس، فمثلًا الصلاة على وقتها أحب الأعمال إلى الله كما سأل ابن مسعود رضي الله عنه النبي ﷺ: «أَيُّ الْأَعْمَال أحبُّ إلى الله؟ قال: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قلت: ثم أيٌّ؟ قال: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ». قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»[[متفق عليه؛ البخاري (٥٢٧)، ومسلم (٨٥ / ١٣٩) من حديث عبد الله بن مسعود.]].
فالأعمال فيما بينها تتفاضل، فالأجناس تتفاضل وأنواع الجنس أيش؟ تتفاضل. وما هو مناط معرفة الفاضل؟ هو الكتاب والسنة.
وهنا مسألة: من هو الأفضل: أرجل يفعل العبادة بانقياد وانشراح صدر وقبول، وآخر يفعلها بمشقة شديدة ويجاهد نفسه عليها؟
الأول أفضل مقامًا وأعلى منزلة، والثاني يؤجر على مشقة المجاهدة أكثر من ذلك، لكنه لا يمكن أن ينال درجة الأول ومقام الأول، ويشبه هذا من بعض الوجوه أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر الصحابة «أن من ورائهم أيامًا الصبر للعامل فيهن أجر خمسين من الصحابة»[[أخرجه أبو داود (٤٣٤١)، وابن ماجه (٤٠١٤) من حديث أبي ثعلبة الخشني. ]]، لكن هل هو بهذا الأجر الذي كان من أجل مشقة العبادة عليه هل ينال مرتبة الصحابة؟ الجواب: لا، وهذه نكت في العلم ينبغي لطالب العلم أن يتفطن لها، وإلا فقد تخفى على كثير من الناس.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: وجوب الجهاد في سبيل الله؛ لقوله: ﴿وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ﴾ ولكن هذا العمل -أعني الجهاد في سبيل الله- كغيره من الواجبات لا بد أن يكون له شروط، من أهمها: القدرة، أن يكون الإنسان مكافئًا للعدو في العدد والعدة، وإلا فمن المعلوم أنه من السفه والهلع أن يتقدم الإنسان ليقاتل عددًا أكثر منه وقوة أكبر من قوته، ولهذا لم يوجب الله عز وجل الجهاد إلا حين قويت الأمة الإسلامية، ولم يوجب المصابرة إلا أيش؟ إلا في الضِّعْف فقط، فإن زادوا على الضِّعْف مع تكافؤ العُدَد فإنه لا يجب مصابرتهم، فلا بد من القدرة على الجهاد.
وهل يُشترط أن يكون للمجاهدين إمام يأتمون به ويأتمرون بأمره، أو نقول: لا بأس أن يتكتل طوائف وطوائف وطوائف وتجاهد كل واحدة من جهة؟ الأول، لا بد من إمام يكونون تحت إمرته حتى لا يكونوا أحزابًا يقتل بعضهم بعضًا عند النصر، أو يقاتل بعضهم بعضًا عند النصر، وكيف يمكن أن يقوم جهاد مع تفرق الأحزاب؟! هذا لا يمكن.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الإشارة إلى الإخلاص؛ لقوله: ﴿فِي سَبِيلِهِ﴾ أضافه إلى نفسه عز وجل؛ إشارة إلى أنه يجب على الإنسان أن يكون جهاده في سبيل الله، ومتى يكون؟ سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك، سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء - وفي رواية: لِيُرَى مَكَانُه- أيُّ ذلك في سبيل الله؟ فعدل عن هذا، عدل عن الجواب عن الثلاثة كلهم وقال: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»[[متفق عليه؛ البخاري (١٢٣)، ومسلم (١٩٠٤ / ١٥٠) من حديث أبي موسى الأشعري.]]، وقضى على هذه الثلاثة:
الذي يقاتل شجاعة ليس في سبيل الله، ومعنى شجاعة أنه رجل شجاع يحب القتال؛ لأن الرجل الشجاع يحب أن يقاتل؛ لأن هذا يوافق طبيعته وغريزته.
الثاني: يقاتل حمية لقومه وعصبيته، ومن هؤلاء عربنا مع الأسف، يقاتلون اليهود باسم أيش؟ باسم العروبة، ولو قاتلوا باسم الإسلام لأبادوهم، إذا قاتلوا باسم الإسلام خرج من بينهم الرجس، وهم النصارى، ودخل فيهم أمم لا تحصى من المسلمين من العجم وغيرهم، وأريد بالعجم من سوى العرب من الروم والفرس وغيرهم والبربر والهنود، وغيرهم أمم لا يحصيها إلا الله، وحصل بذلك النصر بإذن الله إذا قام هؤلاء المقاتلون المسلمون بما يلزمهم من طاعة الله عز وجل وعدم الإعجاب بالنفس.
الثالث الذي سئل عنه الرسول عليه الصلاة والسلام من؟ المقاتل رياء، والعياذ بالله، هذا أخسرهم، يقاتل لأجل أن يقال: فلان جريء وشجاع أو يقاتل من أجل أن يقال: فلان يجاهد في سبيل الله، وكلاهما باطل، والذي يقاتل ليقال: فلان جريء هو من أول من تسعر بهم النار[[أخرجه مسلم (١٩٠٥ / ١٥٢) من حديث أبي هريرة. ]]، أعاذنا الله وإياكم منها، نسأل الله العافية.
إذن لا بد أن تكون النية خالصة، يقاتل الإنسان لتكون كلمة الله هي العليا، وإني أسألكم: الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا هل يمكن أن يفرط فيما أوجب الله عليه؟ لا؛ لأنه يريد هذا، يريد من غيره أن يقوم بطاعة الله، فلا يمكن أن يفرط بطاعة الله.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوۤا۟ إِلَیۡهِ ٱلۡوَسِیلَةَ وَجَـٰهِدُوا۟ فِی سَبِیلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق