الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ﴾ - تفسير
٧٠٥٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: الأحقاف: جبل بالشام[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى حاتم.]]. (١٣/٣٣٥)
٧٠٥٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿واذْكُرْ أخا عادٍ إذْ أنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقافِ﴾، قال: الأحقاف الذي أنذر هود قومه: وادٍ بين عُمان ومَهَرة[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥١.]]. (ز)
٧٠٥٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: الأحقاف: الأرض[[أخرجه سفيان الثورى ص٢٧٧، وابن جرير ٢١/١٥٢.]]. (١٣/٣٣٦)
٧٠٥٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الأحقاف: حِشافٌ[[الحشاف: جمع حَشَفَة، وهي صخرة رخوة في سهل من الأرض. لسان العرب (حشف).]] من حِسْمى[[حِسْمى: أرض ببادية الشام، بينها وبين وادي القرى ليلتان. معجم البلدان ٢/٢٦٧. وفي لسان العرب: حِسْمى موضع باليمن. (حسم).]][[تفسير مجاهد ص٦٠٣، وأخرجه ابن جرير ٢١/١٥٢.]]. (١٣/٣٣٦)
٧٠٥٧٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿بالأَحْقافِ﴾، قال: تِلال مِن رمْلٍ باليمن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٣٦)
٧٠٥٧٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: الأحقاف: جبل بالشام يُسمّى الأحقاف[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥١ دون قوله: بالشام.]]. (١٣/٣٣٥)
٧٠٥٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكر لنا: أنّ عادًا كانوا أحياء باليمن، أهل رمْلٍ، مشرفين على البحر، بأرض يقال لها: الشِّحْرُ[[وهو ساحلُ البحر بين عُمان وعدن. لسان العرب (شحر).]][[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٧ من طريق معمر، وابن جرير ٢١/١٥٢-١٥٣ من طريق معمر، وعمرو بن عبد الله أيضًا.]]. (١٣/٣٣٦)
٧٠٥٧٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- الأحقاف: الرّمال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٧.]]. (ز)
٧٠٥٧٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: أحقاف الجبل ما نضب عنه الماء زمان الغَرق، كان ينضب الماء من الأرض ويبقى أثَره[[تفسير الثعلبي ٩/١٦.]]. (ز)
٧٠٥٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرْ﴾ يا محمد لأهل مكة ﴿أخا عادٍ﴾ في النَّسَب، وليس بأخيهم في الدّين، يعني: هود النبي ﷺ ﴿إذْ أنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقافِ﴾ والأحْقاف: الرّمل عند دكّ الرّمل باليمن في حضرموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢-٢٣.]]. (ز)
٧٠٥٧٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كانت منازل عاد وجماعتهم حيث بعث الله إليهم هودًا الأحقاف: الرّمل فيما بين عُمان إلى حضرموت، فاليمن كلّه، وكانوا مع ذلك قد فَشَوا في الأرض كلّها، قهروا أهلها بفضل قوّتهم التي آتاهم الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥١، وأخرجه مطولًا جدًّا في ١٠/٢٦٩-٢٧٤.]]. (ز)
٧٠٥٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واذْكُرْ أخا عادٍ إذْ أنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقافِ﴾، قال: الأحقاف: الرمل الذي يكون كهيئة الجبل، تدعوه العرب: الحِقف، ولا يكون أحقافًا إلا من الرَّمْل. قال: وأخو عاد هود[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥٣.]]٥٩٨٣. (ز)
﴿وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٠٥٨١- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «يرحمنا الله وأخا عاد»[[أخرجه ابن ماجه ٥/٢١ (٣٨٥٢)، من طريق الحسن بن علي الخلال، عن زيد بن الحباب، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. قال ابن القيسراني في أطراف الغرائب والأفراد ٣/١٦٧ (٢٣٣٢): «غريب من حديثه عن سعيد، ومن حديث الثوري عنه، تفرد به الخضر بن محمد بن شجاع، عن عبد الله بن المبارك». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/١٤٤ (١٥٣١): «هذا إسناد صحيح، وله شاهد في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي بن كعب». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٣٧٧ (٤٨٢٩): «ضعيف».]]. (١٣/٣٣٥)
﴿وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ٢١﴾ - تفسير
٧٠٥٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه﴾: جاءت قبلهم الرسلُ النُّذر بتوحيد الله، وأتى الرسلُ بعدهم بتوحيد الله[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٤٩.]]. (ز)
٧٠٥٨٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ ألّا تَعْبُدُوا إلّا اللَّهَ﴾، قال: لن يبعث الله رسولًا إلا بأن يُعبد الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٥٤.]]. (١٣/٣٣٦)
٧٠٥٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَدْ خَلَتِ﴾ يعني: مضَت ﴿النُّذر﴾ يعني: الرسل ﴿مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ﴾ يقول: قد مضَت الرسل إلى قومهم من قبل هود، كان منهم نوح ﵇، وإدريس جدّ أبي نوح، ثم قال: ومن بعد هود، يعني: قد مضَت الرسل إلى قومهم ﴿ألّا تَعْبُدُوا إلّا اللَّهَ﴾ لم يبعث الله رسولًا مِن قبل هود ولا بعده إلا أُمِر بعبادة الله ﷿، ﴿إنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ في الدنيا لشدّته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.