وقوله جل وعز: ﴿وَٱذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِٱلأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ﴾.
قال قتادة: كانت عادٌ أحياء من اليمن، منازلهم عند الرمال والدَّكَّاواتِ.
قال أبو جعفر: الحِقْفُ عند أهل اللُّغة: الرَّملُ المنحني، وجمعُه: حِقْفَةٌ، وأَحْقَافٌ، وفي الحديث أن النبيَّ ﷺ مرَّ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ، أي منحنٍ متثنٍّ.
{"ayah":"۞ وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦۤ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ"}