الباحث القرآني
﴿وَنَادَوۡا۟ یَـٰمَـٰلِكُ لِیَقۡضِ عَلَیۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ ٧٧﴾ - قراءات
٦٩٧٨٣- عن علي، أنه سمع النبيَّ ﷺ يقرأُ على المنبر: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وهي قراءة العشرة.]]. (١٣/٢٣٨)
٦٩٧٨٤- عن يعلى بن أمية، قال: سمعت النبيَّ ﷺ يقرأ على المنبر: ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾[[أخرجه البخاري ٤/١١٥ (٣٢٣٠)، ٤/١٢١ (٣٢٦٦)، ٦/١٣٠ (٤٨١٩)، ومسلم ٢/٥٩٤ (٨٧١)، وعبد الرزاق ٣/١٧٧.]]. (١٣/٢٣٨)
٦٩٧٨٥- عن مجاهد، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (ونادَوْا يا مالِ)[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٢١ من طريق الحكم. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وابن الأنباري. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٢ عن سفيان الثوري، وكذا هو في تفسير سفيان الثوري ص٢٧٤، وجاء في صحيح البخاري ٤/١١٥ عن سفيان، وجزم الحافظ في الفتح ٦/٣١٥ أنه ابن عيينة. وقد أخرج الثعلبي ٨/٣٤٥ عن أبي الدرداء نحو ذلك مرفوعًا. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن علي بن أبي طالب، وعن أصحاب ابن مسعود. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٧.]]. (١٣/٢٣٨)
٦٩٧٨٦- قال سفيان الثوري: كان أصحاب عبد الله يقرؤونها: (يا مالِ)، يعني: مالك[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٤.]]. (ز)
﴿وَنَادَوۡا۟ یَـٰمَـٰلِكُ لِیَقۡضِ عَلَیۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ ٧٧﴾ - تفسير الآية
٦٩٧٨٧- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال النبيُّ ﷺ: «إنّ أهل النار يدعون مالكًا، فلا يجيبهم أربعين عامًا، ثم يردّ عليهم: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٢٩ (٣٤٩٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٩٦ (١٨٦٣٦): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح».]]. (ز)
٦٩٧٨٨- عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُلقى على أهل النار الجوعُ، حتى يعدل ما هم فيه مِن العذاب، فيستغيثون، فيُغاثون بطعام مِن ضريع لا يُسمن ولا يُغني من جوع، فيستغيثون بالطعام، فيُغاثون بطعام ذي غُصّة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغُصَص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب، فيُدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا دَنتْ من وجوههم شَوَتْ وجوههم، فإذا دخلتْ بطونهم قطّعتْ ما في بطونهم، فيقولون: ادعوا خزنة جهنم. ﴿قالُوا أوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فادْعُوا وما دُعاءُ الكافِرِينَ إلّا فِي ضَلالٍ﴾ [غافر:٥٠]. قال: فيقولون: ادعوا مالكًا. فيدعون: ﴿يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾...». قال الأعمش: نُبّئت أنّ بين دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام[[أخرجه الترمذي ٤/٥٤١-٥٤٢ (٢٧٦٨)، والثعلبي ٨/٣٤٥. قال الترمذي: «قال عبد الله بن عبد الرحمن: والناسُ لا يرفعون هذا الحديث، وإنما رُوِي عن الأعمش، عن سمرة بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قوله».]]. (ز)
٦٩٧٨٩- عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي أيوب الأزدي- قال: إنّ أهل جهنم يدعُون مالكًا أربعين عامًا، فلا يجيبهم، ثم يقول: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾. ثم ينادون ربهم: ﴿رَبَّنا أخْرِجْنا مِنها فَإنْ عُدْنا فَإنّا ظالِمُونَ﴾ [المؤمنون:١٠٧]. فيَدَعهم أو يخلي عنهم مِثل الدنيا، ثم يردّ عليهم: ﴿اخْسَئُوا فِيها ولا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون:١٠٨]. قال: فما نَبَس القوم بعد ذلك بكلمة، إنْ كان إلا الزفير والشهيق في نار جهنم[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٥٢، وابن أبي الدنيا في صفة النار (١٦٨)، وابن جرير ٢٠/٦٥٠.]]. (ز)
٦٩٧٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الحسن- ﴿ونادَوْا يا مالِكُ﴾ قال: يُهملهم ألف سنة، ثم يجيبهم: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٤، وعبد الرزاق ٢/٢٠٢، وابن أبي الدنيا في صفة النار (٨٥)، وابن جرير ٢٠/٦٤٩، والحاكم ٢/٤٤٨، والبيقهي في البعث والنشور (٦٤٥). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٣٨)
٦٩٧٩١- عن نَوف البِكالي -من طريق الحسن- ﴿ونادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ﴾ قال: يتركهم مائة سنة مما تعدّون، ثم ناداهم فاستجابوا له، فقال: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٩.]]. (ز)
٦٩٧٩٢- عن عمرو بن دينار -من طريق محمد بن مسلم الطائفي- قال: بلغني: أنّه لما نادى أهلُ النار: ﴿يا مالك ليقض علينا ربك﴾. مكث عنهم ألف سنة، ثم قال: ﴿إنكم ماكثون﴾[[أخرجه أسد بن موسى في الزهد ص١٥ (٣).]]. (ز)
٦٩٧٩٣- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ونادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ﴾ قال: مالك خازن النار. قال: فمكثوا ألف سنة مما تعدّون. قال: فأجابهم بعد ألف عام: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥١.]]. (ز)
٦٩٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونادَوْا﴾ في النار: ﴿يا مالِكُ﴾ وهو خازن جهنم، فقال: ماذا تريدون؟ قالوا: ﴿لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ﴾. فيسكت عنهم مالك، فلا يجيبهم مقدار أربعين سنة، ثم يوحي اللهُ تعالى إلى مالك بعد أربعين سنة أن يجيبهم، فردّ عليهم مالك: ﴿قالَ إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾ في العذاب. يقول: مقيمون فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٢-٨٠٣.]]. (ز)
٦٩٧٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ونادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ﴾ قال: يميتنا. القضاء هاهنا: الموت. فأجابهم: ﴿إنَّكُمْ ماكِثُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥١.]]٥٨٨٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.