وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قال مجاهد: ما كنا ندري معنى «يا مالك» حتّى سمعنا في قراءة عبد الله ونادوا يا مال [[انظر البحر المحيط 8/ 27.]] . قال أبو جعفر: هذا على الترخيم، والعرب ترخّم مالكا وعامرا كثيرا إلّا أن هذا مخالف للسواد، وفيه لغتان يقال: يا مال أقبل، هذا أفصح اللغتين، كما قال: [البسيط] 413-
يا حار لا أرمين منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك
[[الشاهد لزهير بن أبي سلمى في ديوانه 180.]] ومن العرب من يقول: يا مال أقبل، فيجعلون ما بقي اسما على حاله.
{"ayah":"وَنَادَوۡا۟ یَـٰمَـٰلِكُ لِیَقۡضِ عَلَیۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّـٰكِثُونَ"}