الباحث القرآني
﴿یُطَافُ عَلَیۡهِم بِصِحَافࣲ مِّن ذَهَبࣲ﴾ - تفسير
٦٩٧٥٤- عن كعب الأحبار -من طريق معمر، عن أبان، عن رجل- قال: ﴿يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِن ذَهَبٍ﴾: يُطاف عليهم بسبعين ألف صحْفة من ذهب، في كلّ صحْفة لونُ طعام ليس في الأخرى.= (ز)
٦٩٧٥٥- قال معمر: قال قتادة: وألفُ غلام، كلّ غلام على عَمَلٍ ليس عليه صاحبه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠١.]]. (ز)
٦٩٧٥٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿بِصِحافٍ﴾، قال: القصاع[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٣.]]. (١٣/٢٣٠)
٦٩٧٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُطافُ عَلَيْهِمْ﴾ بأيدي الغلمان ﴿بِصِحافٍ مِن ذَهَبٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٢.]]. (ز)
﴿وَأَكۡوَابࣲۖ﴾ - تفسير
٦٩٧٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قال: ﴿بأَكْوابٍ﴾، الأكواب: الجِرار من الفضة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩٥-٢٩٦ في سورة الواقعة.]]. (١٣/٢٣٠)
٦٩٧٥٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿وأَكْوابٍ﴾. قال: القِلال التي لا عُرى لها. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الهُذلي: فلم ينطق الدّيكُ حتى ملأ ... تُ كوب الرَّباب له فاستدارا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٦-.]]. (١٣/٢٣٠)
٦٩٧٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: ﴿بأَكْوابٍ﴾، الأكواب: التي ليس لها آذان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩٦ في سورة الواقعة، وهناد (٦٩).]]. (١٣/٢٣٠)
٦٩٧٦١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وأَكْوابٍ﴾، قال: جِرار ليس لها عُرى، وهي بالنَّبَطِيّة: كوبا[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٩٧.]]. (١٣/٢٣١)
٦٩٧٦٢- عن قتادة بن دعامة، ﴿وأَكْوابٍ﴾، قال: هي دون الأباريق، بلغنا: أنها مُدوّرة الرأس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٠، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٦/٣٢٢-، وابن جرير ٢٢/٢٩٧ في سورة الواقعة. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٣١)
٦٩٧٦٣- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وأَكْوابٍ﴾، قال: الأكواب التي ليست لها آذان[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٤.]]. (ز)
٦٩٧٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَكْوابٍ﴾ مِن فِضّة، يعني: الأكواب التي ليس لها عُرى، مدوّرة الرأس، في صفاء القوارير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٢.]]. (ز)
﴿وَفِیهَا مَا تَشۡتَهِیهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡیُنُۖ وَأَنتُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ٧١﴾ - تفسير
٦٩٧٦٥- عن أبي أُمامة: أنّ رسول الله ﷺ حدّثهم وذكر الجنة، فقال: «والذي نفسي بيده، ليأخذنّ أحدُكم اللقمةَ، فيجعلها في فِيه، ثم يخطر على باله طعامٌ آخر، فيتحوّل الطعامُ الذي في فِيه على الذي اشتهى». ثم قرأ: ﴿وفِيها ما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ وأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ١٠/٣٢٨٦، من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن أبي أمامة. إسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، ولأنّ الحسن لم يسمع من أبي هريرة على الصحيح، قال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد: «لم يسمع الحسن من أبي هريرة». وقال يونس بن عبيد: «ما رآه قط»! وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أنّ من قال: «عن الحسن، حدثنا أبو هريرة». فقد أخطأ. كما في جامع التحصيل ص١٦٤.]]. (١٣/٢٣٢)
٦٩٧٦٦- عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ أخسَّ أهل الجنة منزلًا له سبعون ألف خادم، مع كلّ خادم صحْفة من ذهب، لو نزل به أهلُ الأرض جميعًا لأوصلهم، لا يستعين عليهم بشيء من عند غيره. وذلك في قول الله: ﴿وفِيها ما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢٣٣)
٦٩٧٦٧- عن سعيد بن جُبير -من طريق جعفر- مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٠٤، وابن جرير ٢٠/٦٤٤.]]. (ز)
٦٩٧٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفِيها ما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ وأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ﴾ لا تموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٠٢.]]. (ز)
﴿وَفِیهَا مَا تَشۡتَهِیهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡیُنُۖ وَأَنتُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ٧١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٧٦٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أدنى أهل الجنة منزلة لَمَن له سبع درجات، هو على السادسة وفوقه السابعة، وإنّ له لثلاثمائة خادم، ويُغدى ويُراح عليه كلّ يوم ثلاثمائة صحيفة -ولا أعلمه إلا قال:- من ذهب، في كلّ صحيفة لونٌ ليس في الأخرى، وإنه ليلذّ أوله كما يلذّ آخره، ومِن الأشربة ثلاثمائة إناء، في كلّ إناء لون ليس في الأخرى، وإنه ليلذّ أوله كما يلذّ آخره، وإنه ليقول: يا ربّ، لو أذنتني لأطعمتُ أهل الجنة وسقيتهم، لا ينقص مما عندي شيء. إنّ له مِن الحُور العِين لاثنين وسبعين زوجة، سوى زوجته في الدنيا، وإنّ الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض»[[أخرجه أحمد ١٦/٥٤٤-٥٤٥ (١٠٩٣٢)، والثعلبي ٨/٣٤٣. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٤٠٠ (١٨٦٦٦): «رواه أحمد، ورجاله ثقات على ضعف في بعضهم».]]. (ز)
٦٩٧٧٠- عن أنس، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ أسفل أهل الجنة أجمعين درجة لمن يقوم على رأسه عشرة آلاف، بِيَدِ كلّ واحد صحْفتان: واحدة من ذهب والأخرى من فِضّة، في كل واحدة لون ليس في الأخرى مثله، يأكل من آخرها مثل ما يأكل من أولها، يجد لآخرها مِن الطِّيب واللّذة مثل الذي يجد لأولها، ثم يكون ذلك ريح المسك الأذْفر، لا يبولون، ولا يتغوّطون، ولا يمتخّطون، إخوانًا على سُرر متقابلين»[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ص٥٣٦ (١٥٣٠)، والطبراني في الأوسط ٧/٣٤٢-٣٤٣ (٧٦٧٤) واللفظ له. قال المنذري في الترغيب ٤/٢٧٩ (٥٦٤٠): «رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني ... ورواته ثقات». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤٠١ (١٨٦٧٠): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات». وقال السيوطي: «رجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٤٧٩ (٥٣٠٥): «ضعيف».]]. (١٣/٢٢٩)
٦٩٧٧١- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال لي رسول الله ﷺ: «إنك ستنظر إلى الطير في الجنة، فتشتهيه، فيخرّ بين يديك مشويًّا»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ١/١١١ (١٠٤)، ١/٢١٥ (٣٣٤)، والبيهقي في البعث والنشور ص٢٠٥ (٣١٨). قال العراقي في تخريج الإحياء ص١٩٢٩: «أخرجه البزار بإسناد صحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٢٣٥ (٧٨٦٣): «رواه أبو يعلى الموصلي، والبزار، وابن أبي الدنيا، والبيهقي، ومدار أسانيدهم على حميد الأعرج، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٦٤٠ (٦٧٨٤): «ضعيف جدًّا».]]. (١٣/٢٣٣)
٦٩٧٧٢- عن أبي سعيد الخُدري قال: قلنا: يا رسول الله، إنّ الولد من قُرة العين وتمام السرور، فهل يولد لأهل الجنة؟ فقال: «إن المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنّة كان حمْله ووضْعه وسِنُّه في ساعة، كما يشتهي»[[أخرجه أحمد ١٧/١١٦-١١٧ (١١٠٦٣)، ١٨/٢٨٧ (١١٧٦٤)، والترمذي ٤/٥٢٦ (٢٧٤٢)، وابن ماجه ٥/٣٨٧ (٤٣٣٨)، وابن حبان ١٦/٤١٧ (٧٤٠٤). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال ابن القيم في حادي الأرواح ١/٢٤٢: «إسناد حديث أبي سعيد على شرط الصحيح، فرجاله محتج بهم فيه، ولكنه غريب جدًّا». وقال المناوي في فيض القدير ٦/٢٥٨ (٩١٦٢): «قال في الميزان: تفرّد به سعيد بن خالد الخزاعي، وقد ضعّفه أبو زرعة وغيره».]]. (١٣/٢٣٤)
٦٩٧٧٣- عن بُريدة، قال: جاء رجل إلى النبيِّ ﷺ، فقال: هل في الجنّة خَيل؛ فإنها تعجبني؟ قال: «إنْ أحببتَ ذلك أُتيتَ بفرس مِن ياقوتة حمراء، فتطير بك في الجنة حيث شئتَ». فقال له رجل: إنّ الإبل تعجبني، فهل في الجنة من إبل؟ فقال: «يا عبد الله، إنْ أُدخلتَ الجنّة فلك فيها ما تشتهي نفسك، ولذَّتْ عينك»[[أخرجه الترمذي ٤/٥٠٨-٥٠٩ (٢٧١٨). قال العراقي في تخريج الإحياء ص١٩٣١: «وفيه المسعودي، مختلف فيه». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٦: «وإسناد الموصول ضعيف؛ لضعف المسعودي، ونحوه عاصم بن علي، إلا أن هذا قد توبع».]]. (١٣/٢٣٥)
٦٩٧٧٤- عن عبد الله بن عمرو -من طريق أبي أيوب الأزدي- قال: ما أحد مِن أهل الجنّة إلا يسعى عليه ألفُ غلام، كلّ غلام على عَمَلٍ ما عليه صاحبه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٤.]]. (ز)
٦٩٧٧٥- عن أبي أُمامة -من طريق سليمان بن عامر- قال: إنّ الرجل مِن أهل الجنة يشتهي الطائر وهو يطير، فيقع متفلّقًا نضيجًا في كفّه، فيأكل منه حتى تنتهي نَفْسه، ثم يطير، ويشتهي الشراب، فيقع الإبريق في يده، فيشرب منه ما يريد، ثم يرجع إلى مكانه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٤٦.]]. (١٣/٢٣٢)
٦٩٧٧٦- عن كعب، قال: إنّ أدنى أهل الجنّة منزلة يوم القيامة لَيُؤتى بغدائه في سبعين ألف صحفة، في كلّ صحْفة لون ليس كالآخر، فيجد للآخر لذَّة أوله، ليس فيه رَذْلٌ[[الرَّذْل: الدُّون الخَسيس. القاموس المحيط (رذل).]][[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١١٠.]]. (١٣/٢٣٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.