الباحث القرآني
﴿وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ ٥٨﴾ - قراءات
٦٩٦٧٣- عن قتادة: أنّ في حرف أُبَيّ بن كعب: (وقالُواْ أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هَذا)، يعنون: محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٢٧. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/٦٨.]]. (ز)
﴿وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ ٥٨﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٦٩٦٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿ولَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إذا قَوْمُكَ مِنهُ يَصِدُّونَ﴾، قال: يعني: قريشًا؛ لَمّا قيل لهم: ﴿إنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَها وارِدُونَ﴾ [الأنبياء:٩٨] فقالت له قريش: فما ابن مريم؟ قال: «ذاك عبدُ الله ورسوله». فقالوا: واللهِ، ما يريد هذا إلا أن نتَّخِذه ربًّا، كما اتخذت النصارى عيسى ابنَ مريم ربًّا. فقال الله ﷿: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٢٣، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (ز)
٦٩٦٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لَمّا ذُكِر عيسى ابن مريم جزعت قريش، وقالوا: ما ذِكرُ محمدٍ عيسى ابنَ مريم! ما يريد محمدٌ إلا أن يُصنَع به كما صنعت النصارى بعيسى ابن مريم. فقال الله: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٨، وابن جرير ٢٠/٦٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٣/٢١٩)
٦٩٦٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا ذَكر الله عيسى في القرآن قال مشركو مكة: إنّما أراد محمدٌ أن نُحِبَّه كما أحبَّ النصارى عيسى. قال: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾، قال: ما قالوا هذا القول إلا ليجادلوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٨ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٦٢٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٢٢)
٦٩٦٧٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾، قال: خاصموه. فقالوا: تزعم أنّ كلَّ مِن عُبِد مِن دون الله في النار! فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع عيسى، وعُزير، والملائكة، هؤلاء قد عُبِدوا من دون الله. قال: فأنزل الله براءة عيسى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٢٧.]]. (ز)
٦٩٦٧٨- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله سبحانه: ﴿ءآلهتنا خير أم هو﴾، قال: يعنون: عيسى ﵇[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص٩٢.]]. (ز)
٦٩٦٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ﴾ يعني: عيسى. وقالوا: ليس آلهتنا إنْ عُذِّبت خيرًا مِن عيسى بأنه يُعبد. يقول الله تعالى: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾ يقول: ما ذكروا لك عيسى إلا ليجادلونك به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٩.]]. (ز)
٦٩٦٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أآلِهَتُنا خَيْرٌ﴾ قال: عَبَدَ هؤلاء عيسى، ونحن نعبد الملائكة. وقرأ: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ إلى قوله: ﴿فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٢٧.]]٥٨٨٣. (ز)
﴿وَقَالُوۤا۟ ءَأَ ٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ ٥٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٦٨١- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما ضلَّ قومٌ بعد هُدىً كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل». ثم قرأ: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾ الآية[[أخرجه أحمد ٣٦/٤٩٣ (٢٢١٦٤)، ٣٦/٥٤٠ (٢٢٢٠٤)، والترمذي ٥/٤٥٦-٤٥٧ (٣٥٣٥)، وابن ماجه ١/٣٣ (٤٨)، والحاكم ٢/٤٨٦ (٣٦٧٤)، وابن جرير ٢٠/٦٢٨. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (١٣/٢٢١)
٦٩٦٨٢- عن أبي أُمامة، أنّ رسول الله ﷺ خرج على الناس وهم يتنازعون في القرآن، فغضِب غضبًا شديدًا، كأنما صُبَّ على وجهه الخلّ، ثم قال: «لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؛ فإنه ما ضلّ قومٌ قطّ إلا أُوتوا الجدل». ثم تلا: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾ الآية[[أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ٢/٤٨٦ (٥٢٧)، وابن جرير ٢٠/٦٢٨، من طريق عبّاد بن عبّاد، عن جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه جعفر، وهو ابن الزبير الحنفي أو الباهلي، قال ابن حجر في التقريب (٩٣٩): «متروك الحديث، وكان صالحًا في نفسه».]]. (١٣/٢٢١)
٦٩٦٨٣- عن أبي أُمامة، قال: ما ضلَّت أُمّةٌ بعد نبيِّها إلا أُعطوا الجدل. ثم قرأ: ﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٢٢-، وعنده: قال حماد: لا أدري رفعه أم لا؟.]]. (١٣/٢٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.